خلال 24 ساعة.. الطرابلسي يخاطب الجهات الأمنية المتمركزة بمقرات الدولة بسرعة إخلائها
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
خاطب وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي الجهات الأمنية المتمركزة في المقار التابعة للدولة بسرعة إخلائها خلال 24 ساعة.
ووجه الطرابلسي في خطابه بضرورة تسليم المقار والمؤسسات التابعة للدولة إلى مديرية أمن طرابلس لتامينها من قبل عناصر الداخلية.
ووجه الخطاب للجهات المتمركزة في 20 مقرا داخل العاصمة طرابلس أبرزها “الريقاطة، مقر السكة الحديدية ، مقر الحرس الرئاسي، ديوان مجلس الوزراء بطريق السكة”، وذلك امتثالا لقرار رئيس الوزراء القاضي بتشكيل لجنة أمنية عليا تشرف على تأمين العاصمة طرابلس.
كما عمم الطرابلسي على رؤساء كل من ديوان مجلس الوزراء وديوان المحاسبة وهيئتي الرقابة الإدارية ومكافحة الفساد ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بضرورة التعاون مع وزارة الداخلية بتسليم وتأمين وحراسة مقارهم لمديرية أمن طرابلس لتحل محل الموجودين حاليا.
وكان الطرابلسي قد أعلن إطلاقه خطة لتأمين العاصمة تمثلت في 3 مسارات وهي: عودة كافة التشكيلات الأمنية إلى مقارها وإخلائها من المظاهر المسلحة، وحصر البوابات الأمنية ونقاط التفتيش في الطرقات على مكونات الوزارة، إلى جانب تأمين عناصر الداخلية للمقار العامة ومؤسسات الدولة.
المصدر: وزارة الداخلية
رئيسيطرابلسعماد الطرابلسيمقرات الدولة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي طرابلس عماد الطرابلسي مقرات الدولة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس السيادة يطّلع على أداء وزارة الداخلية واستعداداتها لمرحلة ما بعد الحرب
إطّلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد مالك عقار إير على مجمل الأوضاع بوزارة الداخلية والأداء الشرطي في المرحلة الحالية والدور المجتمعي المنتظر في مرحلة إعادة البناء والإعمار.وشدّد سيادته لدى لقائه بمكتبه ببورتسودان الأحد وزير الداخلية اللواء م خليل باشا سايرين، على ضرورة فرض سيادة القانون وعدم الإفلات من العقاب وبسط هيبة الدولة فضلا على الدور المجتمعي للشرطة والقضاء والنيابات وتضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل بسط السلم والأمن المجتمعي.وأشار عقار إلى أهمية الانخراط في إعداد الخطط والبرامج المستقبلية لإعادة تأهيل المراكز الشرطية والسجون ومواكبة التطور العالمي في مجال الشرطة والقضاء والنيابة العامة ومكافحة الجريمة وخدمة المجتمعات التى تعد من أهم مطلوبات المرحلة القادمة.من جانبه أوضح وزير الداخلية في تصريح صحفي، أن الاجتماع ناقش جملة من الموضوعات المهمة على رأسها الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب وفق أُسس علمية مواكبة للتطورات الإقليمية والدولية فضلا عن تفعيل أجهزة تنفيذ القوانين والعدالة بمفاهيم ورؤى جديدة.وأبان سيادته أن الوزارة بصدد إستيعاب وتأهيل دفعات جديدة من الضباط وضباط الصف والجنود بالشرطة بمؤهلات أكاديمية عالية حدها الأدنى الشهادة السودانية وفق أسس ومناهج علمية علي أن تكون العقيدة التدريبية جديدة تعزز العدالة الاجتماعية وتعكس هيبة الدولة بعيداً عن العنصرية والقبلية والجهوية تعزيزاً لقيم العدالة والمساواة وروح المواطنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب