هل انتهى رد حزب الله ضد إسرائيل بعد مقتل فؤاد شكر؟ نصر الله يحدد شرطًا
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الأحد، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأنه تم إسقاط كل المسيرات التي كانت في طريقها إلى موقع استراتيجي في وسط إسرائيل.
وزعم نصر الله في خطابه، قائلا: "نحن أمام سردية إسرائيلية كلها كذب وأمام فشل استخباري، وبالمقابل عمليتنا العسكرية أُنجزت بدقة كما خُططت رغم كل الظروف الصعبة"، حسب قوله.
وأضاف نصر الله أن "الصواريخ أصابت كل الأهداف والمسيرات كلها عبرت الحدود (من جنوب لبنان إلى إسرائيل)، كما عبرت مسيرات أُطلقت من البقاع رغم بعد المسافة"، حسب زعمه.
وقال الأمين العام لحزب الله: "معطياتنا وبعض مصادر المعلومات تؤكد أن عدًا من المسيرات وصلت إلى أهدافها الرئيسية والعدو يتكتم".
وأردف حسن نصر الله قائلا إن "تصريحات نتنياهو وقادته العسكريين بوجود 6 آلاف صاروخ كانت مهيأة من جنوب لبنان لاستهداف كل تل أبيب وإفشالهم هذا الهجوم كذب وتلفيق".
وأشار حسن نصر الله إلى أنهم "نفذوا العملية العسكرية ضد إسرائيل كما هو مخطط لها وبدقة"، موضحًا أن "إسرائيل شنت غارات قبل بدء هجومنا بنصف ساعة لأنها لاحظت تحركات عناصرنا وليس لأنها كانت تمتلك معلومات استخباراتية".
وتابع نصر الله: "هذه أول عملية كبرى تخوضها المقاومة في غياب قائد كبير كالسيد فؤاد شكر".
وقال الأمين العام لحزب الله إن "عملية اليوم كانت من مرحلتين، الأولى تشمل إطلاق 340 صاروخا على الجولان وشمال إسرائيل والحدود، والمرحلة الثانية هي عبور عشرات المسيرات باتجاه أهداف وقواعد عسكرية".
وأضاف الأمين العام لحزب الله اللبناني: "عملية اليوم انتهت، ولكن هل أقفل هذا الملف؟ سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في هاتين القاعدتين وخصوصا في جليلوت، وإن كانت النتيجة مرضية نعتقد أن الرد على استهداف الضاحية واغتيال القائد فؤاد شكر انتهى، وإن لم تكن مرضية يحتفظ حزب الله بحق الرد مجددا في وقت آخر".
وأكد حسن نصر الله: "بالمرحلة الحالية لبنان بيقدر يأخذ نفسه ويرتاح، ونحن أعلننا انتهاء العملية لهذا اليوم ويبقى بيننا المستقبل بناء على الحقائق والأوضاع والنتائج".
وقال نصر الله إن "أي آمال لإسكات جبهات لبنان واليمن والعراق هي آمال خائبة، وخصوصًًا في لبنان، سنكمل ما بدأناه، ولن نتخلى على الإطلاق عن أهل غزة...".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله حسن نصرالله الأمین العام لحزب الله حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص الأربعاء 19فبراير2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأتمّت إسرائيل الثلاثاء سحب قواتها من بلدات وقرى حدودية عدة، بينما أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية، تشرف على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتخولها كذلك مراقبة مناطق واسعة من جنوب لبنان ورصد أي حركة فيها.
وأوردت الوكالة الرسمية "أغارت مسيرة معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل"، ما أدى الى "سقوط شهيد".
وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.
يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله حتى شمال نهر الليطاني، أي على بعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل انتشار الجيش اللبناني.
وكان يفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي بغضون ستين يوما من توقيع الاتفاق، قبل تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير.
إلا أن إسرائيل استبقت انتهاء المهلة، بإعلانها الإثنين الإبقاء على تواجدها بشكل موقت في "خمس مرتفعات استراتيجية"، للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ولم يُنشر النص الحرفي للاتفاق عند توقيعه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد حينها إن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان في حال خرق حزب الله بنوده".
وأثار بقاء القوات الاسرائيلية في النقاط الخمس تنديدا رسميا لبنانيا، مع اعتبار السلطات استمرار الوجود الإسرائيلي "احتلالا"، وحثها رعاة الاتفاق على الضغط على اسرائيل لسحب كامل قواتها من جنوب البلاد.
واعتبرت الأمم المتحدة التي تشارك في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أن "أي تأخير" في سحب إسرائيل لقواتها "يناقض ما كنا نأمل حدوثه" ويشكل "انتهاكا" للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل صيف 2006.
Your browser does not support the video tag.