أكد مسؤول دفاعي أميركي لشبكة "سي أن أن"  أن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في تتبع هجمات حزب الله، في وقت مبكر من صباح الأحد، إلا أنه لم يكن للجيش الأميركي أي دور في الضربات الاستباقية التي شنتها إسرائيل على الجماعة اللبنانية.

وقال المسؤول: "نواصل مراقبة الوضع عن كثب، ونظل في وضع جيد ومستعدين لدعم دفاع إسرائيل عن نفسها من هجمات إيران وأي من وكلائها".

وعزز الجيش الأميركي، في الأسابيع الماضية، وجود قواته في الشرق الأوسط، وأرسل حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" إلى المنطقة، لتنضم إلى "ثيودور روزفلت"، وأرسل أيضا سربا من الطائرات "أف-22 رابتور" التابعة لسلاح الجو، ونشر غواصة مزودة بصواريخ كروز.

وأعلن حزب الله، المصنف إرهابيا في الولايات المتحدة ودول أخرى، صباح الأحد، شن هجوم تخلله إطلاق عدد كبير من المسيرات و"أكثر من 320 صاروخ كاتيوشا" على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، في إطار رده على مقتل القيادي البارز في التنظيم، فؤاد شكر، بغارة إسرائيلية في 30 يوليو الماضي.

وجاء ذلك، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات في جنوب لبنان، لمنع "هجوم كبير" من الحزب المدعوم من طهران.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه دمر "آلاف منصات" إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في سلسلة ضربات واسعة، فجر الأحد، شاركت فيها "نحو 100 طائرة" حربية.

وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من البحرية في شمال البلاد بعد هجوم حزب الله.

وفي لبنان، قُتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب آخران، بجروح، الأحد، وفق ما أحصته وزارة الصحة اللبنانية، من جراء الغارات الإسرائيلية.

وقال دبلوماسيان لرويترز إن إسرائيل وحزب الله تبادلا الرسائل عقب تبادل إطلاق النار، الأحد، من أجل عدم زيادة التصعيد. ووفق ما أوردته الوكالة، فإن الرسائل تفيد بأن أيا منهما "لا يريد التصعيد" أكثر من ذلك.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "زعيم منظمة إجرامية" بدلًا من أن يكون رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى محاولات نتنياهو في استخدام جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لتنفيذ مؤامرات سياسية ضد خصومه.

وقال لابيد: "نتنياهو لا يتصرف كرئيس وزراء بل كزعيم منظمة إجرامية، حيث يحاول استخدام السلطات لصالح مصالحه الشخصية."

كما أشار لابيد إلى المقابلة التي أجراها رئيس جهاز الشاباك السابق، يورام كوهين، ووصفها بأنها "زلزال سياسي".

وقال لابيد إن تصريحات كوهين كشفت عن محاولات واضحة من قبل نتنياهو لاستخدام جهاز الشاباك في تدبير مؤامرات سياسيةوالقضاء على خصم سياسي، وهو ما يعكس الانحراف الواضح في تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وفي ذات السياق، أكد كوهين في المقابلة أن نتنياهو طلب منه إلغاء تصنيف نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أجل منعه من الانضمام إلى المجلس الأمني المصغر، وهي خطوة اعتبرها كوهن غير قانونية وتهدف إلى إضعاف خصوم نتنياهو السياسيين.

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • بعد المزاعم الإسرائيلية عن أرض الشويفات.. هذا ما فعله الجيش
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله يحاول إعمار موقع إنتاج أسلحة في الضاحية الجنوبية
  • دوري أبطال أفريقيا.. ماييلي يقود هجوم بيراميدز أمام الجيش الملكي
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • إسرائيل تأمر بإخلاء مناطق في غزة وتتوعد بـ«هجوم شديد»
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مدناً ومخيمات في الضفة
  • مسيرة أخرى الأحد المقبل تنديدا بالحرب الإسرائيلية ورفضا للتطبيع
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»