مطالبات بتطوير طريق "عبري-الرستاق".. ومواطنون: تحول إلى شبح يهدد حياتنا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الرؤية- أصايل البحرية
طالب عدد من المواطنين بولاية عبري في محافظة الظاهرة بالإسراع في تطوير ورصف الطريق الذي يربط الولاية بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة، مشيرين إلى أن هذا الطريق بات وعرا ويتسبب في زيادة أعطال المركبات.
ويقول خميس الذيابي إن سلطنة عمان تشهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في تنفيذ مشروعات الطرق، إلا أنه على الرغم من ذلك هناك العديد من الطرق الحيوية التي تحتاج إلى سرعة في التنفيذ مثل الطريق الذي يربط ولاية عبري بمحافظة الظاهرة بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة.
ويضيف: "على الرغم من الوعود والمناقصات المطروحة، إلا أن مرحلة التنفيذ لم يتم البدء بها، فالطريق يفتقر للإنارة والمرافق العامة، إذ إن رواد الطريق يستخدمونه في الصباح ويتجنبونه وقت الظهيرة نظرا للحالات الجوية التي تسببها التكونات المستمرة على سلسلة جبال الحجر وتتسبب في نزول الأودية والشعاب، كما أنهم يتجنبونه مساءً لعدم وجود إنارة أو شبكات للهاتف المحمول".
ويتابع الذيابي قائلاً: "الطريق يعتبر معبرا رئيسيا لعدد من المحافظات، كما أنه يمر بالعديد من القرى السكنية والمزارات السياحية، ويجب الاهتمام بهذا الطريق وتطويره واستخدام أحدث التقنيات في معالجة تصريف المياه ومعالجة منافذ عبور الأودية".
من جهته، يذكر حمدان بن سيف الشكيلي أن استخدام طريق عبري الرستاق يمثل خطورة كبيرة بسبب تضاريس المنطقة المتنوعة وكونه أحادي الاتجاه الأمر الذي يتسبب في كثرة الحوادث المرورية، مبينا: "أستخدم الطريق أسبوعيا وأنا ذاهب إلى العمل وقادم إلى منزلي، والطريق أصبح بمثابة شبح يزاولنا ظله أيام الخميس والسبت من كل أسبوع، فالطريق مظلم وأحادي الاتجاه والتقاطعات غير مرئية، والأودية تقطع الطريق وتحمل كماً كبير من الأتربة والحجارة".
ويطالب الشكيلي بتطوير هذا الطريق بأن يكون مزدوجا وتركيب الإنارة على طول الطريق لأنه يساهم في ربط عدة محافظات، فهو يربط بين ولاية عبري والرستاق، وأيضا يستخدم للذهاب إلى مسقط ويربط أيضًا القادمين من ولاية ينقل وضنك من محافظة الظاهرة، ويستخدمه أهالي البريمي.
ويؤكد خميس الشكيلي أن طريق عبري الرستاق يعد حلقة وصل حيوية بين محافظتي الظاهرة وجنوب الباطنة، ويمر على 130 قرية مختلفة وعدد من المزارات السياحية، لكنه يفتقر إلى الخدمات مثل الإنارة وأنفاق معابر الأودية ومحطات التزود بالوقود.
من ناحيته، يقول زاهر سالم الشقصي: "خط عبري الرستاق بطول 100 كم يفتقر إلى الكثير من الخدمات اللازمة كمجاري الأودية والجسور، إذ إن الطريق يشهد نزول الأودية بشكل متواصل الأمر الذي يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، كما أنه يخلو من الخدمات الأساسية كمحطات الوقود ومركز الإسعاف أو الشرطة".
وترى منوه حمدان الكلبانية أن الطريق بمثابة شريان حيوي أسهم في تسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع كما قلل من المسافات الزمنية بين المدن والقرى، لكنه يشهد العديد من التحديات التي ظهرت مع مرور الوقت وتحتاج إلى اهتمام الجهات المعنية.
وتوضح: "يشهد الطريق تدهورا ملحوظا في البنية الأساسية مثل التشققات والحفر التي تظهر على سطح الطريق وتزيد من مخاطر الحوادث المرورية، ويزداد الأمر سوءا في وقت هطول الأمطار وجريان الأودية".
وتابعت قائلة: "يجب التفكير في توسيع الطريق وتزويده بدعامات جانبية ونقاط استراحة وتزويد الطريق بالإنارة لتعزيز تجربة القيادة وجعلها أكثر آمانا، ونأمل أن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين جودة الطريق".
وتذكر المواطنة ماجدة المزروعية: "يعاني مستخدمو طريق عبري الرستاق من عدة تحديات تعيق استخدام الطريق بشكل آمن وفعال لأنه طريق من مسار واحد فقط، ولذلك يكون التجاوز مستحيلا ويزيد من خطر الحوادث".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبو ريدة يطالب بتطوير الفار في الدوري المصري والشركة المسئولة تتهرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب المهندس هاني أبو ريدة من شركة ميديا برو المسئولة عن تطبيق تقنية الفار في الكرة المصرية، بضرورة البدء فورا وبدون تأخير في تطوير ورفع كفاءة الأجهزة والتكنولوجيا المستخدمة طبقا لبنود المناقصة المنصوص عليها للتعاقد، والتي تستوجب تطوير أجهزة الفار سنويا، وباستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية.
وكشفت مصادر داخل اتحاد الكرة لـ"البوابة نيوز" أنه على الرغم من تحرك مجلس إدارة الجبلاية، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة منذ توليه مهمة إدارة الاتحاد في ملف تقنية الفيديو، حيث قرر صرف 8 ملايين جنيه لصالح الشركة الإسبانية منذ توليه المهمة، من المديونية المتراكمة على الاتحاد منذ مجلس الإدارة السابق، إلا أن الشركة تتهرب من تنفيذ بنود المناقصة التي تم على أساسها التعاقد والبدء فورا في تطوير أجهزتها.
وأكدت المصادر أن أبو ريدة طلب أكثر من مرة الاجتماع بمسئولي الشركة من أجل التفاهم بشأن تطوير أجهزة تقنية “الفار”، إلا أن الشركة تتهرب من الاجتماع رغم تحديد أكثر من موعد سابق، ويبدو أن هناك مخالفة كبيرة بتشغيل شركة مصرية من الباطن وأن الشركة الإسبانية العالمية لا تدير الفار في مصر ولا تقوم بتطويره ولا تشرف عليه، والدليل على ذلك عدم وجود تقنية التسلل حتى الآن والاكتفاء برسم خطوط يدوية، وهو ما أشعل غضب أبو ريدة ومجلسه في ظل سعيه المتواصل لتطوير الكرة المصرية وفي الأولوية منها تطوير منظومة التحكيم.