محمد فايز فرحات: نتنياهو يريد توسيع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنه لا يمكن فهم التطورات بالمنطقة بعد أحداث الساعات الأخيرة بين إسرائيل ولبنان، فهناك جهود دبلوماسية وسياسية ضخمة تبذل من جانب الدولة المصرية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لمُحاولة الخروج من الأزمة الحالية بسبب العدوان الجاري على قطاع غزة، وبسبب قناعة مصرية بأن استقرار المنطقة سيظل مرهون بإنهاء هذا العدوان، وعدم توسيع رقعة الصراع سيظل مرهون بالوصول إلى نقطة نهاية للعدوان.
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أطراف أخرى عدة لديها حسابات مختلفة، الجانب الإسرائيلي ونتنياهو لديه حسابات تتعلق بتوسيع رقعة الصراع، لأنه واضح أن لديه قناعة بأن استمرار العدوان وتوسيع رقعة الصراع وتسخين جبهات عدة سيحقق له مصالح سياسية، سواء فيما يتعلق بالداخل الإسرائيلي وعلاقته مع القوى السياسية والمعارضة داخل إسرائيل، وتأمين حياته السياسية أيضا.
وأشار إلى أن نتنياهو يسعى لتقديم نفسه باعتبار أنه البديل العملي الوحيد المتاح لدى المواطن والقوى السياسية الإسرائيلية، وهو الوحيد الذي لديه القدرة على التعامل مع ما تعتبره إسرائيل مصادر للتهديد في المنطقة، وهذه حسبة الطرف الإسرائيلي بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية رقعة الصراع
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: فوز ترامب أكثر كارثية على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
سلّطت صحف عالمية الضوء على تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، خاصة على صعيد قطاعات الصحة والإغاثة الإنسانية، إضافة إلى قدرة الفائز بالانتخابات الأميركية على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واستبعدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قدرة الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة على إحراز تقدم نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إنه اليوم الأول لعالم جديد.. لوتان: هذا ما تصدر الصحف غداة أحداث 11 سبتمبر؟list 2 of 2إيكونوميست: هل يخرج "دكتاتور سوريا المتاجر بالمخدرات" من عزلته؟end of listوترى الصحيفة أن فوز الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب سيكون أكثر كارثية في هذا الجانب، في حين لا يتوقع الكثير من فوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضافت أن هاريس "لم تحاول حتى شرح كيفية كسر الجمود بشأن الحرب في غزة خلال مناظرتها ترامب، وحديثُها عن حل الدولتين لا يقدم جديدا للسياسة الخارجية الأميركية".
قصف مدارس الأونروا
وتناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية تقرير مقتل موظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، خلال قصف إسرائيلي استهدف مدرسة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشار التقرير إلى أن المدرسة مزدحمة بالعائلات، والخيام تملأ ساحتها، مستحضرا قصف إسرائيل مرارا المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين منذ بداية الحرب، ما تسبب في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.
وركّزت صحيفة الغارديان البريطانية اهتمامها على أثر منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة عبر الحدود مع مصر، مستشهدة بتحذيرات منظمات الإغاثة من أن كمية الغذاء المتوفرة قد لا تغطي حاجة أكثر من مليون شخص خلال هذا الشهر، في حين تفسد المواد الغذائية سريعة التلف المكدسة على الحدود.
ونقلت الصحيفة عن إحدى منظمات الإغاثة قولها إن الكمية التي يُسمح بدخولها تمثل الحد الأدنى لضمان عدم موت الناس على الفور بسبب الجوع.
تحذيرات صحية
وسلّطت صحيفة تلغراف البريطانية الضوء على تقرير لمنظمة الصحة العالمية، خلص إلى أن أكثر من 22 ألف مصاب في حرب غزة سيكونون بحاجة إلى إعادة التأهيل الحركي لسنوات عديدة، وسيعانون إعاقات دائمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المركز الوحيد لإعادة تأهيل الأطراف في غزة خارج الخدمة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، محذرة من أن الأزمة الحالية في غزة فريدة من نوعها، لأن النظام الصحي شبه منهار.
من جانبها، أبرزت صحيفة بوليتيكو الأميركية تحذيرات خبراء في مجال الصحة من أن غزة قد تتحول إلى بؤرة لانتشار مقاومة مضادات الميكروبات.
ونقلت عن باحثة متخصصة قولها إن الخطر لن يمثل تهديدا لسكان غزة فقط، بل من المؤكد أنه سيصل إلى مستشفيات المنطقة، مشيرة إلى أن الأطباء في غزة لا يملكون الكثير من الخيارات العلاجية، "وهذا ما يغذي مخاوف خبراء منظمة الصحة العالمية".