ترامب عن تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط: نتجه إلى حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تصاعدت الأحداث في الشرق الأوسط خلال الساعات الماضية، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع الصراع والعدوان على قطاع غزة، مما جعل المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب يحذر من أن العالم على مشارف حرب عالمية ثالثة.
ترامب: حرب عالمية قادمة وبايدن نائموكتب دونالد ترامب منشورا على موقع التواصل الاجتماعي التابع له «تروث سوشيال» اليوم الأحد، قائلا: «من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟ .
واستغل ترامب الأمر للسخرية من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحه عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، قائلا «في ظل تلك الأحداث فأن جو لا يزال نائم على شاطئ كاليفورنيا، بعد أن رفضه الديمقراطيون بقسوة، فيما تتابع هاريس حملتها الانتخابية مع نائبها السيء، متابعا «أن ما يحدث حاليًا، يجعلنا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة».
تصاعد الأحداث شمال الأراضي المحتلةويأتي هذا المنشور بعد تصاعد الأحداث في شمال الأراضي المحتلة بين حزب الله وإسرائيل فجر اليوم، إذ أعلنت دولة الاحتلال أنها استهدفت مئات المواقع العسكرية منها منصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد حزب الله في بيان رسمي أن هجومه على شمال الأراضي المحتلة وهضبة الجولان السورية كانت ناجحة، حيث أنه قصف نحو 11 موقع عسكري إسرائيلي، كما أطلق نحو 320 صاروخا من طراز كاتيوشا، فضلا عن مسيرات بدون طيار، وفق ما نقل موقع القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الحرب العالمية الثالثة دونالد ترامب حزب الله ترامب بايدن كامالا هاريس حرب عالمیة
إقرأ أيضاً:
"ريفييرا الشرق الأوسط".. كيف أحيا ترامب حلم صهره في غزة؟
أحيت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطاع غزة بعد إخلائه من سكانه الفلسطينيين وإعادة تطويره ليصبح منتجعا ساحليا دوليا على غرار "الريفييرا" لكن تحت السيطرة الأميركية، فكرة سبق أن طرحها صهره جاريد كوشنر قبل عام.
وأثارت الفكرة التي تحدث عنها ترامب في مؤتمر صحفي الثلاثاء، ردود فعل صادمة من الفلسطينيين ورفضا عربيا وغربيا، لما اعتبروه تطهيرا عرقيا، وخطوة غير شرعية بموجب القانون الدولي.
لكن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن غزة من وجهة نظر فرص الاستثمار العقاري، ففي أكتوبر من العام الماضي، قال في مقابلة إذاعية إن غزة قد تكون "أفضل من موناكو" إذا ما أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة.
وظهرت فكرة إعادة تطوير غزة بشكل جذري بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حربها على القطاع الساحلي الضيق، في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، لا سيما من جانب كوشنر الذي عمل مبعوثا خاصا للشرق الأوسط في ولاية ترامب الأولى.
وسبق أن وصف كوشنر الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله بأنه "ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وقال في فعالية في هارفارد في فبراير 2024: "العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش".
وتابع: "إنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أنني سأبذل قصارى جهدي لإجلاء الناس ثم تنظيف المكان".
وكان كوشنر نفسه مطورا عقاريا في نيويورك قبل ولاية ترامب الأولى، ولم يرد متحدث باسمه حتى الآن على طلب للتعليق على هذا التقرير.
ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد مما إذا كان كوشنر قد شارك في أي مناقشات بشأن الاستثمار في غزة.
وبالنسبة للفلسطينيين، ومع كون فكرة تحويل غزة إلى منتجع ساحلي تبدو مستبعدة، فإن مثل هذا الحديث يذكرهم بالنكبة التي عانوها بعد حرب 1948 وإعلان قيام إسرائيل، عندما فر 700 ألف شخص أو أجبروا على ترك منازلهم.
وتشير التقديرات إلى أن تكاليف إعادة إعمار غزة قد تصل إلى 100 مليار دولار.