وفاة شخص وإنقاذ اثنين آخرين جراء السيول الغزيرة وسط اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
توفي شاب غرقاً، فيما جرى إنقاذ شخصين آخرين، جراء سيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن “سائق دراجة نارية يحمل شخصين آخرين جازف بعبور سائلة المعاين في مدينة إب ما أدى إلى وفاة أحدهم وإنقاذ الشخصين الآخرين”،
وقبل أيام، جرفت سيول الأمطار الغزيرة، شاب آخر في منطقة ابلان بمدينة اب وألحقت أضرارا كبيرة طالت بعض المحال والسيارات وايضا بعض الاراضي الزراعية.
كما عثر مواطنون في ذات المحافظة، على جثة الشاب وديع قناف (18 عاماً)، بعد 8 أيام من وفاته غرقاً أثناء إنقاذه طفلين جرفتهما سيول الأمطار في حادثة قضى فيها أيضاً ابن خاله أيهم سليم الأرحبي، الذي عثر على جثته بعد يومين من حادثة الغرق.
وكان نظام الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية، التابع لمنظمة الأغذية والزراعة، ومكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، تنبيهاً جديداً، ذكر فيه أن محافظة إب اليمنية قد تتلقى أكثر من 300 ملليمتر من الأمطار، خلال الأيام العشرة المقبلة، في حين من المتوقع أن تشهد المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية هطول أمطار غزيرة، مع ارتفاع مخاطر حدوث فيضانات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إب اليمن سيول الأمطار غرق
إقرأ أيضاً:
خسائر بشرية وأضرار مادية جراء سيول وفيضانات واسعة شرق المغرب
الجديد برس|
شهدت جهة الشرق بالمغرب، ليلة الخميس الجمعة، أمطارا غزيرة تسببت في سيول وفيضانات واسعة النطاق، وكبدت المنطقة خسائر بشرية وأضرارا مادية.
وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية أن “طفلة في التاسعة من عمرها لقيت مصرعها في مدينة بركان، بعد أن جرفتها السيول ما أدى إلى سقوطها في بالوعة صرف صحي، بينما توفي راع في الخمسينات من عمره بمدينة زايو التابعة لإقليم الناظور، حيث باغتته السيول أثناء محاولته جمع قطيعه، ليعثر عليه لاحقا مع عدد من ماشيته النافقة”.
وتسببت الفيضانات في كل من مدينة بركان والناظور وزايو والنواحي المجاورة، في غمر شوارعها وأزقتها بالأوحال التي جرفتها السيول من الضواحي غير المعبدة.
وتحولت العديد من المحاور الطرقية، لاسيما تلك الرابطة بين وجدة والناظور، إلى مسالك مليئة بالأوحال والأتربة، حيث غمرت السيول مقاطع عديدة من الطرق، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
كما أوقفت الفيضانات خط القطار الرابط بين فاس ووجدة على مستوى مدينة تاوريرت لفترة من الزمن. ولم تقتصر الأضرار على الطرق والمرافق، بل امتدت إلى القطاع الفلاحي والسكان، إذ تسببت السيول في جماعة الشويحية وسهل صبرة بأولاد ستوت في جرف عدد من رؤوس الماشية ونفوقها وتدمير زراعات وأشجار وبيوت بلاستيكية مخصصة للزراعة.
وفي ظل استمرار التقلبات الجوية، أصدرت وزارة التجهيز والماء بيانا أهابت فيه بمستخدمي الطرق توخي الحيطة والحذر، استنادا إلى نشرة إنذارية من المديرية العامة للأرصاد الجوية تتوقع تساقطات ثلجية على المرتفعات التي يتجاوز علوها 1500 متر (بسمك 25 إلى 60 سنتمترا)، وأمطار رعدية قوية مصحوبة بالبرد (بمقاييس 25 إلى 130 ميليمترا)، مع رياح قوية.