وكالة سوا الإخبارية:
2024-09-13@09:25:35 GMT

غالانت : عملية حزب الله فشلت

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد 25 أغسطس 2024 ، خلال تواجده في مقر عمليات الجيش الإسرائيلي وتلقيه إحاطة عقب هجوم بالصواريخ والمسيرات من لبنان، أن "عملية حزب الله صباح اليوم فشلت، ونحن مصممون على إزالة كل تهديد في أي جبهة وأي وقت".

وقال إن "عملية إزالة التهديد وصد هجوم حزب الله كانت ناجحة ودقيقة جدا، إذ أن العدو خطط لإطلاق المئات من الصواريخ باتجاه بلدات الشمال، إلا أن الهجوم الاستباقي أحبط ذلك بنسبة أكثر من 50% وقد اعترضناها في الجو ومنعنا سقوطها في مناطق حيوية لنا".

تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"

وأضاف غالانت أنه "بعد ذلك كانت لنا عملية دقيقة ضد الطائرات المسيرات ومنعنا سقوطها وانفجارها في الأراضي الإسرائيلية. لقد وجهنا ضربة للعدو قبل إطلاق القذائف والمسيرات وأفقدناه توازنه"، وتابع "قمنا بتدمير آلاف القذائف واستهداف صواريخ دقيقة في عدة مواقع والعشرات من الطائرات المسيرة، وقد حققنا نتيجة ناجحة للغاية".

وأشار إلى أن "ما حدث يبعث برسالتين مهمتين الأولى أن لدى الجيش قدرات متنوعة من أجل تدمير ومهاجمة قدرات العدو وهذا أمر مركزي، أما الأخرى فهي على المنظور المستقبلي بأننا مصممين على القيام بأي عملية من أجل إزالة التهديدات عن المواطنين في كل جبهة ومكان وفي كل وقت وطريقة. من يلحق الأذى بمواطني إسرائيل سنقوم بتصفيته وهذه الرسالة واضحة".

وذكر غالانت "نحن نتواجد في مفترق طرق إستراتيجي وبحاجة إلى استغلال المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين، وعن طريق ذلك أيضا التوصل إلى تسوية في الشمال وفي ما بعد التهدئة في المنطقة. نحن نعمل عسكريا وكأننا لن نتوصل إلى تسوية وعلى جاهزية لحرب في الشمال في أي لحظة، لكن ذلك ليست الطريق المفضلة بالنسبة لنا وما زلنا نعطي فرصة للتسوية".

وختم بالقول إن "عملية اليوم كان لها أهمية وحتى يحصي العدو خسائره وما أراد أن يفعله، وسيصل إلى نفس النتيجة التي وصلنا إليها".

ومن جانبه، ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، خلال إجراء تقييم للأوضاع في مقر وزارة الأمن "نحن مصممون على تغيير الواقع الأمني في الشمال حتى يمكن السكان من العودة إلى منازلهم بأمن".

وقال "أحبطنا صباحا هجوما كبيرا لحزب الله نحو إسرائيل، ونحن مصممون على مواصلة العمل من أجل حماية مواطني إسرائيل في كل مكان".

وأشار إلى أن "تركزينا في قطاع غزة حيث نعمل على تفكيك حماس واستعادة المختطفين. إن الضغوط التي نقوم بها خلال الهجمات في غزة هي وسيلة ضغط من أجل استعادة المختطفين، وفي المقابل نقاتل ونواصل إلحاق الأذى بحزب الله في لبنان، إذ أنه فقد منذ بداية الحرب الكثير من الأصول الإستراتيجية ومئات العناصر".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟

قالت خبيرة إسرائيلية في شؤون "حزب الله"، في مقابلة مع "معاريف" الإسرائيلية إن "إسرائيل وحزب الله يتعرضان لضغوط شديدة، وكلاهما يحاول تجنب حرب شاملة، لكن التوتر في الشمال يتزايد.. والسؤال الاساسي هو من "سيستسلم أولا".

وعلى خلفية التصعيد الأمني على الحدود الشمالية، تحدثت الخبيرة وحللت تحركات حزب الله وإسرائيل. ووفقا لها، يتعرض الطرفان لضغوط شديدة، لكن السؤال الحاسم هو أي منهما سيستسلم أولا. فإسرائيل تريد نقل الثقل من الجنوب إلى الشمال، بينما يتطلع حزب الله إلى ممارسة ضغط سياسي على إسرائيل، دون الدخول في حرب شاملة.   وأضافت أن الوضع في الشمال يتصاعد، وكلا الطرفين يلعبان لعبة خطيرة. وأوضحت أنه بينما يسعى نصر الله للضغط على إسرائيل دون جرها إلى حرب شاملة، فإن الحكومة الإسرائيلية تبحث عن سبل لنقل الثقل العسكري من غزة إلى الشمال، وإنهاء القتال في غزة. مع اتفاق يسمح بالتركيز على التهديد الشمالي.

وسلّطت الخبيرة الضوء على الهجمات الأخيرة في نهاريا، والتي تعتبرها جزءاً من لعبة استراتيجية مدروسة من جانب حزب الله. وتقول: "بدا الهجوم على نهاريا عرضياً تماماً، لكن حزب الله يعلم أنه إذا قتل مدنيين هناك، فإنه سيطلق يد إسرائيل لشن حرب شاملة".   وتشير إلى أن نصر الله يهدف إلى زيادة الضغط على إسرائيل ويحاول تقويض الجمهور الإسرائيلي دون أن يؤدي إلى تصعيد يمكن تفسيره على أنه ذريعة لحرب شاملة. وتوضح قائلاً: "إنهم يهاجمون المستوطنات المدنية على نطاق محدود. وهذا يكفي لإثارة جنون الجمهور الإسرائيلي".   ومن ناحية أخرى، تقدر الخبيرة أن لدى إسرائيل رغبة واضحة في نقل الجزء الأكبر من الجهد العسكري إلى الشمال، وذلك بعد أشهر من القتال في غزة الذي لم يسفر عن أي إنجازات تذكر. وتقول: "في غزة، نحن غارقون في الوحل.. هناك إنجازات متواضعة، مثل تدمير مواقع الإطلاق، لكن التقدم بطيء ويصاحبه ثمن باهظ".   وحسب تعبيرها، يرغب الجيش ووزير الدفاع في إنهاء القتال في غزة بصفقة رهائن، تسمح للجيش الإسرائيلي بتبادل القوات والتركيز على الاستعدادات للقتال في الشمال، ولكن دون تركيز كبير للقوات وفي الشمال، لن يقتنع حزب الله بنوايا إسرائيل".   وفي الختام تؤكد الخبيرة أن كلا من إسرائيل ونصر الله يتعرضان لضغوط شديدة، والسؤال الرئيسي هو أي منهما سيستسلم أولا. ويأمل نصر الله أن تؤدي الضغوط الشعبية في الشمال إلى دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، بينما يسعى الجيش الإسرائيلي إلى إنهاء القتال في الجنوب وتوجيه أغلب الموارد إلى الشمال. (رصد لبنان24)

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي: الشمال ينهار والحكومة تتخلى عنه
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في عملية دهس قرب رام الله
  • بدء عملية إزالة الصخور الجبلية الآيلة للسقوط في قرية المحجر بالمحويت
  • انتشار كبير للجيش الإسرائيلي في شرق رام الله بعد عملية الدهس
  • الدليل الرواتب.. تقرير إسرائيلي: حديث غالانت مضلل ولسنا قريبين من القضاء على حماس
  • غالانت: إسرائيل بصدد إتمام المهمة في غزة والتركيز يتحول إلى الشمال
  • غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)
  • بمشاركة أمريكية.. وضع اللمسات الأخيرة للهجوم الإسرائيلي على لبنان بهذا الموعد