أثارت واقعة وفاة باحثة الدكتوراه المصرية ريم حامد، حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، وذلك بسبب الحديث عن وجود شبهة خلف وفاتها في فرنسا.

وبعد حصول الباحثة ريم حامد، على التخرج في بكالوريوس بايوتكنولوجي جامعة القاهرة، حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي.

وكانت الباحثة ريم حامد طوال سنوات عدة قضتها في الخارج بعيدا عن الوطن، تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة باريس ساكلاي.

ورغم إقامتها شبه الدائمة خارج مصر، إلا أنها كانت حريصة على إظهار دعمها لوطنها وخاصة خلال الفترة الأخيرة، عبر إشاداتها الكبيرة بما حققه أبطال مصر في أولمبياد باريس 2024 سواء من خلال منشورات فريدة خاصة بكل منهم أو من خلال منشور موحد يجمع أبطال الأولمبياد الثلاثة بعد حصدهم ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية.

كما حرصت ريم حامد أكثر من مرة على مشاركة مقولات ومنشورات تتعلق بالدكتور أحمد زويل، كان آخرها في ذكرى وفاته الأخيرة والتي جاء فيها: أكدت مرارا أنني أريد أن أخدم مصر في مجال العلم وأموت وأنا عالم.

وعلقت على هذه المقولة قائلة: بهذه الكلمات عاش وأفنى العالم المصري الجليل د. أحمد زويل طيلة سنوات كفاحه في العلم وخدمة العلم.

وكان آخر ما نشرته الباحثة ريم حامد عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، قبل أيام من وفاتها: أوقات لما بتزيد الهموم والأفكار بتمنى في الوقت ده يكون الرسول صلى الله عليه وسلم، موجود فينا، نقدر نلجأ له بكل ما فينا من كسر وضعف وخذلان وقوة وضعف وهوان وإصرار وضعف نفس وعزيمة وضعف وخمول وهوان ورغبات نرمي له أنفسنا بين يديه الشريفة فيصلحها ويجمع شتات أمرنا ونفسنا ويصلحها لأننا عباد ضعيفة منكسرة أمام الله لكن في النفس الوقت هادئين ساكنين باللجوء إليه والتمسك برب كريم".

وكتب شقيق ريم حامد، منشورا عبر صفحته، قائلة: السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأن مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم.

وتابع: من فضلكم نركز بس ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمنى أن الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي وإحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمدلله وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي وهيبقى المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ريم حامد ريم حامد فرنسا فرنسا ریم حامد

إقرأ أيضاً:

عصابات الاحتيال الإلكتروني تستغل الفساد وضعف الحوكمة بالدول الأفريقية

في تقرير جديد أصدرته الأمم المتحدة، حذرت من التوسع الكبير لصناعة الاحتيال الإلكتروني التي تقدر بمليارات الدولارات، والتي تديرها شبكات الجريمة الآسيوية.

بدأت هذه الشبكات في جنوب شرق آسيا، لكنها سرعان ما انتشرت إلى مناطق أخرى مثل أميركا الجنوبية وأفريقيا، ما يشكل تهديدًا عالميًا يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

صناعة الاحتيال الإلكتروني

وفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تحولت شبكات الجريمة التي نشأت في دول مثل كمبوديا وميانمار ولاوس إلى عمليات واسعة النطاق، وقد توسعت بشكل ملحوظ إلى مناطق أخرى حول العالم، بما في ذلك أفريقيا.

وقد بدأت هذه الشبكات في استهداف دول أفريقية مثل زامبيا وأنغولا وناميبيا، مستفيدة من ضعف الحوكمة والفساد في بعض الدول.

تعتمد هذه الشبكات على إستراتيجيات متعددة، مثل إنشاء "منصات احتيال" تضم عشرات الآلاف من الموظفين، معظمهم من ضحايا الاتجار بالبشر الذين يُجبرون على تنفيذ عمليات احتيال عبر الإنترنت ضد ضحايا في مختلف أنحاء العالم.

وقد انتشرت هذه العمليات بشكل واسع في القارة الأفريقية، لتطال مئات الآلاف من الضحايا في مناطق عدة.

