أسفر عن مقتل 3 أشخاص.. كيف تفاعل المغردون مع الاعتداء على حفل بألمانيا؟
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
ويقام مهرجان "التنوع" -الذي كان يحتفل بمناسبة الذكرى الـ650 لتأسيس المدينة- سنويا، وتقدم فيه عروض موسيقية وألعاب بهلوانية ووسائل ترفيه للأطفال.
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص وجرح 8 آخرين، القتلى الثلاثة هم رجلان في الخمسينيات من العمر، وامرأة عمرها 56 عاما. أربعة من الجرحى حالتهم خطيرة، ووصف رئيس الولاية هجمات الطعن بأنها "عمل إرهابي".
وعقب الحادث ألقت الشرطة القبض على شخص في مركز لإيواء اللاجئين دون تقديم تفاصيل عن هويته، كما اعتقلت مراهقًا يبلغ من العمر 15 عاما.
ولاحقًا، سلّم الجاني نفسه للشرطة واعترف بارتكاب الجريمة، فيما ذكرت الصحافة الألمانية أنه سوري عمره 26 عاما واسمه عيسى، وصل إلى ألمانيا قبل سنة تقريبا ويتردد على دار اللاجئين في المدينة.
واستعرضت حلقة 25-8-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء التي أجمعت تقريبا على التنديد بالهجوم، وأهمية المبادرات السلمية والتأكيد على أن أفعال القلة تشوه سمعة الأغلبية من اللاجئين.
قيم التسامح والتعايشوبعد أن دعا المغرد نجم بالرحمة للضحايا، أشار إلى أن المبادرات السلمية تعلي قيم التسامح والتعايش، وغرد قائلا "الله يرحم الضحايا وينتقم من هذا المجرم، لكن رأيي أن على السوريين في منطقة الجريمة التحرك واستنكار هذه الأفعال بوقفات شموع وورد للضحايا ولافتات تستنكر أفعال العنف والإجرام ضد أي كان".
واتفق الناشط محمد عوا مع رأي نجم حول أهمية وجود قيادات ملهمة تنظم فعاليات تضامنية ضد العنف والتطرف، وقال "نحن نفتقر في أوروبا عموما وألمانيا خصوصا لقدوة من شخصيات ومنتديات تمثلنا وتدير الدفة في مثل هذه الظروف، يعني مثلا تدعو لوقفة شموع صامتة في كل المدن الألمانية تضامنا مع الضحايا ورفضا للإجرام والتطرف".
ومن جهته نبه الناشط محمد أحمد إلى أن قلة قليلة تشوه سمعة الأغلبية وتهدر فرص العمل والاستقرار، وكتب متسائلا "أين نذهب بوجوهنا في أعمالنا، إلى متى سيظهر مجانين يشوهون سمعتنا؟ المشكلة أن واحدًا يخرب على مليون، يعني الدولة فتحت لنا أبوابها وهكذا تكون النتيجة؟ ماذا استفاد وماذا حصل عليه؟ هو أراد إنهاء حياته فأنهى حياة أناس لا ذنب لهم".
وأيد صاحب الحساب شادي فكرة أحمد حول أن اللاجئين هربوا من الحروب بحثًا عن الأمان، لكن هناك "أياد" تلاحقهم لتشويه صورتهم وزرع الكراهية، وقال "خرجنا وهربنا من الحروب لنبحث عن حياة مستقرة وعن الأمان لكنْ هناك أطراف وأياد خارجية تلاحقنا حتى في أوروبا لتشويه صورتنا وزرع الفتنة والكراهية ضدنا".
يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن في بيان مسؤوليته عن عملية الطعن ووصف منفذ الهجوم بأنه أحد جنوده.
25/8/2024المزيد من نفس البرنامجحرب قضائية بين "تيمو" و"شي إن" الصينيتين.. ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20"مصاص الدماء".. نشطاء يعلقون على هروب متهم بقتل 42 امرأة من السجنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 44 seconds 03:44غرق يخت بريطاني فاخر قبالة صقلية يثير الجدل.. ومغردون يشككون في الرواية الرسميةplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12دخان أبيض يخرج من باطن الأرض يثير جدلا بالمنصات في المغربplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25"لن تخرجوهم إلا أمواتا"..المنصات تتفاعل مع خبر انتشال 6 جثث لجنود الاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39الديمقراطيون يستنجدون بأوباما.. كيف ترى المنصات فرص فوز هاريس؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 26 seconds 05:26فئران تلتهم أنف وأذن جنديين إسرائيليين.. وسخرية على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 46 seconds 03:46من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
القدس المحتلة - قُتل ثلاثة فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الثلاثاء 19نوفمبر2024، كما أكد محافظ المدينة لوكالة فرانس برس.
وأوضح محافظ المدينة كمال ابو الرب "أبلغنا رسميا من قبل الارتباط العسكري عن ثلاثة شهداء، وهم محتجزون الآن لدى الجيش الاسرائيلي".
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا في بيان أن الشبان الثلاثة هم رائد حنايشة ( 24 عاما)، انور سباعنة ( 25 عاما) وسليمان طزازعة (32 عاما).
نفذ الجيش الاسرائيلي عملية عسكرية بدأها منتصف ليل الثلاثاء شملت مدينة جنين ومخيمها إضافة إلى بلدة قباطية في منطقة تسمى "مثلث الشهداء".
وقال الجيش الاسرائيلي إن قواته "عملت طوال الليل مع حرس الحدود والشين بيت (الامن الداخلي) في منطقة جنين ... وفي ساعات الصباح دخلت قوة من وحدة المستعربين الى بلدة قباطية لإلقاء القبض على أحد المطلوبين، وخلال العملية أطلق مسلحون النار على قواتنا من المبنى الذي كان يختبئ فيه المطلوب".
واضاف الجيش أن خلال العملية التي ما زالت مستمرة "تم القضاء على المطلوب مع اثنين من المسلحين، وعثر بحوزتهم على ثلاثة بنادق من نوع ام سكستين ومعدات عسكرية إضافية، ودمرنا معملين للمتفجرات".
وقال محافظ المدينة إن الجيش حاصر الشبان الثلاثة في بيت من الصفيح في بلدة قباطية، ووقعت اشتباكات مسلحة.
وأضاف أبو الرب أن القوات الاسرائيلية "منعت الهلال الاحمر من الوصول الى المصابين، في الوقت ذاته كانت جرافات الاحتلال تجرف الطرقات في مدينة جنين ومخيمها".
وذكر الهلال الاحمر الفلسطيني أن شابا رابعا أصيب بطلق ناري في الخاصرة خلال العملية، وتم نقله الى المشفى للعلاج.
ولم يكن الشاب المصاب من ضمن المحاصرين حسب محافظ المدينة الذي قال إن "قوات الاحتلال أطلقت النار في كافة الاتجاهات والشاب المصاب كان من ضمن المارة".
ينفذ الجيش الاسرائيلي عمليات عسكرية متكررة شمال الضفة الغربية، بدعوى تعقب "خلايا ارهابية" يتهمها بالتخطيط لشن هجمات.
ارتفعت وتيرة هذه العمليات عقب الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر العام الماضي.
منذ ذلك التاريخ قُتل ما لا يقل 770 فلسطينيا بنيران الجيش الاسرائيلي أو المستوطنين، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين قُتل 24 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون.
Your browser does not support the video tag.