إسرائيل ترفع ميزانية 2024 لتمويل عمليات الإجلاء جراء حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وافق مجلس الوزراء في إسرائيل، اليوم الأحد، على زيادة قدرها 3.4 مليارات شيكل (923 مليون دولار) في ميزانية الدولة لعام 2024 للمساعدة في تمويل من تم إجلاؤهم حتى نهاية العام.
وانتقل عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الشمال للإقامة بفنادق في أعقاب الهجمات الصاروخية اليومية التي يشنها حزب الله من لبنان منذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ويشمل قرار زيادة الميزانية، أيضًا سكان البلدات المتاخمة لقطاع غزة والتي يسميها مجلس الوزراء الإسرائيلي "مناطق الصراع".
وقالت وزارة المالية الإسرائيلية إن 525 مليون شيكل (143.5 مليون دولار) من إجمالي الميزانية عادت إلى خزائن الدولة بعد تخفيضات سابقة بالإنفاق، في حين سيتم تخصيص 200 مليون شيكل (54.66 مليون دولار) أخرى لتمويل قوات الاحتياط في الجيش.
مثار خلافيشار إلى أن مخصصات النازحين الإسرائيليين كانت مثار خلاف بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومفوض الميزانيات يوغيف غرادوس.
ونقلت صحيفة غلوبس الأسبوع الماضي عن سموتريتش ما كتبه إلى مفوض غرادوس، وتضمن: "طالما أنك لا تتماهى مع سياستي الاقتصادية وتعتقد أنك تواجه صعوبة في تنفيذها، فمرحبًا بتنحيك. وطالما أنك في منصبك، فأنت تابع لي وستتبع سياساتي وتعليماتي".
يأتي الصدام في أعقاب مطالبة سموتريتش لغرادوس بتنظيم "بند خارج الميزانية" لتمويل تعويضات النازحين من شمال إسرائيل، في حين يصر غرادوس على أن ميزانية 2024 قد تم إقرارها بالفعل، ولإجراء تغييرات بأثر رجعي، يجب خفض بنود الميزانية الأخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم
الشيخ د. موسى الخلف
لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين المحتلّة.
والنتن ياهو سيعاقب ويقتله أبناء جلدته.
ضربات اليمن العظيم وأنصار الله آتت أُكلها، كان منع السفن تحذيرًا للصهاينة، ومن ينسى سفينة جلاكسي ليدر التي خلدها التاريخ، ثم جاء الاستهداف للسفن في المرحلة الثانية، وكانت الضربات موجعة، ثم دخلت المرحلة الثالثة التي ضرب بها القوات الجوية اليمنية ميناء أم الرشراش، بالطائرات المُسيّرة والباليستي المبارك.
وكان الشعب اليمني العظيم يخرج بالملايين كُـلّ يوم جمعة مباركة يبارك (طُـوفَان الأقصى) المبارك بمطالبة المجتمع الدولي بإيقاف العدوّ الإسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال في غزة، وكان العدد يزيد كُـلّ جمعة وفاءً لأهل الوفاء ليثبت اليمن العظيم أنه أصل العرب بدون منازع، يأتي هذا النهج القرآني الذي تعلمانه من سماحة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي أرشدنا بتوجيهات مسيرة القرآن الكريم، ونهج الحسين -عليه السلام- نهج الثورة اليمانية المباركة التي أزالت نظام العفافيش، الذين لم يذكرهم التاريخ بأي عمل لأهل فلسطين والقدس الشريف بل كانوا يطبعون مع العدوّ الصهيوني والأمريكي، ثم تأتي المرحلة الثالثة والرابعة التي استهدفت أية سفينة صهيونية من المحيط الهندي حتى رأس الرجاء الصالح.
ولتتوج العمليات العسكرية اليمنية، بالمرحلة الخامسة واستهداف يافا “تل أبيب “بطائرة يافا المصنعة محليًّا، وتستهدف هدفها بنجاح، ثم صاروخ فلسطين 2 الباليستي، ثم الصواريخ الفرط صوتية التي لا يملكها إلا عدد قليل من الدول في العالم، وهذا يعني أن اليمن العظيم أصبح في مصاف الدول العظمى، نؤكّـد للشعب اليمني العظيم أننا كعلماء ومسلمين في العالم العربي والإسلامي، لن نترككم وسنبقى على نهجكم ونعاهد قائد هذه الثورة الشجاع الأمين على الدم العربي والإسلامي السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- أن نناصره؛ لأَنَّه على حق؛ لأَنَّه أعاد أمجاد العرب وفرسان الساحات، وأعاد مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسأل الله أن يجعله قائدًا عامًا للعرب والجزيرة العربية، لنحرّر القدس بإذن الله، ونصلي خلف هذا القائد والزعيم مع قادة المحور المقاوم، اللهم آمين.