القائم بأعمال محافظ تعز يطلع على العمل الجاري بساحة الرسول الأعظم في المدينة الطبية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم، اليوم على سير الأعمال الجاري تنفيذها لتجهيز ساحة الرسول الأعظم التي ستحتضن الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ
وخلال الزيارة أشار المساوى إلى أهمية تهيئة الساحة وتجهيزها لاستقبال ضيوف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين سيتوافدون إليها يوم الـ 12 من ربيع الأول المقبل من مختلف مناطق وعزل ومديريات المحافظة.
ولفت إلى أهمية تكريس الجهود وتكامل الأدوار للاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي، بما يليق بمكانة صاحبها عليه الصلاة والسلام وعظمته في النفوس، مشدداً على ضرورة التفاعل مع الفعاليات المكرسة للمناسبة الدينية.
ودعا المساوى الجميع إلى التعاون مع اللجان التنظيمية الذين يعملون ليلاً ونهاراً في تهيئة الساحة لضيوف رسول الله.
فيما أوضح مشرف ساحة الرسول الأعظم بتعز الدكتور محمد العزي أن اللجان الخمس المشكلة تعمل على تهيئة الساحة وردمها وتجهيزها بكافة الاحتياجات والمتطلبات، بما يسهم في إقامة الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف.
رافقهم خلال الزيارة مدير المركز الإعلامي عبدالرحمن المنور.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
فضل شهر شعبان وأهم عباداته.. ترفع فيه الأعمال
كان النبي يغتنم أيام شهر شعبان ولياليه في الطاعات من صيام واستغفار وقراءة القرآن، وهذا لمزيد فضل شهر شعبان وفوائده العظيمة على المسلم.
فضل شهر شعبانويرجع فضل شهر شعبان ، إلى أن هذا الشهر فيه ذكرى عظيمة وهي تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى البيت الحرام إكرامًا لوجه المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث كان هذا الحدث أمنية لدى الرسول وكان يقلب وجهه في السماء يرجو أن يجعل الله أمنيته حقيقة فمن الله عليه بتحقيقها لرغبة الرسول في ذلك، وقد سجل القرآن ذلك فقال الله تعالى: (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون).
دعاء أول جمعة من شهر شعبان.. نفحات إيمانية واقتراب من رمضاندعاء استقبال شهر شعبان .. ردده الآن مفتاح الفرج الرزق ويقضي جميع الحوائج الصعبةومن الأمور العظيمة في شهر شعبان للمسلم ، هو أنه شهر ترفع فيه الأعمال والمقصود بالأعمال هي أعمال السنة كاملة، فقد روى أسامة بن زيد : قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» حسنه الألباني.
وردت الكثير من الأحاديث التي تبين فضل شهر شعبان ومنها: عن أم المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- قالت: (ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان) رواه البخاري ومسلم.
أعمال شهر شعبانكان الصحابة والتابعين، ومن قبلهم النبي الكريم، يحرصون على الاستزادة من الطاعات في شهر شعبان، فيكثرون من قراءة القرآن، ويخرجون الصدقات من أموالهم، ويسارعون في فعل الخيرات، وهذا كله استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وليلة النصف من شعبان لها منزلة كبيرة، قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن)، والحكمة من كثرة الصيام لأجل إحياء أوقات الغفلة بالطاعة والعبادة.
وكان النبي الكريم، يكثر من الصيام النبي في شعبان، فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وجعل الرسول شهر محرم وشعبان مخصصين للصيام، فقال ابن رجب رحمه الله بين تفضيل صيام داود عليه السلام وصيام شعبان وصيام يومي الاثنين والخميس (أن الرسول بين أن صفة صيام داود كانت لنصف الدهر فقط، وكان الرسول يفرق بين أيام صيامه تحريًا للأوقات والأيام الفاضلة).