مس حقيبتي الدفاع والخارجية.. تعديل حكومي واسع في تونس
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أجرى رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الأحد، تعديلا وزاريا موسعا مس عددا من الوزارات على رأسها وزارتي الدفاع الوطني والخارجية.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، فإن التعديل الحكومي شمل وزارات، الدفاع، الخارجية، الصحة، الاقتصاد، التجارة، الشؤون الاجتماعية.
كما شمل التعديل أيضا وزارات الفلاحة، التربية، التعليم العالي، الشباب والرياضة، النقل، تكنولوجيات الاتصال، أملاك الدولة والشؤون العقارية، البيئة، السياحة، الشؤون الدينية، الأسرة والمرأة، الشؤون الثقافية، التكوين المهني
وفي المقابل لم يشمل هذا التعديل ثلاث وزارات، ويتعلق الأمر بكل من الداخلية والعدل والتجهيز.
وتم بمقتضى هذا التعديل الحكومي تم تعيين السيدات والسادة:
- خالد السهيلي، وزيرا للدفاع الوطني،
– محمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،
– مصطفى الفرجاني، وزيرا للصحة،
– سمير عبد الحفيظ، وزيرا للاقتصاد والتخطيط،
– عصام الأحمر، وزيرا للشؤون الاجتماعية،
– سمير عبيد، وزيرا للتجارة وتنمية الصادرات،
– عز الدين بن الشيخ، وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري،
– نور الدين النوري، وزيرا للتربية،
– منذر بلعيد، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي،
– الصادق المورالي، وزيرا للشباب والرياضة،
– سفيان الهميسي، وزيرا لتكنولوجيات الاتصال،
– رشيد عامري، وزيرا للنقل،
– وجدي الهذيلي، وزيرا لأملاك الدولة والشؤون العقارية،
– حبيب عبيد، وزيرا للبيئة،
– سفيان تقية، وزيرا للسياحة،
– أحمد البوهالي، وزيرا للشؤون الدينية،
– أسماء جابري، وزيرة للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن،
– أمينة الصرارفي، وزيرة للشؤون الثقافية،
– رياض شوّد، وزيرا للتشغيل والتكوين المهني،
– محمد بن عياد، كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،
– حمادي الحبيّب، كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، مكلفا بالمياه،
– حسنة جيب الله، كاتبة دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني، مكلفة بالشركات الأهلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قال إن خطة إعادة إعمار غزة حصلت على تأييد إقليمي ودولي واسع.
وأضاف وزير الخارجية: نعمل على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة بالقاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة، وهناك مقترح أن يقوم مجلس الأمن بدراسة تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.
وفي سياق آخر أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".
وأضاف غولان أن هذه الخطوة تشكل تهديدًا للأمن القومي، مشيرًا إلى أن التغييرات التي تتم في المناصب الأمنية بهذه الطريقة قد تضر بمصداقية إسرائيل على المستوى الدولي.
من جانبه، انتقد وزير الجيش السابق بيني غانتس القرار، معتبرًا أنه بمثابة ضربة للأمن القومي وتقويض للوحدة الداخلية في إسرائيل.
وأكد أن هذا القرار سيفاقم الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وسيزيد من تدهور العلاقة بين الحكومة والأجهزة الأمنية.