3 موضوعات مهمة على طاولة اجتماع لجنة المرأة العربية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية في الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة المرأة العربية، ممثلة بالأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة بنت خليل آل خليل.
وعقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة المرأة) الاجتماع أمس الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة العراق (الرئيس الحالي للجنة)، ومشاركة الوزيرات والوزراء ورؤساء الآليات الوطنية المعنية بشؤون المرأة من 19 دولة عربية.
قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، بأن الاجتماع ناقش 3 موضوعات مهمة، هي "الإطار الاستراتيجي للبرنامج الإقليمي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة العربية (2024-2030)"، المقدم من الأمانة العامة للجامعة العربية - إدارة المرأة.
و" خطة عمل عربية لتشجيع ريادة الأعمال لدى النساء في الوطن العربي (آليات إدماج المرأة وتمكينها اقتصاديا لاسيما المرأة الريفية)" المقدم من الجزائر.
إلى جانب "التمكين السياسي للمرأة العربية (الواقع والآفاق)" المقدم من موريتانيا.
الاجتماع الوزاري الاستثنائي #للجنة_المرأة_العربية يناقش الموضوعات التي ستعرض على الدورة القادمة لـ #القمة_العربية_التنموية: الاقتصادية والاجتماعية.https://t.co/IBfmYTzVoH pic.twitter.com/E0GOBDv4Jc— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) August 9, 2023الارتقاء بوضع المرأة
أضافت السفيرة أبو غزالة، أن الاجتماع بحث أيضًا الموضوعات ذات الصلة بتمكين المرأة العربية، والتوصية بشأن عرضها على أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المزمع عقدها يومي 6 و7 نوفمبر المقبل في موريتانيا.
وشددت على أن الأمانة العامة للجامعة العربية تضع تمكين المرأة العربية ضمن أولوياتها، وتحرص على عرض الموضوعات التي تهدف إلى الارتقاء بوضع المرأة على أعلى المستويات السياسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجى: القمة العربية فرصة مهمة في الظروف الحالية
أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمد المصري أن الوضع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وصل إلى مرحلة حرجة، مع تزايد التوتر واحتمالية التصعيد العسكري.
وأضاف في مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط الداخلية والخارجية، مثل التهديدات التي يطلقها نتنياهو والضغوط الأمريكية، تزيد من تعقيد الوضع.
وأشار إلى أن الوضع العسكري في قطاع غزة صعب للغاية، حيث لا يمتلك الفلسطينيون القدرة العسكرية لمواجهة إسرائيل بشكل متكافئ.
ولفت إلى أن إسرائيل تمر بحالة من الارتباك الداخلي، خاصة في ظل القضايا المرفوعة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والضغوط السياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية.
ونوه بأن نتنياهو يسعى للاستفادة من الصفقات السياسية رغم التحديات الداخلية، ويعمل على رفع السقف السياسي لتحقيق أهدافه، معترفًا بأن الوضع السياسي في إسرائيل يشهد توترات شديدة.
وأوضح، أن الضغوط على إسرائيل تتزايد من المجتمع الدولي، خاصة بعد القرارات المتعلقة بحصار المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القمة العربية المقبلة قد تكون فرصة مهمة لدفع الدول العربية نحو تبني موقف موحد يسهم في التخفيف من حدة الأزمة.