يمانيون:
2024-09-13@09:18:46 GMT

الأمم المتحدة تدعو إلى خفض التصعيد

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

الأمم المتحدة تدعو إلى خفض التصعيد

يمانيون/

دعت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، الجميع إلى وقف إطلاق النار والامتناع عن المزيد من التصعيد في ضوء التطورات المقلقة على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.

وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان وقوة اليونيفيل، في بيان مقتضب: “إن العودة إلى وقف الأعمال العدائية، يليه تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدماً”.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة 48 منذ الثامن من أكتوبرالماضي توترا شديدا وتبادلا للنيران بين جيش العدو الصهيوني، والمقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، من بيروت كل الجهات للحد من التصعيد العسكري، فيما أكد لبنان أنه «لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه»، معربا عن مخاوفه من المزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة .

 

وحسب الشرق الأوسط، التقى بوريل خلال زيارته إلى بيروت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، وقائد الجيش العماد جوزيف عون. وحال المنع الإسرائيلي دون زيارته تل أبيب، إذ أبلغ بوريل، سفير إسرائيل في الاتحاد الأوروبي حاييم ريغف، بأنه قرر إلغاء زيارته إلى إسرائيل في أعقاب رفض وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السماح له بزيارة رسمية.

لبنان: مقتل 106 مدنيين جراء القصف الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الطيران الإسرائيلي يستهدف بلدانًا عدة جنوب لبنان

ويأتي رفض إسرائيل استقبال بوريل، حسبما ذكر موقع «واينت» الإلكتروني الخميس، على خلفية تصريحاته ضدها ودفعه إلى فرض عقوبات أوروبية ضد الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

ودعا بوريل من بيروت، إلى «تخفيف حدة التوترات العسكرية» في جنوب لبنان، حيث يتواصل التصعيد منذ 11 شهراً بين «حزب الله» وإسرائيل، التي تهدد بتوسيع الحرب على غزة إلى لبنان.

 

ميقاتي

واستهل بوريل لقاءاته في بيروت، بزيارة ميقاتي، حيث عبّر رئيس الحكومة اللبنانية عن تقديره لمواقف بوريل الداعمة للبنان. وقال: «المطلوب في هذه المرحلة تكثيف الضغط الدولي والأممي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان». وتطرق البحث إلى «الأوضاع الداخلية وضرورة تكثيف التعاون ببن لبنان والاتحاد الأوروبي لمعالجة ملف النزوح السوري ومخاطره الراهنة والمستقبلية»، كما جاء في بيان صادر عن رئاسة الحكومة.

بري

وانتقل بوريل إلى عين التينة، حيث عقد لقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري، وجرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة «في ضوء مواصلة إسرائيل لعدوانها على قطاع غزة ولبنان وتداعياته الأمنية والسياسية على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط»، كما قالت رئاسة البرلمان.

 

وثمّن بري «مواقف بوريل الإنسانية المؤشرة للحق والحقيقة من مجريات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان الذي يتواصل منذ نحو عام»، مؤكداً أن «لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه».

 

وتوجه بري إلى بوريل بالقول: «لقد شهدتم بأنفسكم الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية على لبنان أثناء زيارتكم لقوات اليونيفيل في الناقورة في جنوب لبنان».

وحول الوضع السياسي الداخلي، اعتبر رئيس المجلس أن الحكومة تعمل وفقاً للصلاحيات المنوطة بها دستورياً وخاصة خلال الشغور الرئاسي الذي «وبكل جدية نعمل على إنجاز هذا الاستحقاق عبر ما طرحناه منذ أكثر من عام كمبادرة».

 

مؤتمر صحافي بالخارجية

وفي وزارة الخارجية، عقد بوريل مع بوحبيب مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن «التنفيذ الكامل للقرار 1701 ينبغي أن يمهّد الطريق إلى تسوية شاملة بما فيه ترسيم الحدود البرية».

 

ولفت بوريل إلى أنّ «الشعب اللبناني يرغب بالسلام والاستقرار والتنمية وليس الحرب»، موضحاً: «إننا نتخوف من مزيد من التصعيد الإقليمي بسبب الحرب في غزة»، وقال: «رسالتي الأساسية اليوم هي أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب اللبناني».

وأضاف: «نريد الحد من التصعيد العسكري وندعو كل الجهات لاتباع هذا النهج»، وحض «جميع قادة لبنان على العمل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين وليس مصلحة أحد آخر».

 

وقال: «لا بدّ من إصلاح الاقتصاد وإعادة هيكلة المصارف، ومستعدّون لمواصلة دعم لبنان، ويمكننا المساعدة، لكن لا يمكننا التغلب على العقبات الداخلية، بل اللبنانيون أنفسهم يستطيعون ذلك».

 

من جهته، أكد وزير الخارجية أن «زيارة بوريل مؤشّر مهمّ على الرسالة التي حملها تجاه لبنان». وقال إن «السلام الدائم في المنطقة يتطلب حل القضية الفلسطينية»، مجدداً «التزام لبنان تطبيق القرار 1701».

 

 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تدعو لوقف كل إمدادات الأسلحة لمليشيا الحوثي
  • الأمم المتحدة: اقتصاد غزة تقلص إلى سدس حجمه منذ بدء التصعيد
  • منظمة روهينغية تدعو للإفراج عن مسلمي أراكان المحتجزين بالهند
  • بوريل من بيروت يدعو للحد من التصعيد العسكري
  • اطلاق المرحلة الأولى من سلسلة وَرْشات العمل بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجيش
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد لأزمة الغذاء في اليمن
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة وإلى تيسير الوصول الإنساني في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة
  • العراق: القضية الفلسطينية الملف الأبرز لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب
  • الأمم المتحدة تواصل مساعيها لوقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل