حومت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في شهر اليوم، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي قد تحدد المسار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في شأن أسعار الفائدة في الفترة القادمة.
وزاد الذهب 0.2 في المئة في المعاملات الفورية إلى 1918 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:37 بتوقيت غرينتش، لكنه يحوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ العاشر من يوليو الذي سجله أمس، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1950.
مطالب عمالية على طاولة الإدارة التنفيذية لـ «نفط الكويت» منذ 5 ساعات ميتا تضيف خصائص جديدة لـ«ثريدز» منذ 6 ساعات
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب في الكويت اليوم الأحد
شهد الذهب خلال الأسبوع الماضي تداول تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة ليغلق السعر تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى، الأمر الذي يدل على عدم تجميع الزخم الصاعد الكافي لاختراق هذا المستوى واستهداف القمة التاريخية الأخيرة عند 2956 دولار للأونصة.
واستقر سعر الذهب في الكويت على مستوى جميع الأعيرة الذهبية.
سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرا سجل 28.850 دينار
سعر الذهب عيار 21سعر الذهب عيار 21 الأكثر انتشار 25.250 دينار
سعر الذهب عيار 18سعر جرام الذهب عيار 18 سجل 21.625 دينار
أسعار الذهب في الكويت28.850 دينار | |
26.450 دينار | |
25.250 دينار | |
21.625 دينار | |
16.825 دينار | |
14.425 دينار | |
897.200 دينار | |
201.925 دينار | |
2911.21 دولار |
أظهر تقرير الوظائف الحكومي، أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 151 ألف وظيفة في فبراير مقارنة بارتفاع قدره 160 ألف وظيفة كانت توقعها الأسواق في حين بلغ معدل البطالة 4.1% مقارنة بتوقعات 4%.
ساعد الرقم الأضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية على دعم الذهب بالإضافة على هبوط مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ليسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2022.
أيضا استمرار عدم اليقين المتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية زادت الطلب على الذهب بشكل عام كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم الذي قد ينشأ عن هذه السياسيات التجارية.
وقد صرح رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن البنك يمكنه الانتظار لرؤية تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
وأوضح بأول، أن الإدارة الأميركية تعمل على تنفيذ تغييرات كبيرة في مجالات التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيم، مشيرا إلى أن الأثر الصافي لهذه التغييرات هو ما سيحدد مسار الاقتصاد والسياسة النقدية، وأن عدم اليقين بشأن هذه التغييرات والنتائج المحتملة لا يزال مرتفعًا.
أكد بأول أن الاحتياطي الفدرالي يركز على التمييز بين الإشارات الحقيقية والضجيج مع تطور التوقعات، وأنه ليس هناك حاجة للتسرع، حيث يمكنهم الانتظار حتى تتضح الصورة، وهذه التصريحات تتعارض إلى حد ما مع التوقعات المتزايدة في الأسواق بخفض أسعار الفائدة هذا العام.