يمانيون/

ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، عملية الدمج وترتيب الأوضاع بالوزارة، وفق موجهات البرنامج العام لحكومة التغيير والبناء، وتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.

وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من قطاعي الثقافة والسياحة لدراسة وتقديم خطة متكاملة حول عملية الدمج بما يضمن تحقيقها للمرونة والأهداف المرجوة.

وتطرق الاجتماع الذي ضم عدد من قيادات وموظفي الوزارة، إلى البناء المؤسسي والهيكل التنظيمي والإداري للوزارة، والمقترحات والتصورات الخاصة بعملية الدمج، وفق اللوائح والأنظمة والقوانين النافذة.

وناقش آليات تنشيط العمل في قطاعي الثقافة والسياحة، وتحقيق التكامل بما يتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة.

كما تطرق إلى أوضاع المدن التاريخية والأضرار الناجمة عن الأمطار والسيول وسبل معالجتها.

ووقف الاجتماع أمام التحضيرات الخاصة بالمشاركة الفاعلة للوزارة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وأقر تشكيل لجنة لمناقشة الترتيبات بما يضمن مشاركة متميزة بما يليق بعظمة المناسبة.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية تبني الخطط والبرامج الهادفة، ورفع التقارير الخاصة بتطوير وتحسين الأداء في قطاعات الوزارة.. مشيرا إلى أن عملية التقييم ستستمر وفق مبدأ الإنجاز والإبداع والكفاءة.

وشدد على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والحرص على تخفيف معاناة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، والتعامل مع قضايا وشكاوى المواطنين بمسؤولية واهتمام بعيدا عن الاستعلاء أو التجاهل.

وأشار الدكتور اليافعي، إلى أهمية ارتقاء المسؤول والموظف الحكومي إلى مستوى تضحيات وصمود المواطن في وجه العدوان وأدواته.

وأكد على ضرورة الاهتمام بالمشاريع التي تصب في مصلحة وخدمة المواطن، وتترك أثرا على صعيد وضعة وواقعه والعمل على تجاوز الصعوبات، والتفكير في وضع الحلول المناسبة لها، وفق الأولوية وفي حدود الإمكانيات المتاحة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات.. تفاصيل مثيرة

كشفت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن عملية أمنية نفذتها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع لجان عشائرية، ضد عصابات نهب المساعدات بغطاء من الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت المصادر ذاتها أن هناك أكثر من 20 قتيلا من عصابات لصوص شاحنات المساعدات، نتيجة العملية الأمنية، بحسب ما أوردته قناة "الأقصى" الفضائية.

وأضافت أن "العملية الأمنية اليوم لن تكون الأخيرة، وهي بداية عمل أمني موسع تم التخطيط له مطولا وسيتوسع ليشمل كل من تورط في سرقة شاحنات المساعدات"، مشددة على أن "الأجهزة الأمنية ستعاقب بيد من حديد كل من تورط في مساعدة عصابات اللصوص".

ظاهرة سرقة المساعدات
وتابعت: "الحملة الأمنية لا تستهدف عشائر بعينها، وإنما تهدف للقضاء على ظاهرة سرقة الشاحنات، التي أثرت بشكل كبير على المجتمع وتسببت في بوادر مجاعة جنوب قطاع غزة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الأمنية تفخر بالعشائر الفلسطينية شرق رفح، وإن انجرار بعض أفرادها لمخططات السرقة لن يسيء لتاريخ هذه العائلات التي قدمت مئات الشهداء المقاومين".

وأكدت أن "الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عصابات اللصوص وقوات الاحتلال في تغطية أعمالها وتوجيه مهامها، وتوفير غطاء أمني لها من قبل ضباط الشاباك"، منوهة إلى أنها "وضعت الفصائل الفلسطينية في مخطط العملية، وحظيت بمباركة وطنية واسعة".

اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف تفاصيل عن عصابات نهب المساعدات في غزة بغطاء من الاحتلال


وكشفت "عربي21" قبل يومين، تفاصيل مثيرة عن هذه العصابات وطريقة عملها، والمناطق التي تنشط فيها لاعتراض قوافل الإغاثة القادمة عبر المنافذ الحدودية.

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، أن أفراد العصابات التي تعترض قوافل المساعدات هم من أصحاب السوابق الجنائية، وعليهم قضايا سابقة وأحكام صادرة بحقّهم تدينهم من قبل الجهات القضائية في قطاع غزة، وجزء منهم محكوم في القضايا المُدانين فيها.

التنسيق مع الاحتلال
ولفت الثوابتة في تصريح خاص لـ"عربي21" إلى أن "بعض هذه الفئات تقوم بالتنسيق مع الاحتلال لمعرفة موقع تحرك شاحنات المساعدات وأنواعها؛ من أجل السطو عليها وسرقتها تحت نظر الطيران الإسرائيلي".

غير أن مصادر أمنية كشفت لـ"عربي21" أن بعض زعماء هذه العصابات هم عملاء للاحتلال بالفعل، ويتلقون منه تعليمات مباشرة لإحداث فوضى أمنية في القطاع، بل ويحصلون على أسلحة خفيفة وذخائر، مشيرة إلى أن أحدهم حاولت المقاومة تصفيته قبل أسابيع قليلة لكنه نجا من هذه المحاولة.

تفاقمت مشكلة العصابات المسلحة منذ أن سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر في أيار/ مايو، وأغلقت مصر المعبر ردا على ذلك.

وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لإدخال البضائع إلى غزة، ومنذ إغلاقه، دخلت معظم المساعدات والتي تعد شحيحة للغاية، عبر معبر كرم أبو سالم، ثم من معبر كيسوفيم شرق دير البلح والذي افتتح قبل أيام.

وتكمن المشكلة الآن في أن العصابات المسلحة تسيطر على المنطقة من جانب غزة، مستغلة حالة الفراغ الأمني، وغض الطرف الإسرائيلي عن نشاطها في المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. ضمن مبادرة "بداية جديدة" الثقافة تناقش دور ذوي الهمم في التنمية والإبداع في مؤتمر بالفيوم
  • «الثقافة» تناقش دور ذوي الهمم في التنمية والإبداع بالفيوم غدا
  • “الوطني الاتحادي” يواصل مناقشة سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات.. تفاصيل مثيرة
  • وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد عصابات نهب المساعدات
  • قصور الثقافة تقدم لقاءات توعية وورش حرفية للفتيات من ذوات الهمم.. صور
  • قصور الثقافة تقدم لقاءات توعية وورش حرفية للفتيات من ذوات الهمم
  • «الثقافة» تنظم ورشا حرفية للفتيات من ذوي الهمم ضمن مبادرة بداية
  • غداً.. افتتاح معرض المقتنيات في «ندوة الثقافة»
  • اجتماع في الحديدة لمناقشة الجوانب الخدمية وخطط تنفيذ المشاريع