5 فعاليات تبدأ قبل إقامة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
سارا القرني – “الجزيرة أونلاين”
تبدأ غداً 26 أغسطس الفعاليات التي تمهد وتسبق إقامة الدورة 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، والذي تنظمه حكومة الشارقة وتحديداً المكتب الإعلامي لها، بالتعاون مع لفيف من الشركاء من أقطار العالم، وسوف ينطلق المنتدى تحت شعار “حكومات مرنة.. اتصال مبتكر” بمركز إكسبو الشارقة، وتسبقه 5 فعاليات تدريبية استباقية وهامة يقدمها الخبراء والأكاديميون في هذا المجال.
وحيث تبدأ البرامج التدريبية غداً وتستمر حتى 5 سبتمبر المقبل.. فإنها ستشمل مجموعة كبيرة من المواضيع الحيوية الهامة في مجال الاتصال والإعلام، وذلك في طور سعي المنتدى من خلال ما يقدمه من فعاليات ودورات استباقية إلى تمكين الجيل الشاب وتهيئته لاكتساب المهارة اللازمة والخبرة الكافية في سوق العمل، وتجربة تطبيقية على أرض الواقع لكل معرفة نظرية في هذا المجال لديهم.
وعبر التدريب على برنامج الاتصال COMMS.. يستضيف البرنامج عدداً من الجلسات التي تغطي أبرز التطورات في الاتصال والإعلام، وسيقدمها البرنامج على مسرح المجاز، ويقدمها نخبة من المختصين منهم الدكتورة شيرين موسى لدورة “كيف تبدأ مشروعك الإعلامي”، و”إنتاج البودكاست لمنصات الاتصال الحكومي” للدكتور عمرو عبد الحميد، و”كيف تتحقق من الأخبار والصور المفبركة؟” التي يقدمها الدكتور السيد درويش بخيت، و”خماسية الانسحاب من العالم الرقمي وثلاثية العودة” للدكتور أحمد فاروق، وتستمر لثلاثة أيام من 26 أغسطس حتى 29 من نفس الشهر، إضافة إلى جلسات: “صحافة الموبايل” للدكتورة رحيمة عيساني، و”التكنولوجيا المتقدمة (الذكاء الاصطناعي والميتافيرس) والمهارات البشرية الديناميكية لسوق العمل العربي”، التي يقدمها الدكتور محمد عبدالظاهر، وأخيراً “أهمية البيانات في الاتصال الحكومي” للدكتور محمد عايش.
ولأهمية تطوير مهارات الاتصال المستقبلية.. فقد وضع المنتدى برامج متخصصة لهذا الهدف، إذ يشهد انطلاق برامج تدريبية مهمة تتركز في “فن التأثير: استراتيجيات التواصل الفعال في العصر الرقمي” بالشراكة لأول مرة مع مجلة فوربس الشرق الأوسط و”الاكاديمية الحكومية الرقمية GovCampus”، إذ يغطي البرنامج 24 جلسة تدريبية بين محاضرات تفاعلية وتدريبات عملية ومناقشات جماعية، إضافةً إلى ورش عمل يقدمها المختصون في المجالات المختلفة تهدف إلى خلق آفاق طموحة ورؤية واضحة لاستراتيجيات المؤثرين، والاعتبارات القانونية والاخلاقية للتأثير الرقمي، وتقنيات المشاركة، واستراتيجيات تطوير الحملات التسويقية.
وتكمن أهمية “تحديث الجامعات” بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة.. بأنه يفتح آفاقاً تنافسية عالية بين الطلاب على “صناعة المحتوى” وذلك عبر تشجيعهم لابتكار أفكار متجددة ومستدامة وتطوير الإمكانيات الكامنة لإيجاد حلول عصرية لكل التحديات، ولتأكيد التعاون بين الجامعات وتنمية القدرات الفردية في هذا المجال، بهدف تهيئة قادة جدد في المجال، يذكر أنّ هذه الدورات تقام يومي 3-5 سبتمبر المقبل.
وبين يومي 2-4 سبتمبر.. يقيم المنتدى “مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي” بالشراكة مع مؤسسة ذات صلة وطيدة بالمجال وهي مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، بإشراف الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمد عبد الظاهر، ويهدف المخيم لاستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرات إلى المشاركين لإنتاج المشاريع المبتكرة وإتقان المهارات اللازمة لإنتاج المحتوى الرقمي، وسيستضيف جملة من المتخصصين مثل المهندس فادي راضي والدكتورة منيرة الرحماني والدكتورة شيرين موسى.
جدير بالإشارة أنّ إدارة التدريب في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة سينظم برنامجاً تدريبياً خامساً بعنوان “التفكير التصميمي وابتكار الحلول” وهو ورشة تقام على مدار يومين 2-3 سبتمبر، يقدمها أحمد شحروج، مستشار ومدرب دولي في الإبداع والابتكار المؤسسي، ومقيم ابتكار معتمد من معهد الابتكار العالمي، لطرح نقاش يكشف العوامل التي تشكل القدرة الإبداعية وفاعليتها في الابتكار المؤسسي، ويستخدم البرنامج عدداً من الأدوات –نظرية وعلمية- بتناغم فعال، ليعرّف الحاضرين على أنماط المبتكرين ومهاراتهم، ولتأكيد مفاهيم التفكير التصميمي عبر أنشطة تفاعلية، وعروض مرئية ودراسات في هذا المجال، وتتم خلاله عقد جلسات نقاشية وتحديات في صناعة الأفكار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی فی هذا المجال
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطرح برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي
طرحت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي برنامجها الجديد الذي يتيح للطلاب نَيْلَ شهادة الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وهو برنامج يهدف إلى تدريب الجيل المقبل من المبتكرين والقادة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى تزويدهم بأدوات تساعدهم على حلِّ المشكلات التي تواجهها المؤسَّسات والهيئات الحكومية والمجتمع.
صُمِّم البرنامج ليناسب الهيئات الحكومية والمنظمات الكبرى التي ترغب في توظيف خبراء متمرِّسين يتمتَّعون بمهارات متقدِّمة في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل إحداث تحوُّلات جذرية في آلية عملها.
وستقدِّم مساقاتِ هذا البرنامجِ هيئةٌ تدريسيَّةٌ تضمُّ نخبة الخبراء، ومحاضرون زائرون من مختلف أنحاء العالم، بهدف تنمية مهارات الطلاب في تكييف التطبيقات التكنولوجية المتطوِّرة، واستخدامها في قطاعات مختلفة، وفي البحث والتطوير، وفي الوظائف الحكومية الأساسية. ويشمل البرنامج مساقات متنوّعة تجمع ما بين المعارف الأساسية والمشاريع العملية والخبرات المتخصِّصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتيح للطلاب إمكانية الاستفادة من خبرات الباحثين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومرافقها المتطوِّرة، والانضمام إلى مجموعة خريجيها.
ويتيح برنامج الماجستير الجديد للطلاب إمكانية متابعة صفوفهم بدوام كامل أو جزئي، والاستفادة من فرص التواصل والتفاعل مع خبراء بارزين في هذا المجال، والمشاركة في برامج تدريبية تساعدهم على تطبيق وتقييم مفاهيم الذكاء الاصطناعي ونظرياته بشكل عملي.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يهدف برنامج الماجستير في الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات الأساسية التي يحتاجون إليها، لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهيئات الحكومية والقطاعات المختلفة، والإسهام في تنفيذ استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ورؤيتها التي تقوم على الابتكار والنمو الاقتصادي والتنوُّع. ويأتي هذا البرنامج لتلبية الطلب المتزايد على الخبراء الذين يدركون إمكانات الذكاء الاصطناعي المتنوّعة، ويعرفون كيفية استخدامها في سيناريوهات مختلفه لتطوير حلول دقيقة وفعّالة وآمنة وأخلاقية. ويُسهم البرنامج في توسيع نطاق عمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويعزِّز من قدرتها على إعداد الجيل المقبل من خبراء الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد على تحسين المجتمعات وتسهيل حياة أفرادها».