سوري يعترف بتنفيذ الهجوم في ألمانيا ويسلم نفسه للسلطات
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
فتحت النيابة العامة الألمانية لمكافحة الإرهاب اليوم الأحد تحقيقا في ضوء اعترافات الشخص الذي يشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة زولينغن، وإعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي خلّف صدمة في البلاد وأشعل جدلا سياسيا.
وسلم المشتبه به -وهو سوري يبلغ من العمر 26 عاما- نفسه للسلطات مساء أمس السبت معلنا مسؤوليته عن الهجوم الذي خلّف 3 قتلى و8 جرحى مساء الجمعة خلال مهرجان في المدينة الواقعة غربي ألمانيا.
وقالت النيابة العامة الفدرالية في كارلسروهه، المسؤولة عن قضايا مكافحة الإرهاب لوكالة الصحافة الفرنسية إنها تحقق مع المشتبه به الرئيسي بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وأوضحت الشرطة الألمانية اليوم الأحد أن شخصا آخر اعتقل مساء السبت في مركز إيواء للاجئين في زولينغن يعد "شاهدا" في القضية. كما أوقف فتى يبلغ 15 عاما بشبهة "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي مخطط له.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم، وقال في بيان نشرته وكالة "أعماق" أمس السبت إن العملية جاءت "ثأرا للمسلمين في فلسطين وكل مكان".
تفاصيل عن المشتبه بهوأوردت العديد من وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به وصل إلى البلاد نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022، وكان قد صدر بحقه أمر بالإبعاد من بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي، حيث تم تسجيل وصوله وحيث كان ينبغي عليه تقديم طلب اللجوء.
وقال روبرت هابيك نائب المستشار الألماني اليوم الأحد إن المشتبه به لم يكن مدرجا على قوائم الأجهزة الأمنية "للمتطرفين الإسلاميين الخطرين" حسب وصفه.
وأضاف هابيك، وهو وزير البيئة في ائتلاف المستشار أولاف شولتز، أن ما سماه الإرهاب الإسلامي هو "أحد أكبر الأخطار التي تهدد أمن بلادنا. ويجب أن يعاقب مرتكبو مثل هذه الأفعال بشدة".
وخلال تفقدها موقع الهجوم أمس السبت، دعت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى "الحفاظ على وحدة البلاد" منددة بـ"من يريدون تأجيج الكراهية"، ومشددة على وجوب تجنب أي انقسام.
لكن لم يستغرق اشتعال الجدل السياسي وقتا طويلا، وخصوصا أن الهجوم جاء قبل أسبوع من انتخابات إقليمية رئيسية في شرق البلاد؛ حيث يتقدم حزب "البديل من أجل ألمانيا" من أقصى اليمين بفارق كبير على الأحزاب الحكومية في استطلاعات الرأي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعادة محاكمة متهم بـ «أحداث كفر حكيم» .. اليوم
تستكمل محكمة جنايات مستأنف بدر، اليوم الأحد، إعادة محاكمة متهم مع آخرين سبق الحكم عليهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كفر حكيم".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حماده الصاوى، وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكى والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد.
يواجه المتهمون عدة اتهامات منها التجمهر والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وتعم قطع الطرق وترويع المواطنين.
على جانب آخر، تستكمل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة ببدر برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، الثلاثاء المقبل، محاكمة 9 متهمين فى القضية رقم 13555 لسنة 2024، جنايات حلوان، والمعروفة بخلية "ولاية داعش الدلتا".
وجاء في أمر الإحالة أنه في عضون عام 2023، حتي 27 أبريل 2024، المتهم الأول تولى قيادة جماعة ولاية الدلتا الإرهابية التي أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
ثانيا: المتهمين من الثاني وحتى الأخير انضموا للجماعة الإرهابية الواردة ببند الاتهام الأول مع علمهم بأغراضها.
ثالثا: المتهمون جميعا ارتكبوا جريمة من جرائم الإرهاب، بأن جمعوا وأمدوا ونقلوا ووفروا للجماعة الإرهابية بيانات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، جمعوا دون سند من القانون معلومات عن القائمين بتنفيذ أحكام قانون الإرهاب، بأن جمعوا معلومات عن أفراد الشرطة بالمحافظات "البحيرة والغربية وكفر الشيخ.
رابعا: استخدموا موقع على الاجتماعي بغرض الترويج لأفكار الجماعة مستخدمين تطبيق التلجرام لتجنب الرصد الأمنى، قاموا برصد الخدمات الأمنية على بنكين وكنيسة بزفتي.