وزير الدفاع: القوات المسلحة في أعلى درجات الجهوزية لتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عقد اليوم بصنعاء اجتماع موسع برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، وضم رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء علي الموشكي، والمفتش العام ورؤساء الهيئات وقادة القوى والمناطق العسكرية.
وفي الاجتماع أكد وزير الدفاع أنه ومع الانطلاقة المباركة لحكومة التغيير والبناء تؤكد وزارة الدفاع على المعنويات العالية والمتدفقة في مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة التي ترتجي دوما النهوض بالوطن وتنمية قدراته الدفاعية ليكون حرا قويا عزيز المكانة ومتين الكرامة والاستقلال.
وقال” نقف اليوم على عتبات عقد كامل من الحرب العدوانية والحصار الخانق والحرب الاقتصادية والإعلامية، ولكنه عقد حافل بالتحدي والإصرار على الإنجاز والعمل المدروس والنشاط العسكري والاتجاه بإيمان وثقة بالله نحو التصنيع العسكري وتحقيق التفوق المنشود في هذا الجانب وتوفير كل وسائل الردع للقوات المسلحة اليمنية سواء بتطوير القوة الصاروخية للمنظومة الصاروخية متوسطة وبعيدة المدى من صواريخ باليستية وصواريخ كروز المجنحة أو من خلال تطوير الطيران المسير الهجومي والتكتيكي وكذا تطوير منظومة الدفاع الجوي والمنظومات البحرية”.
وأوضح أن القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، وبمساندة من كل فئات الشعب اليمني العظيم حرصت على تحقيق الإنجازات الملموسة، وهي شواهد على حسن إدارة التوجه وصدق ومبدئية واستثنائية هذا القائد المقدام والشجاع والمحب لوطنه وشعبه والمجاهد المؤمن المدافع عن أمته العربية والإسلامية.
وأكد اللواء العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها والقوة الصاروخية والطيران المسير في أعلى درجات الجهوزية القتالية والمعنوية واللوجستية وتنتظر التوجيهات لتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب وإلى مواقع حساسة وخطيرة لا يتوقعها ابدأ.
وأضاف” كما نؤكد للجميع أننا في القوات المسلحة قد استلمنا التوجيهات الشديدة والصارمة من أجل تحديد الأساليب الملائمة والفعالة مع التحديات التي فرضها العدو الصهيوني على المنطقة واليمن”.
وجدد التأكيد على أن “الكيان الصهيوني لن يجد منا إلا كل قوة وغلظة وصلابة وسيدفع الثمن باهضاً رداً على تماديه في انتهاك سيادة الوطن واستهدافه الأعيان المدنية في مدينة الحديدة، وجعله يدرك أنه اندفع في مغامرة غير محسوبة وآن له أن يتحمل الأعباء الثقيلة من المواجهة وعليه هو ومن يدعمه بأن يستوعبوا بأن هذا العدوان ليس فقط انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية بل يعكس أيضا تجاهلاً فاضحاً لقيم الإنسانية”.
وأشار إلى أن القرار العسكري القتالي قد تدارس كل المحددات العسكرية، وقرأ جيدا عناصر الضعف لدى العدو الصهيوني وخرج بخلاصة متكاملة تؤكد أن أهم نقاط بنك الأهداف الصهيونية قد تم رصدها وتحديدها بعناية وبدقة متناهية وخضعت لعملية تحليل معلوماتي واستخباراتي عميق ووفق قواعد اشتباك بخصوصية يمنية لا تضع أي اعتبار لسقوف المواجهة أو أي خطوط حمراء وبما يضمن تحقيق الهدف المنشود.. مؤكدا أن القوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير والقوات البحرية، تمتلك من القدرات والامكانات ما يوفر لها التنفيذ الدقيق والمحكم في التصويب وبما يضمن لهذه المنظومة قوة التأثير وإحداث أكبر ضرر في المواقع والأهداف الحساسة التي تم تحديدها.
وقال” نطمئن الجميع وكما أكد قائد الثورة بأن رد محور الجهاد والمقاومة على إجرام العدو الصهيوني آت وحتمي ولا مفر منه، وأنه سيكون رداً استراتيجيا رادعاً وحاسماً”.. مؤكدا أن التحشيدات العسكرية الأمريكية في المنطقة دفاعاً عن هذا الكيان لا تعني شيئا، وسيتم التصدي لها بقوة وصلابة ودون هوادة وسيكون مصيرها الفشل الذريع.
ولفت وزير الدفاع، إلى أن تشكيل حكومة التغيير والبناء يمثل خطوة محورية نحو بناء يمن قوي ومعافى.. مشيرا إلى أن اليمن يمضي بخطوات ثابتة نحو تجاوز العقبات التي تعترض مسيرته في التنمية والنهوض الوطني، وقد تحقق هذا الإنجاز بعد تحقيق قفزات نوعية في التصنيع العسكري والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على اتخاذ القرار وقوة الإرادة.
كما أكد أن اليمن تمكن من تطوير وسائل الردع المتكاملة مما ساعده على فرض معادلة عسكرية وجيوسياسية متميزة في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.. مبينا أن تحرك اليمن قيادة وحكومة وشعبا لإسناد الأشقاء في غزة هو من الواجبات الوطنية والدينية، واستدعته العدائيات المغرضة من قوى الشر والاستكبار والإجرام وكذا موقع اليمن الجيوسياسي والجيوستراتيجي.
وفي الاجتماع بارك رئيس هيئة الأركان، لوزير الدفاع نيل ثقة القيادة الثورية والسياسية.. مستعرضا المستجدات الميدانية فيما يتعلق بمشاركة القوات المسلحة اليمنية في جبهات الإسناد ضمن محور القدس والجهاد والمقاومة دعما لفلسطين.
فيما بارك نائب رئيس هيئة الأركان، لوزير الدفاع نيل ثقة القيادة في هذه المرحلة التي يمر بها اليمن والتي تتطلب مضاعفة الجهود على كافة المستويات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
كما بارك جميع المشاركين في الاجتماع، تشكيل حكومة التغيير والبناء التي تمثل أولى مراحل التغيير الجذري التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لإصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز دورها في خدمة الشعب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الدفاع رئیس هیئة الأرکان القوات المسلحة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
نشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.
وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.