علّق أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، على الهجوم الذي نفذه حزب الله اللبناني ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر.

وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات نشرها عبر قناته في "تيلغرام": "نبارك عملية الرد الأولي للأخوة في حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر.

. ونقدر التضحيات الغالية لأهلنا في لبنان ومقاوميه الأبطال".

وأضاف أن "عملية حزب الله تؤكد من جديد تغير الواقع الاستراتيجي للكيان منذ طوفان الأقصى، فلا أمان للعدو من العقاب ولا حدود لإمكانية دكه في أي مكان ومن أية جبهة".

وتابع قائلا: "كل الجبهات ستظل مشتعلة ومتصاعدة في وجه العدو، طالما استمر العدوان على أهلنا وشعبنا".

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قد أعلن عن تفاصيل الهجوم الواسع الذي شنه الحزب صوب الأهداف العسكرية الإسرائيلية، متطرقا إلى الهدف الأساسي من الهجوم، وذلك ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.



وأفاد نصر الله في خطاب متلفز تابعته "عربي21"، بأن الحزب حدد هدفا أساسيا للعملية في العمق الإسرائيلي، وهو قاعدة "غليلوت" التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، المسماة شعبة أمان، وتضم الوحدة 8200، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات وتبعد عن تل أبيب 1500 متر.

ولفت إلى أن عملية اغتيال القيادي شكر شاركت فيها المخابرات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، لذلك قررنا أن يكون الرد على هدف عسكري، وأن يكون له ارتباط بعملية الاغتيال.

وتابع قائلا: "لا مصلحة للمقاومة في تأخير الرد، وحالة الاستنفار لدى العدو مستمرة"، مشددا على أنه تم وضع ضوابط للرد، وألا يكون الهدف مدنيا أو بنية تحتية، وأن يكون الهدف عسكريا، علما أن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكر نصر الله أن "إسرائيل اعتدت قبل أسابيع على الضاحية الجنوبية لبيروت، في تجاوز لكل الخطوط الحمراء"، موضحا أن "العدو هو من تسبب في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية".

ونوه إلى أن حزب الله أطلق على عمليته اليوم عملية "يوم الأربعين"، مبينا أن "العجلة في الرد على اغتيال شكر كان يمكن أن تعني الفشل، لذلك كنا ندرس ما إذا كان محور المقاومة سيرد في وقت واحد، ونحن تريثنا حتى نعطي فرصة للمفاوضات بشأن غزة".

وأكد أنه "نتيجة التشاور، قررنا أن نقوم بعمليتنا بشكل منفرد، لاعتبارات ستظهر مع الوقت"، مضيفا أن "العالم يعرف أن الأمريكيين قادرون على أن يفرضوا على نتنياهو وقف العدوان على غزة".

وقال نصر الله: "عمليتنا اليوم قد تكون مفيدة جداً للطرفين الفلسطيني والعربي في المفاوضات، ورسالتها واضحة للعدو والأمريكيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية أبو عبيدة القسام حزب الله حزب الله الاحتلال القسام أبو عبيدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على اغتیال نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم اغتيال الناجي الوحيد من قادة حزب الله

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اغتال قياديين أحدهما في حزب الله بلبنان والآخر في حركة الجهاد بقطاع غزة.

وادعى جيش الاحتلال إنه قتل أبو علي رضا، القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت جنوبي لبنان، وأحمد الدلو، القيادي في عضو استخبارات "الجهاد الإسلامي"، الذي يعتقد أنه هاجم مستوطنة كفار عزة في السابع من أكتوبر 2023، في غزة.

وأوضح الاحتلال أن قواته الجوية قتلت أبو علي رضا، قائد حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان، مدعيًا أن أبو علي رضا كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي وأشرف على أنشطة عناصر حزب الله في المنطقة.

الناجي الوحيد من قيادة حزب الله

وفي وقت سابق، نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، على حسابه بمنصة "إكس"، شجرة لسلسلة القيادة العسكرية لـ"حزب الله" بعد اغتيال حسن نصر الله.

وجاءت الشجرة مع علامة "تم القضاء عليه" على جميع الأسماء باستثناء أبو علي رضا "قائد وحدة بدر" التابعة لجبهة الجنوب.

وحسب موقع "لبنان ديبايت"، لُقب أبو علي رضا عباس بـ"الحاج أبوحسين باريش"، وتولى قيادة وحدة "بدر"، التي تُعتبر من أبرز التشكيلات العسكرية في "حزب الله".

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه تولى قيادة وحدة "الرضوان" النخبوية، بعد اغتيال إبراهيم عقيل، الذي قُتل في الـ20 من سبتمبر الحالي.

ويُعتقد أن أبو علي رضا يبلغ من العمر 60 عامًا، وينحدر من بلدة باريش في قضاء صور جنوب لبنان.

ووفقًا للتقارير، نجا من محاولة اغتيال في التسعينيات مع إبراهيم عقيل، وتدرّج في مناصب عسكرية متعددة ضمن هيكلية "حزب الله"، ليصبح واحدًا من أبرز ضباط العمليات في محور الجنوب.

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينفي أنباء اغتيال القيادي أبو علي رضا
  • الكيان الإسرائيلي أمام تعدد الجبهات
  • إسرائيل تزعم اغتيال الناجي الوحيد من قادة حزب الله
  • اسرائيل تعلن اغتيال قيادي جديد في حزب الله
  • محمد بن زايد: رفعنا بفخر علم الإمارات.. ستظل رايتنا دائماً عالية
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين في الحزب.. من هما؟
  • فيديو يرصد عملية إنزال إسرائيلية في البترون.. ولبنان يعلق
  • الاحتلال يعلن اغتيال قائد القطاع الساحلي لحزب الله
  • الاحتلال الإسرائيلي يزعم اغتيال قياديين في حزب الله
  • مراقبون… الولايات المتحدة تسعى لإنقاذ “إسرائيل” عبر فصل الجبهات