سرايا - مع تواصل محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في القاهرة بين إسرائيل وحماس، اليوم الأحد، تكشفت معلومات جديدة.

فقد ذكرت المصادر أن إسرائيل تريد الانسحاب فقط من 3 كلم من محور فيلادلفيا.

كما بينت أن هناك تمسكا مصريا بضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من محور فيلادلفيا، ولكن لمنع تعطيل الصفقة تسعى القاهرة لأن يكون الانسحاب على مرحلتين، وتشير المصادر إلى أن مصر لن تتنازل عن الانسحاب من (محور صلاح الدين) ومن معبر رفح بشكل كامل.



وأضافت المصادر أن مصر أبلغت الوفد الإسرائيلي، اليوم، أنها لن تنسق إلا مع الجانب الفلسطيني في معبر رفح.

وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق اليوم، أن إسرائيل لا تزال متمسكة بالبقاء في محور فلادلفيا حتى نهاية العام، مع خفض مؤقت لأعداد قواتها.

كما لفتت إلى أن المشاورات جارية حول إمكانية تواجد بعثات دولية تراقب آلية العمل عند معبر رفح وتراقب دخول المساعدات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل

ذكر موقع "الميادين" أنّ مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية  آفي أشكنازي، اعترف أن "إسرائيل تعود إلى ارتكاب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها في الماضي، في ظل صدمة غياب الدفاع العسكري في 7 تشرين الاول".   وأكد أشكنازي أن "إسرائيل الآن في مسار غرق متجدد في المستنقع اللبناني بعد 25 عاماً من تمكنها من إنقاذ نفسها منه".

واعترف بأن "إسرائيل ليس لديها استراتيجية"، موضحاً "أنها تعمل مثل مركز إطفاء؛ والجيش الاسرائيلي والقيادة السياسية منهمكون بإطفاء حرائق، وليس ببناء خطوات بعيدة المدى.

ورأى أن "الجيش الاسرائيلي الذي بنته إسرائيل يطلب ميزانية ضخمة ومُثقلة لمواردها، أدت إلى أكبر أزمة اقتصادية في الثمانينيات، ووصفها الاقتصاديون في ما بعد بأنها "العقد الضائع للاقتصاد الإسرائيلي"، وقد دخل إلى لبنان عام 1982، وعلق حينها 18 عاماً.

وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي ببناء حزامين أمنيين في لبنان، لكن سرعان ما اتضح أن الحزام الأمني، الذي هدف إلى حماية المستوطنات الشمالية، أصبح مصيدة للجنود الذين خدموا في المواقع. ربما تمكنّا من نسيان كارثة السفاري أيّ عملية الشهيد عامر كلاكش في مرجعيون الذي قتل 12 جندياً في قافلة، وكارثة السلوقي، وكارثة الشييطت، وكارثة المروحيتين، وكارثة الآليات وغيرها وغيرها".

وأقر أشكنازي أن "دماء إسرائيل سالت 18 عاماً في لبنان دون أي هدف حقيقي"، والآن تكرر الأخطاء نفسها.

وشدد على أن "إقامة المواقع التي تركها الجيش الإسرائيلي قبل 25 سنة من جديد هي خطأ، والكثير من الأمهات والآباء سيبكون بعد على ذلك. لا يوجد منطق للاحتفاظ بمواقع كركوم وشاكيد وتسفعوني وغيرها". 

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي لم يعرف توفير شعور أمن للسكان. هذا، بالمناسبة، لا يفعلونه بإقامة مواقع في المستنقع. هذا يفعلونه في لحظة اختبار. على سبيل المثال، في 7 تشرين الاول". (الميادين)

مقالات مشابهة

  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • أي أوراق قوة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • رسالة إلى الداخل.. هذا سر رفض إسرائيل الانسحاب من 5 مناطق في جنوب لبنان
  • باريس: على إسرائيل إتمام انسحابها من لبنان فوراً
  • كاتب صحفي: إسرائيل تماطل في الانسحاب من جنوب لبنان وحزب الله في حالة انكشاف
  • نائب محافظ القاهرة تتفقد منطقة محور الفحامات بالمطرية
  • مباحثات في القاهرة.. صفقتا تبادل وإدخال كرافانات إلى غزة
  • إسرائيل تركتب خطأ فادحاً في لبنان... تقرير يكشف التفاصيل
  • عاجل| كواليس مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. وكل ما تريد معرفته عن الصدام
  • مجلس الأمن أمام اختبار جديد.. هل يجبر إسرائيل على الانسحاب من لبنان؟