الإمارات تعترف رسميا بحركة طالبان وابوظبي تستقبل سفير أفغانستان
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية التي تديرها حركة طالبان تعيين أول سفير معتمد لها في الإمارات، وهي الدولة الثانية التي تقبل بمبعوث من حكومة طالبان على هذا المستوى بعد الصين.
وقالت وزارة الخارجية -في بيان صدر في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء- إنه جرى تعيين مولوي بدر الدين حقاني سفيرا لها، في أبو ظبي.
وأضافت "سيقدم سفير أفغانستان المعتمد حديثا أوراق اعتماده رسميا إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قريبا خلال مراسم رسمية".
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الإماراتية -في بيان- بأن سيف عبد الله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم، تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الأفغاني الذي كان يشغل سابقا منصب القائم بأعمال سفارة أفغانستان لدى أبو ظبي.
وتربط طالبان علاقات اقتصادية مع الإمارات، التي فازت بعقود لتشغيل العمليات في مطار كابل في عام 2022.
وفي 4 يونيو/حزيران الماضي، التقى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني في العاصمة أبو ظبي.
وبحث الجانبان "تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة".
كما زار الرئيس الإماراتي في 16 أغسطس/آب الجاري رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة الملا محمد حسن آخند، الذي كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات دولة الإمارات.
ولم تعترف أي عاصمة أجنبية بحكومة طالبان رسميا، لكن بكين وحدها التي قبلت رسميا أوراق اعتماد سفير من الحكومة.
وأرسلت طالبان مبعوثين إلى عدة الدول من بينها باكستان المجاورة ليشغلوا مناصب "قائمين بالأعمال" على رأس البعثات.
ورغم أن الصين والإمارات لم تعترفا رسميا بحكومة طالبان ولم تؤكدا أي تغيير رسمي في العلاقات، فإن دبلوماسيين ومحللين دوليين يقولون إن قبول سفير رسميا خطوة يكتنفها الغموض على صعيد الدبلوماسية الدولية وقد تمثل تطويرا للعلاقات.
ودخلت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابل في 15 أغسطس/آب 2021 في أعقاب تفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم تشكيلها بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار أشرف غني الرئيس السابق المدعوم من الولايات المتحدة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بسقوط مقاتلة F18
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية "أن طراد "يو إس إيس غيتيسبورغ" في مجموعة حاملة الطائرات "يو إيس هاري رومان" فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة "إف/إيه 18" أقلعت من القادة، مدعياً أن الطيارين يتمكنا من القفز بالمظلة والنجاة ، وأنها كتبت الكاتبة.
إلى جانب شكك، براندون كروزت، محلل شؤون القومية في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ونتيجة لذلك: للحصول على مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزية مريحة عندما تكون "نيران فيريند" أسرع قصة تصديقا على حقيقة أن "الحوثيين" ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
وذكرت وكالة أنباء بريس أنها تعمل حاليًا على كيف يمكن لـ Gettysvurg أن تخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة القتالية تحكم بالرادار لتسجيل الاتصالات اللاسلكية.
تذكر أن الطائرة الدفاعية اليمنية نجحت في اسقاط 12 من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من أم كيو9.