أغسطس 25, 2024آخر تحديث: أغسطس 25, 2024

المستقلة/- نعى رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، رئيس وزراء لبنان السابق سليم الحص مبينا بأنه “رحل في أصعب وادق مرحلة يحتاج فيها لبنان الى ضميره وحسه الوطني والعروبي والى حكمته ورصانته وحسن ادارته الشأن العام”.

وقال ميقاتي في بيان النعي “الكتابة عن الرئيس سليم الحص مهمة صعبة وسهلة في الوقت ذاته.

صعبة لأن كل الكلمات لا تفيه حقه، وسهلة لأنه بحر من العطاء في حياته المهنية”.

وتابع، “كان اقتصاديا بارزا ومثال الخبرة والاخلاق والعلم ، يضع المصلحة العليا ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار وكان متجرداً وموضوعياً ودستورياً بامتياز”.

وأشار الى أن “الرئيس الحص الذي وصل إلى أعلى ما يمكن أن يصل إليه رجل عصامي بنى نفسه بنفسه ليصل إلى أعلى درجات العلم، وأرفع المناصب، ليكون رئيس حكومة ناجحاً في لبنان، ويستحق بعد سنوات من العطاء والتضحية لقب” ضمير لبنان” ويدخل الى الابد في وجدان اللبنانيين”.

على صعيد متصل اعلنت رئاسة مجلس الوزراء، الحداد الرسمي على رئيس الحكومة السابق سليم الحص لمدة ثلاثة أيام إعتبارًا من يوم غد الاثنين 26/8/2024 ولغاية يوم الأربعاء 28/8/2024.

يذكر أن الحص من مواليد ٢٠ كانون الاول ١٩٢٩، شغل منصب رئاسة الوزراء خمس مرات، مرتان في عهد الرئيس الياس سركيس ومرة في عهد الرئيس امين الجميل ومرة في عهد الرئيس الياس الهراوي ومرة في عهد الرئيس اميل لحود.

تولى خمس حقائب وزارية بين الاعوام ١٩٧٦ و٢٠٠٠ هي حقائب الخارجية والمغتربين، الصناعة والنفط، الاعلام والاقتصاد والتجارة، التربية الوطنية والفنون الجميلة والعمل.

انتخب  عضواً في مجلس النواب لدورتين  متتاليتين. وقام بدور مهم في إقرار اتفاق الطائف.

عضو عمدة دار الأيتام الإسلامية

عضو مجلس امناء صندوق العون القانوني للفلسطينيين 2003

أمين عام منبر الوحدة الوطنية 2005

رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لمكافحة الفساد 2005

عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية 2007

عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

عضو مجلس أمناء جامعة المنار في طرابلس (مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي)

له ١٩ مؤلفا :

The Development of Lebanon’s Financial Market (بيروت، 1974)،

نافذة على المستقبل (بيروت، 1981)

Lebanon : Agony & Peace (لبنان المعاناة والسلم) بالإنكليزية (بيروت، 1982)

لبنان على المفترق(بيروت، 1983)

نقاط على الحروف (بيروت، 1987)

حرب الضحايا على الضحايا (بيروت، 1988)

على طريق الجمهورية الجديدة(بيروت، 1991)

عهد القرار والهوى (بيروت، 1991)

من الأمل والخيبة (بيروت، 1992)

ذكريات وعِبَر(بيروت، 1994)

للحقيقة والتاريخ(بيروت، 2000)

محطات وطنية وقومية(بيروت، 2002)

نحن والطائفية(بيروت، 2003)

عصارة العمر(بيروت، 2004)

صوتٌ بِلا صدى(بيروت، 2004)

تعالوا إلى كلمة سواء(بيروت، 2005)

سلاح الموقف(بيروت، 2006)

في زمن الشدائد لبنانياً وعربياً (بيروت، 2007)

ما قل ودلّ (بيروت، 2008)

متزوج من  السيدة ليلى فرعون (توفيت عام  1990) ولهما ابنة وحيدة هي الاستاذة الجامعية الدكتورة وداد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی عهد الرئیس سلیم الحص

إقرأ أيضاً:

بوريل في بيروت مستطلعا وينصح بإنجاز الإستحقاق الرئاسي

جال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل أمس على القيادات السياسية وكبار المسؤولين ودخل على الخط الرئاسي وحثّ جميع القادة في لبنان على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى، مشدداً على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل.

وبحسب مصادر مطّلعة على اللقاءات، لم يحمِل بوريل أي رسالة بقدر ما كانَ ينقل قراءته للمشهد العام بدءاً من التطورات في داخل فلسطين المحتلة مع التركيز على الجبهة الجنوبية. وكان كلامه «أقرب إلى نصائح بعدم إعطاء فرصة لأحد بأخذ المنطقة إلى حرب مدمرة على كل المستويات»، نافية أن يكون قد نقل أي رسائل، خصوصاً أنه لم يزر إسرائيل وهو يواجه انتقادات كبيرة فيها بسبب مواقفه المعترضة على الانتهاكات الإسرائيليّة بحق الفلسطينيين.
وأكّدت المصادر أن «بوريل سمع من بري وميقاتي وجنبلاط وبو حبيب ما يُشبه الجواب الرسمي اللبناني الموحّد بأن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها ويطالب بتطبيق القرار 1701 الذي يرفض العدو الإسرائيلي الالتزام به». وأكّد المسؤولون اللبنانيون أن «على من يطالب لبنان بعدم التصعيد أن يطلب من إسرائيل الالتزام بتطبيق القرار، خصوصاً أن العدو يرفض كل الحلول السياسية ويدفع في اتجاه التصعيد في المنطقة». وأشارت إلى أن جنبلاط وصف في اجتماعه مع بوريل ردّ حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر بأنه «كان مدروساً ويؤكد أن المقاومة في لبنان لا تسعى إلى تفجير الجبهة».
وكتبت" اللواء": فتحت زيارة  المنسق الاوروبي جوزيب بوريل الباب امام تجدُّد الحركة الدبلوماسية الأميركية والغربية باتجاه لبنان، ليس لاحتواء التصعيد في الجنوب امتداداً الى سوريا عبر الغارات الاسرائيلية الحاملة للقذائف الارتدادية وحسب، بل لافهام الجانب الاسرائيلي ان الحرب مع لبنان مكلفة، لذا يتعين على بنيامين نتنياهو واركان الكابينت الحربي تجنبها.
ونقلت «اللواء» عن مصادر رسمية تابعت لقاءات المسؤول الاوروبي انه جاء مستفسراً عن الاوضاع في الجنوب وضرورة وسبل وقف التصعيد ومنع توسعه في جبهة الجنوب والمنطقة، كما استفسر عن الازمة الاقتصادية والمعيشية وما تقوم به الحكومة لمعالجتها. واوضحت المصادر انه عبّر في تصريحاته لا سيما في وزارة الخارجية عن كل مواقفه بتفصيل لم يقله في لقاءاته الرسمية، لا سيما بخصوص الاستحقاق الرئاسي والتهدئة في الجنوب وجرائم العدو في غزة. لذلك كان بوريل مستمعاً اكثر مما هو متكلماً، لا سيما ان زيارته وداعية ولم يكن مكلفاً بنقل اي اقتراحات او مبادرة من الاتحاد الاوروبي حول المواضيع المثارة في اللقاءات.

وذكرت «الأخبار»، ان بوريل تحدث في العموميات، إن كان في الملف الجنوبي حيث شدّد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أو على صعيد الملف الرئاسي، لافتاً إلى أن «مسؤولية حلّ الأزمات اللبنانية الداخلية وانتخاب رئيس للجمهورية، تقع على عاتق اللبنانيين، وعليهم أن لا ينتظروا حلولاً من الخارج». واستمع الزائر الأوروبي إلى نواب «القوات» و«الكتائب» وباقي النواب «السياديين» الذين كرّروا كلامهم المعهود حول «مطالبة المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية في لبنان من 1559 و1701، وتحقيق الشرعية الدولية وعدم إغراق لبنان أكثر في الحرب». فيما سُجّل امتعاض لدى بعضهم لأن بوريل «أتى ليسمع ما لديهم لا ليخبرهم بشيءٍ جديد كما انتظروا عند تلقّيهم الدعوة». فيما اعتبر الصمد أن «موقف الاتحاد الأوروبي المؤيّد لحل الدولتين في فلسطين، ووقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن هو موقف نظري»، سائلاً: «لماذا لا يُبادر الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين أسوة بإسبانيا وإيرلندا؟، وكيف يترجم الاتحاد الأوروبي عملياً دعوته إلى وقف إطلاق النار، بينما هو الشريك التجاري الأول لإسرائيل؟»، معتبراً أنّ «أوروبا قارة الحضارات وحقوق الإنسان تتماهى مع الولايات المتحدة، ويتراجع دورها في قيادة العالم». وعلى نسقٍ مُشابه أتت كلمتا القعقور وجرادة اللذين ركّزا على «أن لا ثقة بالمظلّة الدولية»، وأنّ «تطبيق القرارات الدولية يجب أن تبدأ به إسرائيل أولاً». أما القعقور فركّزت على حجم المجازر الدائرة في فلسطين، والإجرام الإسرائيلي المُمارس بحق أهل غزة تحت أعين الأوروبيين.


وكان بوريل النقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي عبّر عن تقديره لمواقف بوريل الداعمة للبنان. وقال: "إن المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
كما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي "ثمّن عالياً مواقف بوريل الإنسانية المؤشرة للحق والحقيقة من مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان الذي يتواصل منذ حوالى العام، مؤكداً أن لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه".

وانتقل بوريل إلى وزارة الخارجية حيث التقى الوزير عبدالله بوحبيب وعقدا مؤتمراً صحافياً، وشدّد بوحبيب على أننا "ملتزمون بالوصول إلى حلول مستدامة للصراع في الشرق الأوسط، كما نجدد التزامنا تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701". أما بوريل، فاعتبر أن "التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب سلبية كبيرة على لبنان وشعبه". وشدّد على أنّ "الاتحاد الأرووبي يقف مع الشعب اللبناني للتغلب على التحديات قدر الإمكان. كما أنّ الشعب اللبناني يتطلع إلى الاستقرار والسلام وليس إلى الحرب وهناك مخاوف من زيادة التصعيد في المنطقة وتعميق المعاناة الإنسانية". وقال إنه "ينبغي أن يمهد التنفيذ الكامل للقرار 1701 لتسوية شاملة". وحثّ بوريل جميع القادة في لبنان على العمل من أجل مصلحة بلادهم وتجنب المصالح الأخرى. كما شدّد على وجوب عودة الاستقرار في لبنان عبر إنهاء الفراغ الرئاسي وأن تعود المؤسسات اللبنانية إلى العمل بما في ذلك رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة.

والتقى بوريل بطلب منه عدداً من النواب في فندق فينيسيا، من بينهم نواب عن حزبَي «القوات» و«الكتائب»، كما التقى بوريل النائبين فؤاد مخزومي وميشال معوّض عن حركة «تجدّد»، والنائبين وضاح الصادق وميشال الدويهي عن «تكتل تحالف التغيير»، والنواب المستقلين حليمة القعقور، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان، ياسين ياسين، الياس جرادة وسينتيا زرازير، إضافة إلى النائبين جهاد الصمد وبلال الحشيمي.

مقالات مشابهة

  • بوريل في بيروت مستطلعا وينصح بإنجاز الإستحقاق الرئاسي
  • في احتفال وطني.. لبنان كرّم الكاردينال أغاجانيان وسط بيروت (صور)
  • في احتفال وطني... لبنان يكرّم الكاردينال أغاجانيان في وسط بيروت (صور)
  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • وفاة ألبيرتو فوجيموري الرئيس السابق لبيرو والمدان بانتهاكات حقوق الإنسان عن عمر ناهز 86 عاماً
  • وفاة رئيس بيرو السابق عن عمر يناهز 86 عامًا
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة الشيخ هلال حميد
  • العراق: القضية الفلسطينية الملف الأبرز لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب
  • رئيس مجلس النواب السابق يزور رئيس هيئة قضايا الدولة
  • رئيس مجلس النواب السابق ومصطفى بكري يهنئان رئيس قضايا الدولة