لندن تدعو إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط بكل الوسائل
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دعت لندن إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط بكل الوسائل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية» منذ قليل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي لندن القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة في 3 أشهر
الرياض - الوكالات
رفعت شركة أرامكو السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، اليوم الاثنين أسعارها للمشترين في آسيا لشهر فبراير شباط وذلك للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، بعد أن مددت أوبك+ تخفيضات الإنتاج لثلاثة أشهر ووسط انخفاض الإمدادات الروسية والإيرانية.
وأظهرت وثيقة تسعير اطلعت عليها رويترز أن أرامكو رفعت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 60 سنتا ليصبح بعلاوة 1.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
يأتي هذا ارتفاعا من سعر البيع الرسمي لشهر يناير كانون الثاني الذي كان بعلاوة 90 سنتا للبرميل، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات.
ورفعت الشركة أيضا أسعار درجات أخرى من الخام تبيعها لآسيا.
وزادت أرامكو أسعار فبراير شباط للمشترين في شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط 1.30 دولار للبرميل لجميع درجات الخام، لكنها خفضت أسعار البيع الرسمية للدرجات التي تبيعها للولايات المتحدة بما يتراوح بين 30 إلى 40 سنتا للبرميل.
وجاء ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف لآسيا أعلى قليلا من الزيادة المتوقعة التي تتراوح بين 20 إلى 50 سنتا في استطلاع لرويترز شاركت فيه ستة مصادر بقطاع التكرير في آسيا.
وعزا متعاملان الزيادة الأكبر من المتوقع إلى الارتفاع الحاد في العلاوات بالسوق الفورية خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر كانون الأول.
وخلال الشهر الماضي، تعافت علاوات السوق الفورية لدرجات الشرق الأوسط للتحميل في فبراير شباط بعد أن بلغت أدنى مستوياتها في عام بالشهر السابق، مدفوعة بعدم اليقين بشأن الإمدادات الإيرانية والروسية.
وارتفع سعر الخام الإيراني المباع للصين إلى أعلى مستوى منذ سنوات بعد أن أدت عقوبات أمريكية جديدة إلى تقييد قدرات الشحن وزيادة تكاليف الخدمات اللوجستية. وفي الهند، تشتري مصافي تكرير حكومية المزيد من خام الشرق الأوسط للتعويض عن انخفاض المعروض من النفط الروسي الأقل سعرا.
وقال مصدران مطلعان أمس الأحد إن أسعار خام الشرق الأوسط قد تظل مدعومة على المدى القريب مع عزم إدارة بايدن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.
كما قررت مجموعة أوبك+، التي تنتج ما يقرب من نصف إمدادات النفط العالمية، في أوائل ديسمبر كانون الأول تأجيل زيادة إنتاج الخام لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل نيسان ومددت الإلغاء الكامل لتخفيضات الإنتاج لمدة عام حتى نهاية 2026، وذلك بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.