بـ«الحكمة والحسم».. مصر تصون أمن الإقليم
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تقاس قوة الدول بحكمتها وحسمها فى التعامل مع الأزمات المحيطة بها، ولا يوجد مثال أوقع من التحديات الجسيمة التى تواجهها الدولة المصرية على مستوى أمنها القومى بدوائره المباشرة.
وفى حين تبذل القيادة السياسية ومؤسسات الدولة مساعى حثيثة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ومنع توسع دائرة الصراع فى المنطقة، يشتعل الصراع على الحدود الجنوبية فى السودان الذى يشهد توتراً منذ أكثر من عام، الأمر نفسه يتكرر على الحدود الغربية، حيث إن هناك تحركاً مصرياً رصيناً تجاه ليبيا، يمكن تلخيصه فى بعدين أساسيين هما وقف الفوضى ومنع الحرب، وتحقيق السلام المستدام عبر بناء مؤسسات الدولة الفاعلة.
ويمثل عدم استقرار أمن البحر الأحمر والتوتر فى باب المندب تهديداً مباشراً للأمن الإقليمى بشكل عام، والمصرى بصفة خاصة، فتفاعل مصر مع أزمات الإقليم ارتبط ببعدين؛ أولهما يتمثل فى رؤية خارجية ارتكزت على محورية الحفاظ على وحدة وتماسك الدول العربية وسيادتها وسلامتها الإقليمية، والثانى عبر امتلاك القدرة على ترجمة هذه التوجهات إلى سلوك مؤثر على أرض الواقع.
الدور المصرى حاضر وبشكل فعال فى الملفات والقضايا الرئيسية فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة، وقد كانت هذه التحركات الفعالة محكومة بجملة الثوابت والمحددات الخاصة بالسياسة الخارجية لـ«الجمهورية الجديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكمة الحسم إنفاذ المساعدات
إقرأ أيضاً:
«الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن نتائج بحثه الجديد حول استدامة التعليم عبر الحدود (TNE) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حدث افتراضي شارك فيه ممثلون من جامعات بريطانية ومنظمات ووزارات التعليم العالي من مختلف أنحاء المنطقة.
ركز البحث على تحليل ديناميكيات التعليم عبر الحدود في مصر، الإمارات، وقطر، وتحديد استراتيجيات الشراكات المستدامة بين الجامعات البريطانية ونظيراتها الإقليمية. وتم الكشف عن النتائج للمرة الأولى خلال فعالية "Going Global 2024" التي انعقدت في أبوجا، نيجيريا. وأكدت الدراسة أن مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود، حيث بلغ عدد الطلاب 27 ألفا و865 خلال عام 2022/ 2023، كما أظهرت الضغوط الاقتصادية توجهًا متزايدًا نحو برامج التعليم المحلية عبر الحدود، مما يفتح المجال لشراكات جديدة داخل البلاد.
وفي الإمارات، تم التركيز على التعليم العالي والدراسات العليا، ما جعلها مركزًا إقليميًا للابتكار في التعليم، مدعومًا بنماذج تعليم مرنة ومتقدمة. أما قطر، فقد أظهرت تفضيلًا لبرامج التعليم المرنة وعبر الإنترنت، حيث تمثل 45% من تسجيلات التعليم عبر الحدود، بما يتماشى مع استراتيجياتها لتعزيز التعليم المرتبط باحتياجات الصناعة.
وقدمت الدراسة إطار عمل لاستدامة التعليم عبر الحدود قائمًا على خمسة محاور رئيسية هي المنافع المتبادلة، الجدوى المالية، شمولية الشراكات وعمقها، تطوير القيادات والموارد البشرية والثقة المتبادلة والتواصل.
يهدف هذا الإطار إلى مساعدة المؤسسات في بناء شراكات طويلة الأمد تتماشى مع أولويات التنمية الإقليمية.
وأكدت نسمة مصطفى، رئيسة رؤى التعليم العالي وحركة الطلاب في المجلس الثقافي البريطاني، بالدراسة أن هذا الحدث يبرز الإمكانات التحويلية للتخطيط المدروس والحوكمة المشتركة، لضمان شراكات تعليمية تقدم التميز الأكاديمي وتسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية."