وفاة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص عن 94 عاما
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
توفي رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سليم الحص، الأحد، عن 94 عاما، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، في بيان وصفه فيه بأنه "ضمير لبنان".
وجاء في بيان ميقاتي: "رحل في أصعب وأدق مرحلة يحتاج فيها لبنان إلى ضميره وحسه الوطني والعروبي، وإلى حكمته ورصانته وحسن إدارته الشأن العام".
ولبنان الغارق في أزمة اقتصادية كبرى، يعاني أيضا من شلل سياسي، إذ تحول خلافات بين معسكر حزب الله الموالي لإيران وخصومه، دون انتخاب رئيس للجمهورية.
إلى ذلك تهدّد أعمال العنف التي تسجّل في الجنوب بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الحرب في غزة، باتّساع نطاق النزاع إلى حرب إقليمية.
ورأس الحص حكومات عدة في فترات عصيبة إبان الحرب اللبنانية (1975-1990)، خصوصا في أواخر ثمانينات القرن الماضي، وكان حينها أيضا منصب رئيس الجمهورية شاغرا.
والحص خبير اقتصادي ويعد من التكنوقراط. وكان يقول إنه دخل معترك السياسة "صدفة".
ولطالما أبدى تمسكا بمؤسسات الدولة.
ولد الحص في العام 1929 لعائلة سنية من الطبقة البورجوازية البيروتية، وتيتّم بسن مبكرة، وهو حاصل على درجة دكتوراه في الاقتصاد وإدارة الأعمال من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة.
وتنص الأعراف المعمول بها في لبنان، على أن يكون رئيس الجمهورية مسيحيا مارونيا، ورئيس الوزراء مسلما سنيا، ورئيس مجلس النواب مسلما شيعيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: قطر تعرضت لابتزاز رخيص.. ولم يقدم منتقدونا شيئاً سوى الصراخ
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر لعبت دورًا حاسمًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن الدوحة لا تستجيب للابتزاز السياسي بالتصريحات، بل تعتمد على العمل الدبلوماسي الذي أثمر عن تحقيق هذا الاتفاق.
وأوضح معاليه، في مقابلة مع قناة الجزيرة بثت اليوم الجمعة، أن منتقدي دور قطر لم يقدموا شيئًا ملموسًا لوقف الحرب سوى إطلاق تصريحات فارغة. وأضاف أن المفاوضات حول غزة شهدت “مزايدات وابتزازًا رخيصًا” ضد دور قطر، إلا أن الدوحة ظلت ثابتة في موقفها كوسيط نزيه، مؤكدة أن إدارة غزة بعد الحرب شأن فلسطيني داخلي.
وأشار معاليه إلى أنه تم التوصل إلى بروتوكول إنساني جديد لتنظيم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن منع أي استغلال أو ابتزاز سياسي في هذا الملف الإنساني الحساس.
وشدد على أهمية حشد الدعم الدولي للقطاع ووضع آليات فعالة لدعم الأسر المتضررة، بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة منذ اندلاع الحرب.
كما أشار إلى أن التعاون الوثيق بين الجانبين الأمريكي والقطري كان عاملًا رئيسيًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، موضحًا أن الأيام الأخيرة من المفاوضات كانت حاسمة وأسهمت بشكل كبير في تحقيق تقدم ملموس.
وفي ختام تصريحاته، أعرب معالي الشيخ محمد عن أمله في أن يقوم مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة.
وشدد معاليه على أنه من واجب الدول العربية دعم الوفاق الفلسطيني، وصولًا إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي، كما شدد على أن قطر ملتزمة بدعم وحدة الصف الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وعبّر عن سعادته الكبيرة بالتوصل إلى الاتفاق، قائلًا “نحن فرحون بالاتفاق كفرح أهل غزة”، معربًا عن أمله في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل لإنهاء معاناة سكان القطاع وفتح صفحة جديدة نحو الاستقرار والسلام.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب