الاحتلال: أحبطنا هجوما واسع النطاق من حزب الله تجاه العمق الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أكد رئيس أركان جيش الاحتلال، إن إسرائيل أحبطت هذا الصباح هجوما واسع النطاق من قبل حزب الله باتجاه العمق الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وتابع رئيس أركان جيش الاحتلال: "عازمون على تغيير الوضع الأمني في الشمال وسنواصل العمل على إعادة السكان إلى منازلهم".
وأضاف رئيس أركان جيش الاحتلال: "نركز على قطاع غزة لتفكيك حماس وإعادة المحتجزين".
وفي سياق متصل، أعلنت الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع منذ الـ7 من أكتوبر إلى 40405 أشخاص، والمصابين إلى 93468.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 71 شهيدا و112 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40405 شهداء و93468 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأهابت صحة غزة "بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال إسرائيل الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
موقفنا لله وحده
من قبل طوفان الأقصى ومن بعده، وقفنا مع أبناء غزة وفلسطين استجابة لله وطاعة له وتنفيذا لأوامره.
وقفنا معهم دون أي حساب للربح والخسارة، بل لأنه الموقف الصحيح الذي يجب أن نقفه في وجه أسوأ المجرمين وألد الأعداء لأمتنا.
نعم
وقفنا معهم لأنه الموقف الصحيح الذي يمليه علينا ضميرنا وديننا، دون تمييز طائفي أو مذهبي أو حزبي أو فئوي.
وقفنا معهم حين خذلهم كل العالم، ولم يجدوا لهم من دون الله من نصير ولا معين.
فالثبات الثبات مهما كانت التحديات وعظمت التهديدات، فإن الله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
«وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاۤءِ وَٱلۡوِلۡدَ ٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَـٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ ولياً وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِیرًا».
« ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّـٰغُوتِ فَقَـٰتِلُوۤا۟ أَوۡلِیَاۤءَ ٱلشَّیۡطَـٰنِۖ إِنَّ كَیۡدَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ كَانَ ضَعِیفًا».
أيها المزايدون
إلى اللحى الأمريكية المفخخة من أبواق الفتنة وأدعياء الإسلام المعتصمين بحبل أمريكا والسائرين في ركابها:
لقد وقفنا مع حماس ونحن نعلم أنها من قلب تيار الإخوان المسلمين وعلاقتها بهم وبتركيا وقطر واضحة وضوح الشمس.
وقفنا معهم دون أن نطلب منهم تصحيح موقفهم تجاه مظلوميتنا لسنوات طويلة.
وقفنا معهم دون أن نشترط عليهم أي شرط أو موقف يلتزموا به تجاه أي تبعات ومعاناة تلحقنا نتيجة لوقوفنا معهم، أو مساندتنا لهم.
وقفنا معهم وابتعدنا عن كل ما يفرقنا، وصبرنا على جراحنا النازفة وأشلائنا الممزقة التي لا تزال تقطر من دمائنا.
فاجعلوا قبلتكم فلسطين إن كنتم صادقين, واتركوا الفتنة واستجيبوا لتوجيهات الله وأوامره إن كنتم مسلمين.
فالله سبحانه يقول:
“وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جميعاً وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ ”
ويقول جل شأنه:
«وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ»
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .