جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-13@09:18:44 GMT

وداع الموسم

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

وداع الموسم

 

وداد الإسطنبولي

 

مضت الأيام تِباعًا، ولكنها تتكرر كعجلة سريعة تمر. ها قد بدأت الشمس تستفيق من سباتها، فتحجبها ضبابة الغيوم وتقول لها: انتظري لم يحن دورك بعد فلا زلت في علاقة مع موسمي، ولا زلت أطفو في سماء غروبي أعانق السماء.

خريفنا ما زال في أَوَجه، مُختلفا في كل شيء، ولا أشير إلى الجمال الرباني الذي حباه الله هذه الأرض الطيبة، وطبيعة تضاريس موقعها المؤهل لهذا الجمال، والكثافة السكانية التي عهدناها في هذا الموسم حين تحتضن السلطنة أشقاءها من كل أقطار العالم، وظفار ليست إلا صدرًا رحبًا لموسم الخريف؛ وإنما أقصد مناشطه وفعالياته والشراكة التعاونية بين الجهات التي كان لها دور فاعل في إسعاد زُوَّار أرض الجنوب؛ فهذه الخطوات سعت إلى إنماء مسيرة مليئة بالإنجاز؛ فكل فرد أخذ حقه من الرفاهية؛ الصغير والكبير، ولا ننسَ الجهود المبذولة من الجهات المعنية بالثقافة والأدب، ودور الإعلام المرئي والإذاعي المستمر، وغيرها من الجهات، فالجميع شارك في رحلة العطاء لوطننا الحبيب، وهذا يجعلنا في رحابة العمل الجماعي.

بتحقق ثنائية الأمانة والمسؤولية من قِبل الجميع، والمساهمة المُناطة بالوعي والحكمة، إضافةً إلى الامتثال للأوامر والنواهي، نجد أن حملا ثقيلا قد أُزيح عن كاهل الجهات المسؤولة عن اللوائح والإرشاد والتوجيه، وبذلك تحققت غايتنا وآتت ثمارها الناجحة في هذه الشراكة التعاونية، فكلنا نجتمع ونشد أزر بعضنا.

حمل هذا الموسم تجربة سياحية فريدة، وعملًا دؤوبًا مُثمرًا في الفعاليات، وبرزت الهوية الوطنية في المؤتمرات، وورش العمل التعريفية، والعروض المسرحية، وأهازيج الأغاني الشعبية، والتراث والجمعيات، وقف الجميع يدًا بيد لرسم لوحة تعكس ظفار في كل أقطار الوطن العربي وخارجه.

وما زال طيف الأفكار البهيجة في جعبة الجميع، تحملها الأذهان، ثم تطرحها للتفاعل وإعطاء المزيد.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصحة تبدأ بتوفير لقاح الإنفلونزا الموسمية وتوصي الجميع بأخذه

بدأت التجمعات الصحية -في إطار جهودها نحو تحوّل صحي يرتكز على تعزيز الوقاية للمجتمع- بتقديم خدمة لقاح الإنفلونزا الموسمية في مراكز الرعاية الصحية الأولية بجميع مناطق المملكة، وذلك بالحجز عبر تطبيق صحتي.
وأوضحت وزارة الصحة أن الفئات الأكثر عرضةً للمضاعفات عند الإصابة بالإنفلونزا الموسمية هم أصحاب الأمراض المزمنة، ومن يتناول أدوية تضعف المناعة، والفئة العمرية 50 سنة فأكثر، والأطفال في الفئة العمرية ( 6 أشهر-٥ سنوات) ، والحوامل، إضافة إلى المصابين بالسمنة المفرطة، والعاملين في القطاع الصحي، مؤكدةً أن لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن وضروري، خاصة للفئات المذكورة، كونه أثبت فاعليته البالغة -بفضل الله- في الحد من مخاطر مضاعفات المرض الشديد والوصول للعنايات المركزة ومخاطر الوفيات الناجمة عنها.
وشددت الوزارة على أن الوقاية من الإنفلونزا الموسمية تكمن في أخذ اللقاح، وغسل اليدين جيدًا، وتجنب ملامسة العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس أو السعال، والحرص على نظافة المكان، إذ يؤدي اللقاح دورًا مهمًا في الحماية من الأعراض الشديدة بنسبة مرتفعة، كما يحمي اللقاح محيط الأسرة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمضاعفات.
وأوصت “الصحة” المواطنين والمقيمين بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية من خلال الحجز عبر تطبيق “صحتي” في خدمة “لقاح الإنفلونزا الموسمية”، مشددةّ على أخذ جرعة اللقاح سنويًا لاستمرار تغيّر الفيروس بشكل مستمر، كما توصي كبار السن بالحرص على أخذ اللقاحات الموسمية، لتعزيز مناعتهم تجاه الأمراض ومضاعفات الإصابة الشديدة.
وتسعى “الصحة” من خلال المجهودات المستمرة إلى زيادة عدد المطعمين، وخفض معدل المصابين، وعدد المنومين في المستشفيات بسبب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية.

مقالات مشابهة

  • عاجل: أحمد علي عبدالله صالح يطل ببيان جديد قبل قليل ويحذر من ”نتائج سلبية على الجميع”!
  • الصحة تبدأ بتوفير لقاح الإنفلونزا الموسمية وتوصي الجميع بأخذه
  • العبدلي: الجهات الخارجية لم تكن متجاوبة مع الانخراط في عمليات الإعمار التي تشهدها مدينة درنة
  • مؤمن الجندي يكتب: وداعًا قصاص السيرة
  • وداعًا لـ «البور بانك» .. حرارة الجسم مصدر طاقة هذا الجهاز
  • وداعًا إيهاب جلال.. من اللعب للأهلي والإسماعيلي والمصري لتدريب أكثر من 10 أندية ومنتخب مصر (بروفايل)
  • وداعًا الكابتن.. رحيل إيهاب جلال مدرب الإسماعيلي بعد صراع مع المرض
  • أحمد مصطفى: الجميع يعمل في مودرن سبورت بمنتهي الاحترافية
  • تامر عاشور يستعد لحفله بـ مراسي في هذا الموعد «صورة»
  • خلال ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يوضح حدود زينة المرأة في الإسلام