(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الأحد، إن مفاوضين إسرائيليين وصلوا إلى العاصمة المصرية، القاهرة، لإجراء مباحثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن.

وفي وقت سابق، كان قد وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المقرر أن تجرى، الأحد، حسبما أعلن المسؤول حركة حماس باسم نعيم.

في حين قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في بيان، السبت، إن وفد الحركة سيستمع للوسطاء حول آخر مستجدات محادثات اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

وبينما استعد كبار المفاوضين والوسطاء للاجتماع، الأحد، لا تزال هناك العديد من النقاط الشائكة في المحادثات بشأن الاتفاق المحتمل المكون من ثلاث مراحل.

ومن تلك النقاط رفض مصر تواجد أي قوات إسرائيلية في ممر فيلادلفيا على الحدود مع قطاع غزة، حسبما كان أكد مسؤول مصري، السبت.

وقال مسؤول أمريكي، الأحد، إن محادثات وقف إطلاق النار  والإفراج عن الرهائن في القاهرة "متواصلة كما هو مخطط لها".

وأضاف المسؤول: "العملية مستمرة وكانت بناءة".

وتأتي المحادثات بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله خلال الليل. ومع ذلك، أرسلت حماس وإسرائيل مفاوضين إلى القاهرة لإجراء المحادثات، الأحد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القاهرة حركة حماس غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس رفضت تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات، الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

تأتي هذه –التصريحات- في ظل تقارير عن مفاوضات غير مباشرة جارية بين إسرائيل و«حماس»، بوساطة دول إقليمية ودولية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق يشمل استعادة المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

التطورات تأتي بينما تشهد غزة استمرارًا للعدوان الإسرائيلي الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,000 فلسطيني وإصابة نحو 107,000 آخرين منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

كما يتزامن هذا مع جهود دولية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع، وسط دعوات متزايدة لوقف إطلاق النار وحل القضايا الإنسانية العاجلة.

وكان إعلام إسرائيلي، قال الاثنين الماضي، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أكد -خلال جلسة خاصة بالكنيست- أن التقدم طفيف في المفاوضات مع «حماس» بشأن صفقة تبادل المحتجزين، مشيرًا إلى أنه لا يعلم متى سيتم إنجاز الصفقة.

وكشف «نتنياهو» أن المفاوضات بشأن غزة، لا تزال تشهد خلافات حول القضايا الرئيسية، وأن المحادثات مستمرة لتقليص الفجوات مع «حماس» بشأن الحرب القطاع.

من ناحية أخرى، نقل إعلام عبري -عن مصادر مطلعة على المفاوضات- القول بأنه يمكن تجاوز الخلافات مع «حماس» من خلال اتخاذ القرارات السياسية اللازمة من جانب إسرائيل.

لكن هناك شكوك حول قدرة الأطراف على الالتزام بالمهلة، التي حددها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين، قبل تنصيبه في 20 يناير.

بينما تطالب حركة حماس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإنهاء الحرب، وإطلاق سراح قياديين فلسطينيين مثل مروان البرغوثي، لكن إسرائيل ترفض.

وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين.

وينفذ الاحتلال جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بشأن تأجيل الوصول لاتفاق
  • مطالبات إسرائيلية لنتنياهو باتخاذ قرارات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس بشأن مفاوضات غزة
  • حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة