من المقرر أن يمثل مؤسس تطبيق تيليغرام، بافيل دوروف، أمام القضاء الفرنسي، الأحد، غداة توقيفه في باريس بموجب مذكرة اعتقال أصدرها محققون فرنسيون على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة للتطبيق.

فما هو تطبيق "تيليغرام"؟ ولماذا يواجه مؤسسه الملياردير البالغ 39 عاما هذا الجدل؟

ماذا حدث؟

ذكرت وكالة فرانس برس، وقناتا تي.

أف.1 وبي.أف.أم التلفزيونيتان الفرنسيتان، أن المؤسس، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام، اعتقل في مطار باريس لو بورجيه، خارج العاصمة الفرنسية، مساء السبت.

ويرتكز التحقيق على عدم وجود مشرفين على المحتوى، مما يسمح للنشاط الإجرامي بالاستمرار دون رادع على تطبيق المراسلة.

ما هو "تيليغرام"؟

أسس دوروف، المولود في روسيا ويحمل الجنسية الفرنسية، تطبيق تيليغرام مع شقيقه نيكولا في 2013. وهو مصنف واحدا من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، بعد فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي تشات.

ويمكن من خلال هذا التطبيق، الذي وصل عدد مستخدميه إلى نحو مليار شخص، أن يسهل تشفير الاتصالات من طرف إلى آخر، ويلتزم بشكل خاص بعدم الكشف عن معلومات عن مستخدميه أبدا.

ويشيع استخدامه في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة.

وكان دوروف غادر روسيا في 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته (في.كيه) للتواصل الاجتماعي، التي قام ببيعها.

وبدأت روسيا حجب تيليغرام في 2018 بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي يمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى المحادثات المشفرة لمستخدميه.

وتسبب هذا الإجراء في انقطاع العديد من خدمات الطرف الثالث، لكن لم يكن له تأثير يذكر على توافر خدمات تيليغرام هناك.

ومع ذلك، أثار أمر الحظر الرسمي احتجاجات حاشدة في موسكو وانتقادات من المنظمات غير الحكومية.

وبعد أن شنت روسيا غزوها على أوكرانيا في فبراير 2022، أصبح تيليغرام المصدر الرئيسي للمحتوى الذي لا يخضع للرقابة، وفي بعض الأحيان المضلل، من كلا الجانبين بشأن الحرب والسياسات المحيطة بالصراع، وباتت المنصة بحسب ما سماها بعض المحللين "ساحة معركة افتراضية" للحرب، وفق رويترز.

وأصبح التطبيق، الذي يسمح للمستخدمين بالتهرب من التدقيق الحكومي، أيضا أحد المنافذ القليلة التي يمكن للروس من خلالها الوصول إلى الأخبار المستقلة عن الحرب، بعد أن زاد الكرملين القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة في أعقاب غزوه لأوكرانيا.

وقال دوروف، الذي تقدر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار، إن بعض الحكومات سعت للضغط عليه، لكن التطبيق يجب أن يظل "منصة محايدة"، وليس "لاعبا على الساحة الجيوسياسية".

ومع تنامي شعبية تيليغرام، تحركت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا، للتدقيق بشأنه بسبب مخاوف أمنية وقلق من اختراق البيانات.

وتقول فرانس برس إن المكتب المسؤول عن مكافحة العنف ضدّ القاصرين (Ofmin) في باريس أفاد بأنه أصدر مذكرة تفتيش بحق دوروف "انطلاقا من دوره كمنسّق في تحقيق أولي في جرائم، تتراوح بين الاحتيال وتهريب المخدرات والمضايقة عبر الإنترنت والجريمة المنظمة والإرهاب والاحتيال".

ومنذ ذلك الحين، وفي تاريخ غير محدد، تم فتح تحقيق قضائي من قبل القسم السيبراني في السلطة القضائية الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة، بحسب مصدر مطلع على الملف تحدث لفرانس برس.

وينتقد القضاء دوروف لعدم تحركه ضد استخدام المشتركين لتطبيقه لأهداف مضرة، خصوصا في ظل الافتقار إلى الإشراف على المحتوى، والتعاون مع المحقّقين.

وكان دوروف قال في أبريل الماضي، إنه كانت لديه فكرة إطلاق خدمة تيليغرام بعد أن تعرض لضغوط كبيرة من السلطات الروسية بسبب إنشاء شبكة التواصل الاجتماعي (في.كيه)، وفق صحيفة لو فيغاردو.

وبعد بيع المنصة ومغادرة البلاد، قال إنه حاول بعد ذلك الاستقرار في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو واختار في النهاية دبي، التي أشاد ببيئة أعمالها و"حيادها".

وهناك، بحسب صحيفة لو فيغاراو، ترسخ موقع تيليغرام، في الوقت الذي مارس فيه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضغوطا على المنصات الكبيرة لحذف المحتوى غير القانوني.

لكن مع وجود مجموعات مناقشة يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 200 ألف شخص، زاد احتمال انتشار المعلومات الكاذبة، والمحتوى الذي يحض على الكراهية أو الاستغلال الجنسي للأطفال، وفق الصحيفة.

ما أبرز ردود الفعل؟

سارع ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، وعدد من السياسيين الروس الآخرين إلى اتهام فرنسا بـ"ممارسات دكتاتورية"، وهي نفس الانتقادات التي واجهتها موسكو عندما حظرت تيليغرام في عام 2018.

وقال الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" بعد التقارير عن اعتقال دوروف: "في عام 2030 في أوروبا ستُعدم لإعجابك بمادة متداولة (على مواقع التواصل الاجتماعي)".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی بعد أن

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي

فرنسا – اقترب فريق باريس سان جيرمان بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الرابعة تواليا، بفوزه المستحق بملعبه في لقاء “الكلاسيكو” أمام ضيفه أولمبيك مارسيليا بثلاثية لهدف، امس الأحد، في الجولة 26 للمسابقة.

ونجح العملاق الباريسي في مواصلة سلسلة انتصاراته للمباراة السابعة تواليا والواحد والعشرين بالدوري وبدون أي هزيمة ليرفع رصيده 68 نقطة في المركز الأول بفارق 19 نقطة عن مارسيليا، الوصيف.

افتتح الدولي الفرنسي عثمان ديمبيلي التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 17 بعد انفراد بالمرمى، تلاعب من خلاله بالحارس والمدافعين قبل أن يسدد الكرة قوية في الشباك.

وعزز البرتغالي نونو مينديز تقدم فريق العاصمة الفرنسية بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 42 بعد تمريرة عرضية من الإسباني فابيان رويز

وقلص مارسيليا الفارق عبر الجزائري أمين غويري في الدقيقة 51، لكن أصحاب الأرض نجحوا في إعادة الفارق لهدفين، بتسجيل الهدف الثالث عبر بول ليرولا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 76.

وفي مباريات أخرى، فاز أولمبيك ليون على ضيفه لو هافر 4-2، وستراسبورغ على تولوز 2-1، وتعادل ستاد بريست وريمس 0-0.

 

الأناضول

Previous تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب. ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب. أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية. ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة. وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته. وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب. وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة. وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز. وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد. وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية. كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة. فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050. Related Posts تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب. ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب. أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية. ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة. وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته. وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب. وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة. وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز. وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد. وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية. كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة. فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050. رياضة 17 مارس، 2025 بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا رياضة 16 مارس، 2025 أحدث المقالات باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب. ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب. أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية. ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة. وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته. وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب. وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة. وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز. وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد. وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية. كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة. فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050. تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • مهاجرون يرفضون الإخلاء من مسرح في باريس.. والشرطة تتدخل
  • باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • وزير الشئون النيابية يشارك في مناقشة طلبين بالشيوخ عن برامج الحماية الاجتماعي
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 25 أسيراً
  • السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
  • فرنسا تمنح مؤسس تيليغرام فرصة لمغادرة البلاد
  • اعتقالات الصحافيين في كردستان.. عندما يصبح كشف الحقيقة جريمة  
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس "تليجرام" بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس «تليجرام» بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي