الحرة:
2024-11-22@08:38:18 GMT

تونس.. تعديل موسع يطال وزيري الدفاع والخارجية

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

تونس.. تعديل موسع يطال وزيري الدفاع والخارجية

أجرى الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأحد، تعديلا وزرايا، شمل 19 وزارة، أبرزها الدفاع والخارجية، وذلك بعد أسبوعين من تعيين كمال المدوري، رئيسا للحكومة، خلفا لأحمد الحشاني.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن التعديل الوزراي قضى بتعيين خالد السهيلي، وزيرا للدفاع، ومحمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

وأشار البيان إلى أن التعديل الوزاري شمل 3 وكلاء وزارة.

وأبقى سعيد، على وزير الداخلية خالد النوري، ووزيرة العدل ليلى جفال، ووزراء الصناعة والمالية والتجهيز.

وكان الرئيس التونسي، عيّن في 12 أغسطس الماضي، وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق، كمال المدوري، رئيسا للحكومة، خلفا لأحمد الحشاني، وكلفه باقتراح فريق حكومي جديد.

حسابات انتخابية أم إصلاحية.. ماذا وراء إقالة سعيّد لرئيس الحكومة؟ في خطوة أثارت ردودا واسعة بالمشهد السياسي التونسي، أقدم الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، على إقالة رئيس حكومته أحمد الحشاني، وذلك قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وفي ظل ظروف سياسية واقتصادية دقيقة تمرّ منها البلاد. 

وفي شهر مايو الماضي، أقال سعيد، كلا من وزير الداخلية، كمال الفقيه، ووزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي، وذلك بعد إقالة وزيري النقل والثقافة.

وتأتي التعديلات الوزراية مع استعداد تونس لانتخابات رئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، تثير جدلا وسط المكونات السياسية والنقابية.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها، الأسبوع الماضي، إن التضييق على حرية التعبير والنقاش السياسي في تونس يشتد مع اقتراب موعد الانتخابات.

وشغل السهيلي الذي جرى تعيينه وزيرا للدفاع، منصب سفير تونس بالمملكة الأردنية منذ سبتمبر 2017، وذلك بعد أن تم إلحاقه بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الشؤون الخارجية في 2016.

بينما شغل النفطي، الذي عين وزيرا للخارجية، منصب مدير عام الشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية في 2017. 

وفي أغسطس 2020 شغل منصب كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، قبل أن يتم إبعاده في 30 يوليو 2021.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني

حظي الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بمنصب وزاري وفق التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون، في حكومته الأولى من عهدته الرئاسية الثانية.

البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024 «فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولة

وبحسب روسيا اليوم، سيتولى الفريق أول السعيد شنقريحة في الحكومة الجديدة منصب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، بموجب المرسوم الرئاسي الموقع من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، ليصبح الرجل العسكري الثاني الذي يحصل على هذا المنصب بصلاحيات واسعة، بعد اللواء الراحل عبد المالك قنايزية.

وسيتيح المرسوم الرئاسي للفريق أول السعيد شنقريحة ممارسة صلاحيات سياسية وعسكرية واسعة، كونه يحوز على عضوية الحكومة، كما أنه سيتم تفويضه بجزء من صلاحيات وزير الدفاع الوطني، من خلال التمثيل في اجتماعات الحكومة واقتراح مخططات التحويل والترقية والتعيين في مختلف المناصب، وتمثيل وزارة الدفاع الوطني في اللقاءات المتعلقة بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية حول الأسلحة المختلفة، الاتصالات السلكية واللاسلكية والفضاء والأجهزة الحساسة.

والوزير السعيد شنقريحة من مواليد 1 أغسطس 1945 بالقنطرة ولاية بسكرة، تحصل على شهادات عسكرية في التكوين الأساسي، الدروس التطبيقية، دروس قائد سرية دبابات، دروس النقباء لسلاح المدرعات، دروس القيادة والأركان وكذلك الدراسات العليا الحربية.

وقد تقلد شنقريحة بقوام المعركة البرية الوظائف التالية: قائد كتيبة دبابات القتال بلواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، رئيس أركان لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، قائد لواء مدرع بالناحية العسكرية الثالثة، ثم رئيس أركان فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الخامسة، إلى قائد المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات بالناحية العسكرية الخامسة، مرورا بقائد فرقة مدرعة بالناحية العسكرية الثانية، ليتم تعيينه في منصب نائب قائد الناحية العسكرية الثالثة، ثم قائد نفس الناحية، ليتم ترقيته إلى منصب قائد القوات البرية، ثم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وصولا إلى منصبه الجديد في حكومة العهدة الثانية للرئيس تبون، كوزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني.

الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني السعيد شنقريحة حائز وسام الجيش الوطني الشعبي من الشارة الثالثة ووسام مشاركة الجيش الوطني الشعبي في حروب الشرق الأوسط 1967 و1973 ووسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف وكذا وسام الشجاعة.

والمعروف عن الفريق أول السعيد شنقريحة أنه ابن القوات البرية في الجيش الوطني الشعبي، وهو خبير في حرب الدبابات، كما أنه معروف بتفضيله العمل الميداني وصرامته الشديدة وشجاعته، وقد أظهر مهارة كبيرة أثناء عمله في الفرقة الثامنة المدرعة في سيدي بلعباس كما أظهر كفاءة كبيرة في الحرب على الإرهاب خلال سنوات العشرية السوداء، التي خاض أغلب مراحلها في ولايات الغرب الجزائري أثناء قيادته لإحدى وحدات الفرقة الثامنة المدرعة إحدى أقوى تشكيلات الجيش الجزائري.

وحققت المؤسسة العسكرية في ظل عهدة الوزير المنتدب لدى وزارة الدفاع الوطني، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشواطا عملاقة في سبيل تطوير المنظومة الدفاعية، انطلاقا من كونه ركيزة أساسية في صون السيادة الوطنية والحفاظ على أمن وسلامة ووحدة التراب الوطني.

كما تم تحديث المنظومة الدفاعية للبلاد وعصرنة وسائل مجابهة التحديات المتجددة في ميدان أمن الحدود والجريمة المنظمة العابرة للحدود، إلى جانب الجهود الهائلة المجسدة في مجال الدفاع والأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • السفير التونسي بالقاهرة: نتمنّى أن تشهد العلاقات الاقتصادية مع مصر تطوّرًا قريبًا
  • الدفاع الصينية: واشنطن هي المسئولة عن عدم انعقاد اجتماع بين وزيري الدفاع الصيني والأمريكي
  • السفير التونسي لدى القاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين اليوم
  • رئيس الأركان الجزائري وزيرا منتدبا للدفاع الوطني
  • الخميس السفير التونسي بالقاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين
  • مدرب المنتخب التونسي: المغرب يجيب لعابة كبار من أوربا وحنا نشدوا الصف على الزيت
  • عطاف يتلقى التهاني من نظيره التونسي
  • نهيان بن مبارك يشهد إطلاق الفرع الأول لجامعة سيمبيوسيس الدولية بدبي بحضور وزير الشؤون الخارجية في الهند
  • وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يناقشان ملفات الشرق الأوسط على هامش قمة العشرين
  • الخميس.. السفير التونسي بالقاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين