سألت صديقى حنظلة لماذا الشعب المصرى صبور؟، وفى لحظة ينقلب صبره إلى دمار، فقال: إنه شعب ليس له «كتالوج»، لديه قدرة أسطورية مع الواقع مهما بلغت درجة صعوبته، الأمر الذى يتعجب منه بعض شعوب العالم الذين إذا تعرضوا لما يتعرض له الشعب المصرى من أحداث ومواقف... وظاهرة صبر المصريين لا تجد لها تفسيرا، وتطرح العديد من علامات الاستفهام، لماذا ومن أين أتى المصرى بهذا الصبر الطويل؟ والعقلاء من هذا الشعب يقولون لك إن المصرى يُعطى للوقت وقته، ويقول عن ذلك «كل شىء لوقته» فهم لا يحبون أن يُجربوا الأمور أكثر من مرة فى حالة عدم نجاح المطالبة، كما يقول مثل صينى «لا تنتقم .
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصبر مفتاح الفرج حسين حلمى الشعب المصرى الواقع
إقرأ أيضاً:
صمود في انتظار الفرج.. «القاهرة الإخبارية» ترصد الجهود المصرية في إيصال المساعدات للفلسطينيين
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تحت عنوان «سائقو شاحنات المساعدات المصرية يقضون ساعات طويلة في انتظار عبور المساعدات»، حيث سلط التقرير الضوء على الصعوبات التي يواجهها السائقون الذين يحملون المساعدات الإنسانية للقطاع في ظل الحصار المستمر.
وأشار التقرير إلى أن شاحنات المساعدات التي كانت تنتظر على جانبي الطريق المؤدي إلى غزة في مدينة العريش، عالقة منذ أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى القطاع. ورغم ذلك، ظل السائقون يواصلون انتظارهم، يتناولون إفطارهم في أجواء رمضانية في قلب معاناتهم، بينما يعتلي شاحناتهم أطنان من المساعدات الإنسانية التي يتوقون لوصولها إلى الأطفال والأسر الفلسطينية في غزة.
وأوضح أحد السائقين ان الوضع صعب، قائلا «لأننا هنا ننتظر طويلاً، لكننا نعلم أن هذه المساعدات ستكون ذات فائدة كبيرة لأهل غزة، وهم أحق بها، ورمضان هنا، ورغم شعورنا بالتعب، نأمل أن نتمكن من إيصال المساعدات لهم في أقرب وقت».
وأضاف سائق آخر: «جئنا هنا من أجل إخوتنا في فلسطين، تركنا أهلنا وبيوتنا لأننا نعتبر أن الشعب الفلسطيني هو جزء منا، ورغم أننا لم نفطر في بيوتنا، إلا أننا لا نتوقف عن التفكير في كيفية مساعدتهم وتلبية احتياجاتهم في هذا الشهر المبارك».
اقرأ أيضاًللخلف در.. «ترامب»: لا أحد سيطرد أحدا من غزة
«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب
وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء القطري خطة إعادة إعمار غزة