وزير الخارجية يلتقي لجنة اعادة الانتشار بالحديدة وممثل اليونيسيف
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
وفي اللقاء اطلع اللواء الركن / على حمود الموشكي ، نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس اللجنة، وزير الخارجية والمغتربين على مسار وسير أعمال الفريق الوطني لاعادة الانتشار مع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديده والجهود المبذولة خلال الفترة الماضيه للسعي نحو تطبيق بنود اتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة في ظل تعنت الطرف الأخر عن حضور الاجتماعات وكذا التسهيلات التي قُدِمت وتقدم للبعثة الأممية أونمها للإشراف على تطبيق اتفاق اتفاق ستكهولم وإنجاح مخرجاته.
كما نوه اللواء الموشكي إلى المخاطر التي تشكلها مخلفات دول العدوان ومرتزقتهم من الالغام المختلفه والقنابل العنقوديه التي تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود وايجاد الآليات الكفيله بجمع وتطهير تلك المخلفات الخطيرة والفتاكه التي فاقمت من معاناة المدنيين في محافظة الحديده خاصة بعد ان انجرفت بفعل الفيضانات، اضافه إلى معاناتهم الناتجه عن استمرار الطرف الاخر بارتكاب الانتهاكات والخروقات والاعتداءات بحق المدنيين وممتلكاتهم الخاصه في المديريات الجنوبيه لمحافظة الحديده وسعيهم الدائم والدؤوب لافشال الاتفاق والجهود الامميه الراميه لتهدئة الأوضاع في تلك المديريات.
ووقف الاجتماع امام إعاقة دول العدوان لنقل آلية الامم المتحدة للتحقق والتفتيش (اونفيم ) الى ميناء الحديدة وفقا لما تم الاتفاق والتفاهم عليه عند إبرام الاتفاق.
وفي نهاية الاجتماع اكد وزير الخارجية استعداد الوزارة لتذليل كافة الصعوبات التي قد تطرأ اثناء القيام بعملها وبما يؤدي الى انجاح المهام التي تضطلع بها من خلال التنسيق مع بعثة الحديدة والمعنيين الآخر ين ومن ذلك المساعدة في ايجاد منح في ماله علاقة بنزع الألغام والتواصل مع ممثلي الأمم المتحدة والجهات المعنية للضغط على الطرف الآخر لتنفيذ اتفاق استكهولم كاملا وتنفيذ الاتفاق الخاص بفتح الطريقين الذي التزم بفتحهما من اجل الدفع بفتح كافة الطرقات لتسهيل تنقلات وتحركات المدنيين وتخفيف معاناتهم، مؤكدا من ان اتفاق ستوكهولم يقتصر على محافظة الحديدة دون غيرها واعتبار فتح اي فروع للبعثة مخالفة صريحة لاتفاق السويد
وتم اللقاء بحضور رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية والمغتربين السفير د. طارق مطهر واعضاء الفريق الوطني لاعادة الانتشار ورئيس غرفة العمليات المشتركه العميد حسين الضيف.
كما التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، بالممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والقائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة السيد/ بيتر هوبكنز.
وفي اللقاء أوضح وزير الخارجية والمغتربين، توجه حكومة التغيير والبناء بناء على موجهات القيادة بتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظماتها ووكالاتها وبرامجها العاملة في اليمن وتقديم كافة التسهيلات لأعمالها على ضوء القواعد المقرة .
وإذ اشاد عامر بدور منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في ماله علاقة بعملها بالقطاع الصحي والتخفيف من الفقر وبقية المشاريع ذات العلاقة فقد أكد وزير الخارجية ، على أهمية أن تحرص المنظمات الدولية في مشاريعها التي تنفذها في اليمن على مراعاة الخصوصية الاجتماعية والثقافية للشعب اليمني.
وشدد الوزير عامر، على أهمية قيام مكتب اليونيسيف بإعادة النظر في المبالغ التي يقدمها مشروع الحوالات النقدية، وكذا العمل على تحديث قوائم المستفيدين منها، المعتمدة بناء على كشوفات 2014 ومحاولة رفع مستحقات الأسر واستيعاب اسر اخرى
من جانبه قدم السيد/ بيتر هوبكنز، الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقريراً لأهم أعمال المنظمة في الجمهورية اليمنية والمشاريع الإنسانية التي تعمل عليها وبالأخص في مجالات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية للأطفال والنساء، وأنه يسعى خلال الفترة القادمة لحث المانحين على زيادة تمويلهم للمشاريع التي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة والمغتربین الأمم المتحدة للطفولة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام