القائم بأعمال محافظ تعز يطلع على العمل الجاري بساحة الرسول الأعظم في المدينة الطبية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم، اليوم على سير الأعمال الجاري تنفيذها لتجهيز ساحة الرسول الأعظم التي ستحتضن الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ
وخلال الزيارة أشار المساوى إلى أهمية تهيئة الساحة وتجهيزها لاستقبال ضيوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين سيتوافدون إليها يوم الـ 12 من ربيع الأول المقبل من مختلف مناطق وعزل ومديريات المحافظة.
ولفت إلى أهمية تكريس الجهود وتكامل الأدوار للاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي، بما يليق بمكانة صاحبها عليه الصلاة والسلام وعظمته في النفوس، مشدداً على ضرورة التفاعل مع الفعاليات المكرسة للمناسبة الدينية.
ودعا المساوى الجميع إلى التعاون مع اللجان التنظيمية الذين يعملون ليلاً ونهاراً في تهيئة الساحة لضيوف رسول الله.
فيما أوضح مشرف ساحة الرسول الأعظم بتعز الدكتور محمد العزي أن اللجان الخمس المشكلة تعمل على تهيئة الساحة وردمها وتجهيزها بكافة الاحتياجات والمتطلبات، بما يسهم في إقامة الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف.
رافقهم خلال الزيارة مدير المركز الإعلامي عبدالرحمن المنور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
هل يستمر المشهد الاقليمي بالتعقيد؟
يرجح عدد لا بأس به من المطلعين الحقيقيين على التوجه الاميركي ألا تكون التهديدات الاسرائيلية المرتبطة بضرب ايران واقعية، الا اذا قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو القيام بخطوات مجنونة بغض النظر عن نتائجها، اذ ان واشنطن تدرك بشكل حاسم بأن اسرائيل غير قادرة على حسم المعركة مع ايران، وان اي دخول للولايات المتحدة في الحرب سيعني الغرق في الشرق الاوسط لعشر سنوات جديدة وهذا آخر ما تريده الدولة العميقة الاميركية.لكن، لا يمكن إزاحة احتمال حصول احتكاك اسرائيلي ايراني كبير عن طاولة البحث خصوصا في ظل الثقة المفرطة بالنفس لدى حكومة نتنياهو بعد الانجازات الكبرى التي حققها، وعليه لا يزال امام المنطقة نحو ٣٠ يوماً من القلق قبل وصول ترامب الى البيت الابيض وهو العالم الاساسي الذي سيضبط خطوات تل ابيب الى حد ما، حيث ستنتقل واشنطن الى مفاوضة طهران الضعيفة بعد خسارة اكثر حلفائها او اضعافهم..
التحدي الاخر الذي يظهر في المنطقة هو الاشتباك اليمني الاسرائيلي والذي من المستبعد ان تجد اسرائيل اي حل سحري له، على اعتبار ان قدرة تل ابيب الاستخبارية في اليمن شبه معدومة وقدرتها على توجيه ضربات عسكرية صعبة بسبب بعد المسافة اضافة الى قدرات اليمن على تحمل الضربات على البنى التحتية وحتى المجازر التي قد تصيب المدنيين، يضاف الى ذلك جهل اميركا واسرائيل بالكوادر العسكريين والقادة الاساسيين لدى الحوثيين وما يساعد على هذا الامر عدم وجود طفرة استهلاك تكنولوجي في إحدى افقر الدول في العالم.
هذا الواقع يجعل من التطورات السورية التي تصب في مصلحة اسرائيل حتى اللحظة غير مضمونة، فالفوضى التي بدأت مؤشراتها تظهر ستقدم خدمة مجانية لـ "حزب الله" الذي لديه قابلية كبرى وسريعة على ترميم نفسه من خلال اعادة فتح طريق الامداد مستغلا الفوضى التي قد تنشأ، والاهم ان الاخطاء التي اعطت اسرائيل بنكاً غير مسبوق، واسطوري، من الاهداف، من المستبعد ان يتكرر، اي ان ما اصاب الحزب كان اسوأ ما قد يتعرض له تنظيم او جيش في العالم ولن يتكرر في اي حرب مقبلة.
هكذا يصبح المشهد الاقليمي اكثر تعقيدا، والفرص المتاحة اليوم في لبنان لانتخاب رئيس قد تتبدد خلال اسابيع او اشهر قليلة جدا في حال لم تستغلها القوى السياسية في ظل قرار حاسم، اقليمي ودولي، بالحفاظ على الاستقرار الكامل في الساحة اللبنانية. مهما كان الاتجاه الذي ستأخذه المنطقة، قد تكون هذه اللحظة هي الاكثر استقراراً مقارنة بما قد يحصل خلال الاشهر المقبلة، لذا لا بد من تحصين الساحة الداخلية سياسيا وامنيا ولعل الطريق الى ذلك واضحة..
تتقاطع مصالح كل من اميركا وايران والخليج العربي وحتى اسرائيل (ربما) على استقرار لبنان، فالاميركيون يرغبون بإعادة ترتيب الساحة السياسية بعد اضعاف "حزب الله" وهم يعتبرون ان لهم حصة كبرى من النفوذ في بلاد الارز، اما في طهران فيفضلون الاستقرار لاعادة ترميم وتعويم واراحة "حزب الله" بعد الضربات التي تلقاها فهو يحتاج لدراسة الاخطاء والتعلم منها، في الوقت الذي ستسعى فيه دول الخليج الى الاستثمار في لبنان سياسياً وربما اقتصاديا لاعادة تحقيق توازن سني مع الاتراك الذين تقدموا بمراحل على السعوديين في سوريا، كذلك فإن تل ابيب تريد اراحة نفسها من الساحة اللبنانية والتفرغ للتحديات الداخلية بعد الحرب خصوصا ان يدها اليوم هي العليا وتعتقد انها قادرة على منع اعادة تسلح "حزب الله".
المصدر: خاص لبنان24