موقع 24:
2025-04-22@11:25:55 GMT

الرئيس التونسي يجري تعديلاً حكومياً واسعاً

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

الرئيس التونسي يجري تعديلاً حكومياً واسعاً

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأحد، تعديلاً حكومياً واسعاً، شمل وزيري الخارجية والدفاع، وفق ما أعلنت الرئاسة التونسية في بيان.

وشمل التعديل المفاجئ 19 وزيراً و3 كتاب دولة، بعد أيام فقط من إقالة سعيّد لرئيس الوزراء السابق، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر (تشرين الأول).

وجاء في البيان "قرر رئيس الجمهورية صباح هذا اليوم تحويراً حكومياً"، دون تقديم شرح للأسباب.

وذكرت الرئاسة التونسية على صفحتها في موقع "فيسبوك" أن التعديل تضمن تكليف محمد علي النفطي بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة، وسمير عبد الحفيظ للاقتصاد والتخطيط، إضافة لسمير عبيد، لوزارتي التجارة وتنمية الصادرات، وخالد السهيلي وزيرا للدفاع الوطني.

وكلف الرئيس التونسي نور الدين النوري بوزارة التربية، ومنذر بلعيد بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تونس

إقرأ أيضاً:

السلطات التونسية تعتقل قاضيا سابقا ومحاميا عن المتهمين بقضية التآمر

اعتقلت السلطات التونسية، الاثنين، منزل القاضي السابق، والمحامي أحمد صواب، بعد أن داهمت فرقة أمنية تابعة لمكافحة الإرهاب منزله.

وأكد محامون لـ "عربي21"  إيقاف صواب واقتياده لفرقة مكافحة الإرهاب، مرجحين أن يكون السبب هو تصريحات له في الأسبوع الماضي أمام دار المحامين بشأن قضية "ملف التآمر".

وقاض إداري سابق لأكثر من 30سنة وهو ضمن فريق الدفاع عن المعتقلين في "ملف التآمر".

الأسبوع الماضي، انتقد صواب سير المحاكمة واصفا إياها بالمهزلة، وقال إن القضاء قد تم تدميره بالكامل.




وقد رفضت أحزاب سياسية هذه الأحكام ووصفتها بأنها انتقامية بعد "محاكمة هزلية" تهدف إلى "ترسيخ حكم الرئيس قيس سعيد الاستبدادي".

وتتهم المعارضة الرئيس سعيد بالقيام بانقلاب في عام 2021، منذ أن علق عمل البرلمان وحله لاحقا وبدأ الحكم بالمراسيم.

كما قام بحل المجلس الأعلى للقضاء في عام 2022 وأقال العشرات من القضاة.

وقالت منظمة العفو الدولية "الإدانة الجماعية للمعارضين بعد محاكمة صورية تمثل لحظة خطيرة في تونس... وتمثل مؤشرا مقلقا على استعداد السلطات للمضي قدما في حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".

وشملت الأحكام قادة بارزين في حزب النهضة الذي يعد من أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد.

وضمن ما أصبح يعرف بقضية التآمر، حُكم على نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري بالسجن 43 سنة، بينما قضت المحكمة بسجن القياديين في النهضة السيد الفرجاني وصحبي عتيق لفترة 13 سنة لكل منهما.

أما الحكم الأقسى فكان 66 سنة بحق رجل الأعمال كمال اللطيف، بينما تلقى السياسي المعارض خيام التركي حكما بالسجن 48 سنة.




وقضت المحكمة أيضا بسجن المعارضين شيماء عيسى ورضا بلحاج وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك وعصام الشابي ونجيب الشابي لمدة 18 عاما. وحكم على عبد الحميد الجلاصي بالسجن 13 عاما.

وتقول السلطات إن المتهمين، ومن بينهم أيضا الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كمال القيزاني ورئيسة ديوان سعيد السابقة نادية عكاشة، حاولوا زعزعة استقرار البلاد والإطاحة بسعيد.

وقد نفى قادة المعارضة هذه الاتهامات، وقالوا إنهم كانوا يجهزون لمبادرة تهدف إلى توحيد المعارضة المنقسمة لمواجهة التراجع الديمقراطي في البلد.

وكان سعيد قد قال في عام 2023 إن هؤلاء السياسيين "خونة وإرهابيون"، وإن القضاة الذين قد يبرئونهم شركاء لهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يجري اجتماعاً موسعاً مع وزير التربية والتعليم لمناقشة الاستراتيجيات الشاملة لتطوير المنظومة التعليمية
  • الشرطة التونسية تعتقل المحامي المعارض أحمد صواب وتحيله لـقطب الإرهاب
  • الرئيس تبون يستقبل وزير الخارجية التركي
  • السلطات التونسية تعتقل قاضيا سابقا ومحاميا عن المتهمين بقضية التآمر
  • لدعمها القضية الفلسطينية.. الإفريقي التونسي يكرم ابنة غوارديولا على هامش الديربي
  • توضيح من الرئاسة السورية حول شقيق الرئيس الشرع ووليمة دير الزور
  • الترجي يحسم الديربي أمام الإفريقي ويتصدر الدوري التونسي
  • الرئاسة السورية ترد على الجدل المثار حول تواجد شقيق الرئيس الشرع بضيافة شخصية بارزة في عهد الأسد
  • عرض فيلم أجورا في دور السينما التونسية.. تفاصيل
  • نائب وزير الخارجية التركي يجري جولة في أربيل (صور)