مفاوضات غزة في القاهرة تتعثر ومقترح لإقرار هدنة إنسانية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "العربي الجديد"، مساء اليوم الأحد،25 أغسطس 2024 ، أن وفد المفاوضات الإسرائيلي غادر القاهرة، ظهرا، متوجها إلى تل أبيب، حاملا معه نتائج اجتماع الوسطاء اليوم من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه من المقرر أن يغادر - مساء اليوم أيضا - وفد من حركة حماس القاهرة، متجها إلى الدوحة للتباحث مع قيادة الحركة بشأن ما عرض عليهم من أطروحات من المسؤولين في مصر.
ووفقا لمعلومات "العربي الجديد"، فقد تضمنت المقترحات المقدمة محاولات للقبول باتفاق جزئي في الوقت الراهن، مع تأجيل استكمال باقي المراحل لاحقا.
وأشارت تلك المعلومات إلى أن "المفاوضات العامة بشأن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة تشهد حتى الآن تعثرا، في ظل رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، أو التعهد بوقف نهائي لإطلاق النار؛ وهي المسائل التي لا تقبل حركة حماس تجاوزها".
ونوّهت الصحيفة إلى أنه "لم يظهر أي تقدم في المفاوضات الحالية بشأن موقف إسرائيل من الانسحاب الكامل من قطاع غزة، حيث قدمت إسرائيل تصورا يشمل إعادة تموضع قواتها داخل القطاع، مع الحفاظ على وجود دائم في 12 نقطة تمركز، معظمها في شمال القطاع، بالإضافة إلى محور نتساريم".
وذكر التقرير أنه "أمام تعثر المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، بدأ الوسطاء العمل على التوصل إلى هدنة إنسانية تتراوح بين أربعة أيام وأسبوع لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإدخال طعوم شلل الأطفال، ومواد النظافة في ظل تفشي العديد من الأمراض بين النازحين والخوف من تفشي الحالة الوبائية بالقطاع".
أما بخصوص المفاوضات الخاصة بمحور فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، أشارت صحيفة "العربي الجديد" إلى أن هناك ضغوطا أميركية على الجانبين لسرعة إعادة تشغيل معبر رفح ، حيث توصلت الإدارة الأميركية إلى خطوط عريضة بشأن انسحاب تدريجي من الممر يكتمل في نهاية العام الحالي كحد أقصى، حال لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى خلال تلك المدة، في حين تنسحب إسرائيل بشكل كامل وفوري من الممر حال تم تنفيذ صفقة تبادل قبل الموعد المحدد.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التوصل إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قطر: لا خطة واضحة بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
الدوحة - رويترز
قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد إنه لا توجد خطة واضحة بشأن موعد بدء المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فيما يتعلق بالمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة أن قطر تتواصل مع إسرائيل وحماس للتحضير للمحادثات.
وأشار إلى أن قطر تأمل في رؤية بعض التحركات في "الأيام القليلة المقبلة".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق قبل اليوم السادس عشر من بدء تنفيذ المرحلة الأولى، والذي يوافق غدا الاثنين.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.