التوسع في أفريقيا

بدأت الشبكات الإجرامية الآسيوية في التوسع في أفريقيا، حيث أفاد التقرير بأن العصابات الإجرامية التي كانت تعمل في البداية في المناطق الحدودية لجنوب شرق آسيا، بدأت في إقامة عمليات لها في دول أفريقية، خاصة في دول مثل زامبيا وأنغولا وناميبيا.

إعلان

ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن هذه العصابات تسعى للاستفادة من الفساد والضعف المؤسسي في بعض الدول الأفريقية لتنفيذ عمليات احتيال عبر الإنترنت.

في هذا السياق، تزايدت المعاناة في العديد من الدول الأفريقية، حيث تم الإبلاغ عن حالات عديدة من شرق أفريقيا، مثل كينيا وإثيوبيا، وقع أصحابها ضحايا للاتجار بالبشر بعد أن تم إغواؤهم بوظائف مغرية في ميانمار، ليجدوا أنفسهم عالقين في مراكز احتيال تعمل على خداع ضحايا عالميين.

تم تحرير العديد من هؤلاء العالقين بفضل التعاون الدولي، حيث تم إرسال المئات منهم إلى بلدانهم بعد تعرضهم للاستغلال والتعذيب.

وفقًا لصحيفة "إيست أفريكان"، تم تحرير حوالي 7 آلاف شخص من أكثر من 50 دولة، معظمهم من أفريقيا، بعد مداهمات استهدفت المواقع التي كانت تحت سيطرة هذه الشبكات في ميانمار.

إحصاءات الخسائر

على مستوى عالمي، تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن دول جنوب شرق آسيا وحدها تكبدت خسائر بلغت 37 مليار دولار في عام 2023 بسبب الاحتيال الإلكتروني.

بينما سجلت الولايات المتحدة أكثر من 5.6 مليارات دولار من الخسائر نتيجة للاحتيال عبر العملات المشفرة.

وفي أفريقيا، يزداد التأثير السلبي لهذه الأنشطة الإجرامية، حيث تزداد الحالات التي تستهدف المواطنين الأفريقيين من خلال عمليات احتيال متعددة تشمل الاستثمار، والعملات الرقمية، والاحتيال الرومانسي.

مواجهة الشبكات الإجرامية

رغم الحملات الأمنية التي شنتها دول مثل الصين وميانمار وتايلاند ضد هذه العصابات في المناطق الحدودية، فإن الشبكات الإجرامية تمكنت من التكيف والانتقال إلى مناطق نائية وضعيفة الحوكمة، بما في ذلك أجزاء من أفريقيا.

على سبيل المثال، في نيجيريا، تم القبض على 792 شخصًا في عملية مداهمة حديثة، بعضهم من المجرمين الصينيين والفلبينيين الذين كانوا يديرون عمليات احتيال متعلقة بالعملات المشفرة والاحتيال الرومانسي.

إعلان

وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الفشل في التصدي لهذه الشبكات الإجرامية سيكون له عواقب "غير مسبوقة" على مستوى جنوب شرق آسيا وأفريقيا.

وأكدت أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد للحد من انتشار هذه الصناعة، ودعت إلى تكثيف الجهود لمكافحة تمويل هذه العصابات وتفكيك شبكاتها.

مقالات مشابهة

  • معسكر للناشئات استعدادا للمشاركة في بطولة باريس الدولية
  • مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
  • «أنا حر وعمري ماخاف».. تفاصيل انفعال ماجد المصري وتكسير «آيباد» على الهواء
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق الدورة العلمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في ماليزيا
  • عصابات الاحتيال الإلكتروني تستغل الفساد وضعف الحوكمة بالدول الأفريقية
  • لماذا حرصت القسام على توثيق عملية بيت حانون بالفيديو؟ خبير عسكري يجيب
  • احتفالا بشم النسيم.. حماة الوطن بالإسماعيلية يوزع مياه وأدوات نظافة على الحدائق
  • عروض فنية ومسابقات وكرنفالات في أجواء عائلية خلال شم النسيم بورسعيد
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • الذهب يقفز لمستوى قياسي بفعل الحرب التجارية وضعف الدولار