الأردن يحذر من حرب إقليمية بعد تبادل إطلاق نار كثيف بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
(CNN)-- حذّر الأردن من أن تبادل إطلاق النار الكثيف خلال نهاية الأسبوع بين إسرائيل ولبنان "قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية"، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية، الأحد.
وشن الجيش الإسرائيلي ما أسماه ضربات "استباقية" ضد حزب الله في لبنان، حيث قالت الجماعة المسلحة المدعومة من إيران إنها نفذت هجماتها الخاصة ردًا على مقتل أحد كبار قادتها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة: "على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق إلى حرب إقليمية"، بحسب البيان.
ويدعو القرار 1701 إلى "وقف كامل للأعمال العدائية، ونشر القوات اللبنانية في جنوب لبنان، والانسحاب الموازي للقوات الإسرائيلية خلف الخط الأزرق، وتعزيز قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل) لتسهيل دخول القوات اللبنانية إلى المنطقة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني"، بحسب الأمم المتحدة.
كما أكد السفير القضاة أن الفشل في التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، "يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليميًا".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11 «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزةمن المقرر أن تتم اليوم السبت، جولة جديدة من عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل تشمل إطلاق سراح 90 أسيراً فلسطينياً مقابل 3 رهائن إسرائيليين، جاء ذلك فيما انسحب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح وأعاد الانتشار في محيطه تزامناً مع إعلان الاتحاد الأوروبي نشر بعثته في المعبر تمهيداً لفتحه اليوم السبت. وأعلنت حركة «حماس»، أمس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم، اليوم السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدوره، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أن إسرائيل تلقت من حركة حماس، قائمة الأسرى الذين من المنتظر الإفراج عنهم، اليوم.
وقال المكتب، في بيان، إنه سيتم تقديم رد مفصل بعد فحص القائمة وتحديث العائلات.
كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنه من المقرر الإفراج عن 90 أسيراً في السجون الإسرائيلية، اليوم، ضمن الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وأوضحت الهيئة، في بيان، أنه «سيتم الإفراج عن 81 معتقلاً من ذوي الأحكام العالية، و9 أسرى محكومين بالسجن مدى الحياة». وأفرجت إسرائيل، أمس الأول، عن الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وضمت الدفعة، 110 معتقلين، 32 من أسرى المؤبدات، و48 أسيراً بأحكام مختلفة، و30 طفلاً.
في غضون ذلك، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، انسحاب قوات الجيش من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وبقاءها في محيطه.
وقالت الإذاعة نقلاً عن مصدر أمني لم تسمه، إن «الجيش انسحب من معبر رفح وأعاد انتشار قواته بطول محور فيلادلفيا في رفح بين القطاع ومصر».
وذكر المصدر أنه «بحسب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، فإنه سيبدأ فتح المعبر اليوم السبت، للمرة الأولى منذ بداية مايو الماضي».
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس، أن التكتل استأنف مهمة تأمين معبر رفح.
وقالت، عبر حسابها على منصة «إكس»: «أوروبا هنا للمساعدة، تنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين، وسوف تدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل الأفراد خارج غزة، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية». وأوضحت مصادر فلسطينية آلية العمل المؤقتة والاستثنائية في معبر رفح، وقالت إن موظفي الجوازات هم العاملون أنفسهم في المعبر قبل 7 مايو 2024، أي الذين كانوا يعملون بشكل مؤقت قبل سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، ومحور «فيلادلفيا». وأضافت أن 50 موظفاً تابعين للسلطة الفلسطينية من موظفي الجوازات والخدمات اللوجستية، لافتة إلى تنسيق قوائم السفر والعودة بالتنسيق مع بعثة الاتحاد الأوروبي، ومصر.
وأشارت المصادر إلى تجهيز نظام أمني ومراقبة إلكترونية في المعبر، على أن ينقل المصابون والمرضى المسافرون إلى عدد من المستشفيات المصرية في مدن القاهرة، والعريش بشمال سيناء، والمنصورة بالدقهلية، بحسب طبيعة العلاج المطلوب.