كاتب لبناني: رد حزب الله على إسرائيل جاء في توقيت مناسب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الكاتب السياسي اللبناني محمد الرز، إنّ رد حزب الله على إسرائيل اليوم جاء على خلفية مقتل قائدهم العسكري فؤاد شكر، ويحمل عدة رسائل، أبرزها أن حزب الله استعاد توازنه بعد أن اختل خلال الفترة الأخيرة.
رد حزب الله على إسرائيلوأضاف «الرز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا الوكيل عبر برنامج «اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «دي ام سي» أنّ حزب الله استهدف مركزًا إسرائيليًا حساسًا، وقد تأجل الإعلان عن هذا من قبل الإعلام الإسرائيلي، لكن جرى الكشف عن أنه مقر لجهاز الشاباك والموساد على أطراف تل أبيب.
وتابع أنّه من ضمن هذه الرسائل هذا الرد أيضًا أنه كان محدودًا ومدروسًا بدليل أنه اعتمد على صواريخ كمناورة لتوجه المسيرات نحو هدفها، ولم يستخدم الصواريخ الذكية والدقيقة الذي تصيب مدايات واسعة.
الرد جاء في توقيت مناسبوتابع: «الرد جاء في توقيت مناسب من ناحية أنه تم الرد صباح يوم الجولة الثالثة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، ويشكل ضغطًا على المفاوض الإسرائيلي المتعنت تجاه وقف الحرب على غزة »، موضحًا أن موقف حزب الله يتوقف على وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان قطاع غزة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.