بتجرد:
2024-09-13@09:14:08 GMT

حسن الرداد يخوض تجربة الغناء للمرّة الأولى: “أصيف”

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

حسن الرداد يخوض تجربة الغناء للمرّة الأولى: “أصيف”

متابعة بتجــرد: يخوض الفنان المصري حسن الرداد تجربة الغناء للمرّة الأولى من خلال أغنية جديدة تحمل اسم “أصيف”، أصدرها على قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”.

ونشر الرداد مطقعاً من فيديو كليب الأغنية عبر صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي وعلّق قائلاً: “من مسرحية التلفزيون ، اغنية اصيف الان على اليوتيوب”.

وكان الرداد قد أعلن عن الأغنية في وقت سابق، إذ نشر بوستر دعائي بعنوان “أصيف” على حساباته عبر “فيسبوك” و”إنستغرام” مرفقاً بكلمة “قريباً”.

وحير الرداد جمهوره بسبب حالة التشويق التى حرص على نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع جمهوره للتساؤل حول ما إذا كان “أصيف” أغنية جديدة أم فيلم جديد يحضر له أم مسلسل يستعد لتقديمه لموسم رمضان القادم خاصة أن حسن الرداد ظهر بلوك صيفي جديد.

يذكر أن حسن الرداد قدم مؤخرًا مسرحية “التلفزيون” ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة والتي شاركته فيها زوجته الفنانة إيمي سمير غانم، وتدور أحداثها حول زوجين يصل إليهما تلفزيون سحري في طرد، فيجدان نفسيهما داخله ويتنقلان بين قنواته بكل أحداثه وتفاصيله، ويتحكم فيهما طفل صغير بجهاز تحكم عن بعد.

View this post on Instagram

A post shared by Hassan El Raddad (@hassanelraddad)

main 2024-08-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حسن الرداد

إقرأ أيضاً:

هل وضعت هذه الحرب نهاية الأغنية السودانية

المغيرة التجاني علي

mugheira88@gmail.com

إن رحلة فن الغناء و الطرب في بلادنا السودان لهي رحلة طويلة و أصيلة, و قد مرت الأغنية السودانية بأطوار عديدة و متنوعة و استمدت أصالتها من ثقافة و موروثات شعوبه و بيئاته المختلفة . و كان تواصل الاجيال من المميزات التي وصمت الغناء السوداني و رفدته بجمال و قوة حتي صار مثالا محبوبا تعدي حدود الوطن ليفتن به جيراننا من الشعوب و الأفريقية منهم خاصة .
و لعل الراصد لتاريخ الأغنية السودانية يلحظ بروزها و ازدهارها في فترة ما يعرف بأغنية الحقيبة و التي إندغمت بسلاسة في مرحلة الأغنية الوترية و اتصلت مع ما وسم عرفا بالأغنية الشعبية . فصعد بها عاليا نفر كرس حياته للفن و اتخذه رسالة و التزام فبرزت في سماء الأغنيات اسماء كبيرة خاصة في حقبة الستينيات والسبعينيات ليتمدد جمال انتاجهم حتي منتصف الثمانينات . و ظهرت في الوجود عبقريات خالدة من الأغاني العظيمة اتحدت فيها الكلمات الرصينة مع الألحان الجميلة والأداء الملتزم الطروب فشكل هذا الضرب من الفن الانساني وجدان السودانيين علي مختلف مناطقهم و تنوع مشاربهم .

و لما كانت للحروب آثار في حياة الشعوب فقد أحدثت هذه الحرب المدمرة انقطاعا تاما بين الانسان و اقتصادياته وتعليمه و صناعته و فنونه و ابداعه . و برحيل كوكبة منيرة من المبدعين العظام في السنوات الأخيرة , خلا الجو لمجموعات من المحسوبين علي فن الغناء ما كان يجد معظمهم فرصة للظهور لولا انتشار الوسائط و كثرة القنوات الفضائية التي تجعل من انصاف المبدعين نجوما و تطلق عليهم الألقاب الفخيمة التي لا تتناسب و مواهبهم و قدراتهم والتزامهم تجاه قضية الفن و الغناء .

و من المحزن أيضا انتشار عدد من المغنيين و المغنيات خاصة بعد حالات النزوح الاضطراري يبثون كماً من الأنواع الهابطة المبتذلة من الغناء الرخيص و لا يحتاج الراصد لإيراد نماذج من هذا الكم من العبارات الركيكة المحشوة بالغزل الفاضح المباشر الذي يتنافى و قواعد اللياقة و يعمل علي خدش الذوق العام و تشويهه لشعب ظل يعتز دائما بآدابه و بفنونه و غنائه و الذي احتفظ في ذاكرته بأغنيات خالدات مجدت الوطن وتغنت بعزته و شموخه وأبرزت السجايا الحميدة لإنسانه ووصفت طبيعته الخلابة و خلدت قصص الغرام الكبيرة في تاريخه وتحدثت عن الحكايات الماجدات من محفوظاته و دونت صفحات باذخات من كبريائه فصارت الأجيال تتوارث هذه الأغنيات و تشدو بها عجباً حتي تجاوز الاعجاب بها و ترديدها أهل البلد و تسربت كالنسيم الطلق و كدفق المياه الرقراقة فتغني بها نفر غير قليل من المطربين من الشعوب المجاورة .

و بغياب أصحاب الرسالات العظيمة , و السير الجهيرة , طفق نفر من المغنيين و المغنيات في مسارح المهاجر البعيدة يتغنون بساقط القول , ضعيف البناء و مشروخ اللحون فشوه الصور الزاهية للأغنية السودانية التي بقيت في نفوس ابناء الوطن صادقة العواطف شجية الألحان , وصار جل ما يقدم من غناء مسخا طافحا مشوها ومغايرا لما ظل سائدا في وجدان شعب ذو ذائقة راقية , بل أصبح فوق ذلك خصما علي تاريخ الأغنية السودانية و ضياعا للأمانة من رواد صنعوا مجدها و طوقوا جيدها بقلائد الحسن والفخار .

لقد وضعت هذه الحرب اللعينة نهاية للأغنية السودانية و دفنت ماضيها تحت التراب ,, كما دفنت قبلها كثير من القيم الفاضلة و السجايا الحميدة التي صارت جزاء من تاريخنا المبكي عليه .

   

مقالات مشابهة

  • “هيئة الطرق”: طرق المملكة مهيئة لنقل كافة الحمولات بجميع الأوزان والأبعاد التي تعد الأولى عالمياً في مؤشر الترابط
  • حمزة نمرة يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة.. «ياه لو أقسم الأيام معاه»
  • جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى و تبحث آفاق التعاون بين “القلب الكبير” ومنظمة”مايشا بورا”
  • بالفيديو – بوسي ترقص مع ابنها في عيد ميلادها
  • حمدان بن محمد يشهد انطلاق الدورة الأولى من “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3”
  • ضمت 14 متدربة.. مركز “إيليت شيفز” يخرج الدفعة الأولى من برنامج “رواد الطهاة”
  • خبير عسكري: زعيم المليشيات ‘‘عبدالملك الحوثي’’ أعلن استسلامه عبر التلفزيون الرسمي
  • هل وضعت هذه الحرب نهاية الأغنية السودانية
  • اليمن.. تجربة الخلاص من “الهيمنة” ومدرسة “القوة الصلبة” في المنطقة
  • برميل “برنت” ينخفض إلى ما دون 70 دولارا للمرة الأولى منذ 20 ديسمبر 2021