الخارجية الأردنية تحذر من حرب إقليمية بعد رد حزب الله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
حذّر الأردن، الأحد، من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية؛ إثر ما وصف بـ"أوسع قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله"، وذلك منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية، بيانا، قالت فيه، إن "التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأكدت الخارجية الأردنية، على "أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته" مشددة على ضرورة "تكاثف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية".
وفي السياق نفسه، اعتبرت أن "استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليميا".
ودعت الخارجية الأردنية إلى "إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين".
إلى ذلك، حذّرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأحد، من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصاً في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة… pic.twitter.com/5pVXccD9CK — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) August 25, 2024
وفجر الأحد، شنّت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على عشرات القرى والبلدات بجنوبي لبنان، في أوسع هجوم، منذ بدء المواجهات في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كذلك، أعلن "حزب الله" عن إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، وشنّ هجوم بعدد كبير من الطائرات المسيرة نحو عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن ما وصفها بـ"مرحلة أولى من الرد" على اغتيالها القيادي بالحزب، فؤاد شكر، ببيروت، في 30 تموز/ يوليو الماضي.
وبدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عدوانها على كامل قطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وللمطالبة بإنهاء الحرب الجارية على غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله الاردن لبنان حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة الأردنیة تشرین الأول حرب إقلیمیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الأربعاء، التصدي لطائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي وإجبارهما على مغادرة الأجواء اللبنانية، وقصف تجمعات لجنود الاحتلال، دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.
وأوضح حزب الله، في بيانات متفرقة نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن وحدة الدفاع الجوي تصدت، ظهر اليوم، لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الأوسط بصاروخ أرض - جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وأضاف أنه تم التصدي أيضا لطائرة مسيرة إسرائيلية من نوع هرمز 900 في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض - جو، وإجبارها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
وأشار الحزب، إلى أنه قصف تجمعين لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الرأس، ومستوطنة "سعسع" بالصواريخ.
وفي السياق، خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق العاصمة اللبنانية بيروت وضواحيها، حيث شن سلسلة طيران الاحتلال 6 غارات على الضاحية الجنوبي لبيروت.
كما نفذ طيران الاحتلال غارات على بلدات كونين، وبيت ياحون، وعيناتا، والضهيرة، وشمع، وطيرحرفا، وعلما، والقليلة، وأطراف بلدة حناوية، بالإضافة إلى شن غارة استهدفت بلدة ياطر، بالتزامن مع قصف مدفعي.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ نقطة في منطقة الغبيري، وكذلك منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبي لبيروت.
اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المناطق الجنوبية من جنين شمالى الضفة
ولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم كنيسة تديرها فرنسا في القدس الشرقية المحتلة