بتر إحداهما والثانية مريضة.. إسلام أصيب بداء الفيل في يديه: خايف على رجلي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
انقلبت حياته رأسا على عقب بسبب إصابته بمرض عصيب أدى لبتر ذراعه اليمنى، وأنفق كل مدخراته على رحلة علاج بدأت منذ 6 سنوات، يكافح ويعمل خفير في إحدى البنايات لكن الألم الذي يصيبه يقعده أياما وأيام، كل حلمه وسعيه لأجل العلاج وأن يتم الزواج بمن ارتضاها قلبه وارتضت ظروفه.
يقول «إسلام محمد»، في حديث لـ«الوطن»، إنه يبلغ من العمر 28 عاما ولم يحظَ بإتمام دراسته، لافتا إلى أنه ظل يعمل بأحد الكافيهات بمحافظة أسيوط مسقط رأسه، حتى عام 2014 وكان ينفق إلى نفسه ويساعد أبويه، معلقا: سنة 2014 اتبدلت حياتي لأني في يوم نمت طبيعي بدون مرض، صحيت بألم شديد وكف يدي منتفخ لحد الكوع، حسب قوله.
ويضيف إسلام أنه بدأ رحلة علاج انطلقت من أسيوط صوب محافظات مصر إذ كانت الحالة تسوء يوما بعد يوم، لافتا إلى أنه أنفق كل مدخراته من حصاد عمل السنوات الماضية لأجل العلاج، مشيرا إلى أن الأطباء شخَّصوا حالته بداء الفيل ولكنه نادرا ما يصيب اليد إذ أن الشائع لمرض الفيل تورم الساقين والقدمين، معلقا: الدكاترة قالوا من السنة الأولى لا بد من بتر يدك، لكن صبرت 5 سنوات وفي النهاية بترتها، حسب قوله.
بتر اليد اليمنى من 6 سنوات واليسرى مريضةويتابع قوله إنه أقام في الشرقية بمدينة الزقازيق رفقة زوج ابنة خالته وأبنائهما بعد بتر يده اليمنى، لافتا إلى أنه حاول أن يعمل مع زوجة ابنة خالته كخفير لبناية بمحافظة الشرقية يعمل بها حارسا هو الآخر، مشيرا إلى محاولاته في تخطي أزمته الصحية وبدأ التعايش وتقدم لخطبة فتاة ووافقت عليه إلا أن الرياح أتت بما لم تشته السفن، معلقا: من 5 شهور فاتت نمت صحيت لقيت يدي الشمال انتفخت وجالي ذعر خايف أقطعها لأنها اتصابت بداء الفيل، حسب قوله.
خوف من تسلل المرض لساقيه وقدميهويختتم إسلام محمد أنه في سعي دائم للعلاج ووزن راحة يده الكبير يثقله ويؤلمه، لافتا إلى حاجته للعلاج المكلف كما ويستعد للزواج من الفتاة التي ارتضت ظروفه وتحملت مسؤوليته بأن تسير معه رحلة علاجه ليصل إلى بر الأمان، مختتما: نفسي أتعالج وأعيش شبابي وأتجوز بنت الناس ويكون لي أسرة وخايف المرض يمسك في رجليا وافقد أطرافي، حسب قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية لافتا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي أمريكي متأثراً بجروح أصيب بها في غزة
يمانيون../ أعلن الجيش الأمريكي اليوم الثلاثاء، عن مصرع أحد جنوده الأسبوع الماضي متأثراً بجروح خطرة أصيب بها خلال الصيف “أثناء مهمة على الرصيف البحري الذي أنشأته واشنطن في غزة”.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية: إن الرقيب كوانداريوس دافون ستانلي البالغ 23 عاماً كان واحداً من ثلاثة أفراد من الخدمة الأمريكية زعمت أنهم أصيبوا “في حوادث غير قتالية” أثناء المهمة، على الرغم من عودة اثنين على الفور إلى الخدمة بعد إصابتهما بجروح طفيفة.
وقال المتحدث باسم قيادة الدعم الاستكشافي الثالثة في الجيش الأمريكي الكابتن شكيلا ميلفورد جلوفر، التي كان ستانلي يخدم فيها أمس الاثنين: “أصيب ستانلي في غزة في مايو 2024، وكان يتلقّى العلاج في مركز طبي للرعاية طويلة الأجل”.
وقال قائد اللواء السابع للنقل العقيد جون إيدي جراي: “من غير الواضح كيف أصيب ستانلي بالضبط، على الرغم من أن المسؤولين أكدوا أن إصابته ليست مرتبطة بالقتال.. تمّ تأكيد إصابة ستانلي -إضافة إلى الإصابات الطفيفة التي لحقت بالجنود الآخرين- للمرة الأولى من قبل نائب الأدميرال برادلي كوبر، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الذي أخبر الصحفيين في مايو الماضي أن أحد الأفراد كان يتلقّى الرعاية في مستشفى محلي صهيوني وأصيب على متن سفينة في البحر”.
وقد نقل ستانلي إلى الولايات المتحدة لتلقّي العلاج في مركز بروك الطبي للجيش في سان أنطونيو بولاية تكساس في يونيو.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت ببناء رصيف بحري في غزة في أبريل 2024 بذريعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يشهد عدواناً وحصاراً صهيونيين مدعومين منها منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبعد مرور فترة على إنشائه، أقرّ مسؤولون أمريكيون بأنه فشل في تحقيق مهمته، وتمّ تفكيكه.. لكن تقارير أجنبية أشارت إلى أن الرصيف استخدم “لتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية”.. وهو ما تحدّثت عنه أيضاً الفصائل الفلسطينية ومكتب الإعلام الحكومي في غزة، الذي أكد أن هذا الرصيف استخدم في مجزرة النصيرات التي أسفرت عن 280 شهيداً و698 جريحاً فلسطينياً، خلال محاولة الاحتلال استعادة أربعة من جنوده من قطاع غزة، وذلك في الثامن من يونيو الماضي.