مع بداية العام الأكاديمي الجديد، تستعد الجامعات الأميركية لجولة جديدة من الاحتجاجات الطلابية وسط تصاعد التوترات السياسية المتعلقة بالنزاع في غزة. بعد فصل الربيع المليء بالاحتجاجات العنيفة والصدامات، تبحث المؤسسات التعليمية عن طرق لتفادي النزاعات المستقبلية وتعلم دروس الأشهر الماضية.

اعلان

في الوقت الذي يستعد فيه الطلاب للعودة إلى الحرم الجامعي، فإن الجامعات تحت ضغوط هائلة من السياسيين والخريجين والمُتبرعين.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية والذكرى السنوية للهجوم الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل في أكتوبر الماضي، أصبحت إدارة الاحتجاجات قضية ملحة.

نظم حوالي 40 طالباً في جامعة واشبورن احتجاجاً يعبرون فيه عن دعمهم للفلسطينيين في غزة ويطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب هناك، يوم الجمعة، 3 مايو 2024John Hanna/AP

أشار جون كينغ، رئيس جامعة ولاية نيويورك، إلى أن الجامعات تركز على تطوير استراتيجيات للتعامل مع النقاش المدني واحترام الآراء المتباينة. وأضاف كينغ: "يجب أن نكون حذرين ونعد أنفسنا للتعامل مع الأراء المختلفة بطرق محترمة".

على صعيد آخر، قامت بعض الجامعات مثل جامعة ميشيغان بتشديد قواعد السلوك، محذرة من أن الحقوق الفردية في الاحتجاج يجب ألا تؤثر على حقوق الآخرين أو تعطل سير العمل في الجامعة.

وفي محاولة لتجنب الفوضى، بدأت جامعة نيويورك في فرض عقوبات على الطلاب الذين يتجاوزون حدود السلوك المقبول خلال الاحتجاجات، وتوحيد جلسات التحقيق التأديبي.

Relatedبعد قمعها الاحتجاجات المؤيدة لغزة والمعارضة لإسرائيل.. نعمت شفيق تستقيل من جامعة كولومبيافيديو: أطلقوا العنان لصرخات متواصلة.. طلاب يتظاهرون ليلاً أمام منزل نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا إسقاط التهم الجنائية عن طلاب جامعة كولومبيا الذين تظاهروا تضامناً مع غزةبعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسيأنصار فلسطين ماري البنا، على اليمين، وروزالينا ليسيريو، الثانية من اليمين، يرفعون علامة النصر خلال احتجاج في ساحة ديلي، يوم الأحد، 3 أغسطس 2014، في دالاسTony Gutierrez/AP

أيضًا، تواجه الجامعات انتقادات بشأن القيود المفروضة على حرية التعبير.

حذرت الجمعية الأميركية أساتذة الجامعات من أن السياسات الجديدة قد تقيد بشدة حرية التعبير وتؤدي إلى إجراءات تأديبية صارمة دون ضمانات عادلة.

وفي مواجهة هذه التحديات، تسعى الجامعات لتعزيز التعليم الرسمي حول قضايا مثل تاريخ الشرق الأوسط وتعزيز التسامح تجاه الآراء المختلفة خارج الفصول الدراسية.

مع تزايد الطلب على التدريب في هذه المجالات، تتعاون الجامعات مع منظمات مثل "معهد الحوار البنّاء" لتزويد الطلاب والإداريين بالمهارات اللازمة لإدارة النقاشات السياسية بفعالية.

قائد التظاهرة خيماني جيمس، في المنتصف على اليمين، وآخرون من المتظاهرين يتحدثون إلى وسائل الإعلام خارج مخيم خيام على حرم جامعة كولومبيا في نيويورك يوم الأربعاء، 24 أبريل 2024John Hanna/AP

بينما يتطلع الطلاب إلى بداية جديدة، تظل بعض الجامعات مثل كولومبيا وهارفارد تحت الأضواء، حيث ستحدد الأشهر القادمة كيف ستتعامل هذه المؤسسات مع التحديات المستمرة وكيف ستوازن بين حماية حرية التعبير وضمان الاستقرار داخل الحرم الجامعي.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد قمعها الاحتجاجات المؤيدة لغزة والمعارضة لإسرائيل.. نعمت شفيق تستقيل من جامعة كولومبيا حرية التعبير على المحك في جامعة كولومبيا بنيويورك وسط جدل بشأن معاداة السامية شاهد: مسيرات عارمة في كولومبيا دعما لغزة طلبة - طلاب جامعة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مظاهرات كولومبيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غالانت يدعو إلى صفقة تبادل لتحقيق التهدئة في المنطقة والشمال ونصر الله يشيد بعملية "يوم الأربعين" يعرض الآن Next نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.. ترامب مهاجما بايدن: القنابل تتساقط في كل مكان والرئيس نائم يعرض الآن Next "عمليتنا أنجزت كما خطط لها".. نصرالله: هدف عمليتنا كان قاعدة "أمان" و"وحدة 8200" قرب تل أبيب يعرض الآن Next مقتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على بيلغورود وإصابة اثنين في ضربة روسية على فندق يعرض الآن Next ماذا نعرف عن الوحدة "8200" الذراع السيبراني لإسرائيل؟ اعلانالاكثر قراءة طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا فيضانات بنغلاديش: السلطات تواصل عمليات الإجلاء وسط انقطاع الاتصالات والكهرباء قريباً.. الإمارات تُقدّم أول مطار "خال من الوثائق" في العالم إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل إندونيسيا تشتغل غضبا والآلاف يحاولون اقتحام البرلمان احتجاجًا على تعديل قانون الانتخابات اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا العراق السياسة الإسرائيلية غرق سفينة بحث وإنقاذ الحرب في أوكرانيا برنامج معلوماتي خبيث Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا طلبة طلاب جامعة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مظاهرات كولومبيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا لبنان ضحايا العراق السياسة الإسرائيلية غرق سفينة بحث وإنقاذ الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية الاحتجاجات المؤیدة جامعة کولومبیا حریة التعبیر یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش يتصدّر قائمة المرشّحين للرئاسة.. والإدارة الأميركية منحازة

كتب حسين زلغوط في" اللواء":عما إذا كانت جلسة التاسع من الشهر المقبل ستكون الخاتمة لمسألة الشغور الرئاسي، يقول مصدر وزاري ان كل شيء مرهون بوقته كون ان المنطقة حبلى بالتطورات، وفي ميزان قياس النسب فان نسبة التفاؤل بانتخاب رئيس، يقابلها ذات النسبة التي تقول العكس، وهذا نتيجة مناخات «التشويش» التي تسيطر على الأجواء اللبنانية نتيجة ما انتهت إليه الحرب أولاً، وثانيا بفعل التطورات الدراماتيكية التي حصلت في سوريا والتي قلبت المشهد السياسي رأسا على عقب، وهذا يبقي المراقب حذراً في إعطاء الجواب النهائي تجاه هذا السؤال.

وفي تقدير المصدر الوزاري ان هناك وقتا كافيا من الآن وحتى موعد انعقاد الجلسة لكي تتبلور الأمور أكثر، متوقعاً أن تطول لائحة المرشحين في الأيام القليلة المقبلة التي ستشهد أيضا مفاجآت حيث يقال ان قائد «القوات اللبنانية» سمير جعجع ربما يرشح نفسه للرئاسة، وفي الوقت عينه يتوقع أن يعلن رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية انسحابه من السباق الرئاسي، وتوازيا ربما تخرج من وراء الستارة أسماء أخرى غير متداولة، وهو ما يؤكد بأن جلسة الانتخاب ربما ستكون من أكثر الجلسات إثارة في تاريخ الانتخابات الرئاسية، ولا سيما أن كلمة السر التي كانت تأتي من الخارج وتتحكّم بمسار ومصير هذا الاستحقاق ما تزال مبعثرة ان لم نقل غير موجودة، وأن الرئيس العتيد سيكون صناعة لبنانية، كون أن ما من جهة خارجية تستطيع الآن فرض مرشح معيّن، وأن أي دورا خارجيا في هذا السياق لا يتعدّى الى الآن عتبة التشجيع والنصح.

ولا يخفي المصدر وجود ضغوط أميركية تترافق مع ارتفاع في منسوب التأييد الداخلي لوصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى سدة الرئاسة، وهو يتصدّر الآن قائمة المرشحين، وهذا الأمر معلوم لدى كل المتعاطين بهذا الملف، والإدارة الأميركية واضحة في موقفها هذا على الرغم من الإيحاء بأنها لا تتدخّل في أسماء المرشحين، وفي حال كان لدى هذه الإدارة رغبة في تأجيل عملية الانتخاب فهو لكي تكون ظروف انتخاب العماد عون قد نضجت أكثر وحصد نسبة عالية من أصوات الكتل النيابية.
لكن المصدر يجزم انه حتى هذه اللحظة الرئيس بري ليس في وارد التراجع عن موعد الجلسة الذي حدّده منذ ما يقارب الشهر إفساحا في المجال أمام تفاهم الكتل السياسية على رئيس توافقي يكون قادرا على المساعدة في عبور لبنان الى شاطئ الأمان وتجنيبه تداعيات الرياح العاتية التي تضرب المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • أمل الحناوي: إسرائيل تعيش وهم استدامة الاحتلال لفلسطين
  • الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024
  • إلغاء الصف السادس الابتدائي بداية من العام الجديد.. «التعليم» تحسم الجدل
  • تعرف على موعد بداية امتحانات نصف العام بمحافظة الوادي الجديد للمرحلة الثانوية
  • طنطا تتقدم مركزين وتحتل المرتبة الـ 15 بين 180 جامعة عربية مصنفة
  • جنوب الوادي تدخل ضمن تصنيف الجامعات الخضراء لعام 2024
  • أدعية بداية العام الجديد 2025 للنفس والأبناء والزوج والشفاء من المرض
  • محافظ المنيا يستقبل وزير الشباب والرياضة لإفتتاح مشروعات رياضية جديدة
  • بورسعيد الأزهرية تستعد لامتحانات الفصل الدراسي الأول
  • قائد الجيش يتصدّر قائمة المرشّحين للرئاسة.. والإدارة الأميركية منحازة