وفي الاجتماع أكد وزير الدفاع أنه ومع الانطلاقة المباركة لحكومة التغيير والبناء تؤكد وزارة الدفاع على المعنويات العالية والمتدفقة في مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة التي ترتجي دوما النهوض بالوطن وتنمية قدراته الدفاعية ليكون حرا قويا عزيز المكانة ومتين الكرامة والاستقلال.

وقال" نقف اليوم على عتبات عقد كامل من الحرب العدوانية والحصار الخانق والحرب الاقتصادية والإعلامية، ولكنه عقد حافل بالتحدي والإصرار على الإنجاز والعمل المدروس والنشاط العسكري والاتجاه بإيمان وثقة بالله نحو التصنيع العسكري وتحقيق التفوق المنشود في هذا الجانب وتوفير كل وسائل الردع للقوات المسلحة اليمنية سواء بتطوير القوة الصاروخية للمنظومة الصاروخية متوسطة وبعيدة المدى من صواريخ باليستية وصواريخ كروز المجنحة أو من خلال تطوير الطيران المسير الهجومي والتكتيكي وكذا تطوير منظومة الدفاع الجوي والمنظومات البحرية".

وأوضح أن القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، وبمساندة من كل فئات الشعب اليمني العظيم حرصت على تحقيق الإنجازات الملموسة، وهي شواهد على حسن إدارة التوجه وصدق ومبدئية واستثنائية هذا القائد المقدام والشجاع والمحب لوطنه وشعبه والمجاهد المؤمن المدافع عن أمته العربية والإسلامية.

وأكد اللواء العاطفي أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها والقوة الصاروخية والطيران المسير في أعلى درجات الجهوزية القتالية والمعنوية واللوجستية وتنتظر التوجيهات لتوجيه ضربات موجعة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب وإلى مواقع حساسة وخطيرة لا يتوقعها ابدأ.

وأضاف" كما نؤكد للجميع أننا في القوات المسلحة قد استلمنا التوجيهات الشديدة والصارمة من أجل تحديد الأساليب الملائمة والفعالة مع التحديات التي فرضها العدو الصهيوني على المنطقة واليمن".

وجدد التأكيد على أن "الكيان الصهيوني لن يجد منا إلا كل قوة وغلظة وصلابة وسيدفع الثمن باهضاً رداً على تماديه في انتهاك سيادة الوطن واستهدافه الأعيان المدنية في مدينة الحديدة، وجعله يدرك أنه اندفع في مغامرة غير محسوبة وآن له أن يتحمل الأعباء الثقيلة من المواجهة وعليه هو ومن يدعمه بأن يستوعبوا بأن هذا العدوان ليس فقط انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية بل يعكس أيضا تجاهلاً فاضحاً لقيم الإنسانية".

وأشار إلى أن القرار العسكري القتالي قد تدارس كل المحددات العسكرية، وقرأ جيدا عناصر الضعف لدى العدو الصهيوني وخرج بخلاصة متكاملة تؤكد أن أهم نقاط بنك الأهداف الصهيونية قد تم رصدها وتحديدها بعناية وبدقة متناهية وخضعت لعملية تحليل معلوماتي واستخباراتي عميق ووفق قواعد اشتباك بخصوصية يمنية لا تضع أي اعتبار لسقوف المواجهة أو أي خطوط حمراء وبما يضمن تحقيق الهدف المنشود..

مؤكدا أن القوة الصاروخية وسلاح الطيران المسير والقوات البحرية، تمتلك من القدرات والامكانات ما يوفر لها التنفيذ الدقيق والمحكم في التصويب وبما يضمن لهذه المنظومة قوة التأثير وإحداث أكبر ضرر في المواقع والأهداف الحساسة التي تم تحديدها.

وقال" نطمئن الجميع وكما أكد قائد الثورة بأن رد محور الجهاد والمقاومة على إجرام العدو الصهيوني آت وحتمي ولا مفر منه، وأنه سيكون رداً استراتيجيا رادعاً وحاسماً".. مؤكدا أن التحشيدات العسكرية الأمريكية في المنطقة دفاعاً عن هذا الكيان لا تعني شيئا، وسيتم التصدي لها بقوة وصلابة ودون هوادة وسيكون مصيرها الفشل الذريع.

ولفت وزير الدفاع، إلى أن تشكيل حكومة التغيير والبناء يمثل خطوة محورية نحو بناء يمن قوي ومعافى.. مشيرا إلى أن اليمن يمضي بخطوات ثابتة نحو تجاوز العقبات التي تعترض مسيرته في التنمية والنهوض الوطني، وقد تحقق هذا الإنجاز بعد تحقيق قفزات نوعية في التصنيع العسكري والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على اتخاذ القرار وقوة الإرادة.

كما أكد أن اليمن تمكن من تطوير وسائل الردع المتكاملة مما ساعده على فرض معادلة عسكرية وجيوسياسية متميزة في منطقة البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي.. مبينا أن تحرك اليمن قيادة وحكومة وشعبا لإسناد الأشقاء في غزة هو من الواجبات الوطنية والدينية، واستدعته العدائيات المغرضة من قوى الشر والاستكبار والإجرام وكذا موقع اليمن الجيوسياسي والجيوستراتيجي.

وفي الاجتماع بارك رئيس هيئة الأركان، لوزير الدفاع نيل ثقة القيادة الثورية والسياسية.. مستعرضا المستجدات الميدانية فيما يتعلق بمشاركة القوات المسلحة اليمنية في جبهات الإسناد ضمن محور القدس والجهاد والمقاومة دعما لفلسطين.

فيما بارك نائب رئيس هيئة الأركان، لوزير الدفاع نيل ثقة القيادة في هذه المرحلة التي يمر بها اليمن والتي تتطلب مضاعفة الجهود على كافة المستويات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

كما بارك جميع المشاركين في الاجتماع، تشكيل حكومة التغيير والبناء التي تمثل أولى مراحل التغيير الجذري التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لإصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز دورها في خدمة الشعب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

القوات الروسية تُدمر مركزًا أوكرانيًا للطائرات المسيرة

أوضحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الروسية دمرت ورشة لإنتاج الطائرات المسيرة في أوكرانيا، وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، وفقًا لـ"سبوتنيك".

روسيا تُحرر 4 بلدات في دونيتسك الشعبية روسيا تتصدى لهجوم كبير بالمسيرات الأوكرانية على موسكو


وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، قامت وحدات من قوات جموعة "المركز" التابعة للقوات المسلحة الروسية، باستهداف تجمعات القوى العاملة ومعدات الألوية الميكانيكية 53، 63، 114، 144 ، ولواءي غايغر 68 و71 ، ولواء المشاة 142، ولواء الهجوم الجوي 95 من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الجوي 109 واللواء 15 من الحرس الوطني، في مناطق دزيرجينسك، وشيربينوفكا، وغرودوفكا وبيتروفكا، وميخائيلوفكا، وسيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم صد ثماني هجمات مضادة شنتها وحدات هجومية من كتيبة المشاة الآلية 32، وفرقة المشاة الآلية 59، واللواء 25 المحمول جواً من القوات المسلحة الأوكرانية، واللواء البحري 37، واللواءين 12 و14 من الحرس الوطني.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 515 عسكريًا، وعربتي مشاة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية "برادلي" أمريكية الصنع، وأربع مركبات قتالية مدرعة، وثلاث سيارات، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفعين هاوتزر 122 ملم "دي-30".
واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات المسلحة الروسية، تشكيلات لواءي المشاة الآلي 61 و58 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 105 في مناطق دوبروفولي، وبريتشيستوفكا، ونوفوكراينكا، في جمهورية دونيتسك الشعبية وليفادنوي في مقاطعة زابوروجيه. وتم صد هجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية من اللواء الميكانيكي 72 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 118.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 130 عسكريًا، وثلاث مركبات، ومدفع ذاتي الدفع من عيار 155 ملم من طراز "كراب" بولندي الصنع، ومدفع من طراز "بوغدان"، بالإضافة إلى محطة للحرب الإلكترونية "بوكوفيل- أي دي".
واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات المسلحة الروسية، تجمعات القوى البشرية، ومعدات اللواء الميكانيكي 150، ولواء المشاة 141، ولواء الهجوم الجبلي 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع الأرضي 123 و124 في مناطق نوفودانيلوفكا، وكامنسكوي، في مقاطعة زابوروجيه، وبوناتوفكا في مقاطعة خيرسون، بالإضافة إلى مدينة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 70 عسكريًا، وسبع مركبات، ومدفع 152 ملم من طراز "دي-20". كما تم تدمير محطة للحرب الإلكترونية ومخزن ذخيرة ميداني.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة الاستراتيجي للهيئة الهندسية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الإستراتيجى التعبوى التخصصى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي للهيئة الهندسية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الاستراتيجى التعبوي التخصصي للهيئة الهندسية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة الاستراتيجي التعبوي التخصصي للهيئة الهندسية
  • إعلام يونياني: اليمن أهان وأذل أمريكا
  • وزير الدفاع يلتقى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية
  • وزير الدفاع يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية رئيس مجلس الدفاع للاتحاد الأوروبي
  • وزير الدفاع يلتقي الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي
  • القوات الروسية تُدمر مركزًا أوكرانيًا للطائرات المسيرة