نسبة الإماراتيات في «مؤسسة الطاقة النووية» 20%
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أبوظبي: عدنان نجم
تميزت دولة الإمارات دوماً، برؤيتها الاستشرافية والتخطيط المسبق للمستقبل، ما رسّخ مكانتها الريادية في مختلف المجالات، ومن بينها قطاع الطاقة النووية، الذي بات العالم يدرك أنها من أهم الحلول الفعّالة لظاهرة التغيّر المناخي، وفي الوقت نفسه، ضمان أمن الطاقة. وفي هذا السياق يأتي اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير الكفاءات الإماراتية وفق أعلى المعايير في هذا القطاع التكنولوجي المتقدم، إلى جانب تمكين الكفاءات النسائية الإماراتية في هذا القطاع الذي لطالما ظل حكراً على الرجال.
ونجحت البرامج الأكاديمية والتدريبية المتطورة التي أطلقتها مؤسسة «الإمارات للطاقة النووية»، منذ تأسيسها، في تطوير خبرات إماراتية كبيرة في قطاع الطاقة النووية، بينما وصلت نسبة النساء في المؤسسة والشركات التابعة لها إلى 20%، وهي من أعلى النسب في برامج الطاقة النووية السلمية العالمية.
وتوزعت الكفاءات النسائية الإماراتية، في مختلف مناحي وتخصصات العمل في محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، سواء في عمليات تشغيل المفاعلات أو الدعم الفني والإداري، ما يؤكد إثبات الإماراتية لحضورها القوي، ويرسّخ دورها الحيوي في مسيرة النهضة الشاملة لدولة الإمارات.
في محطات براكة، تتفحص إيمان الخروصي، مهندسة التراخيص ملفات وأوراق، للتأكد من استيفاء أعلى المعايير العالمية في قطاع الطاقة النووية، وتقول: «ما كنّا لنصل إلى ما وصلنا إليه نحن الإماراتيات، لولا دعم القيادة الرشيدة، وتوفير المؤسسة كل أسباب النجاح وسبل الإبداع. لدينا طاقة كبيرة تحفزنا على بذل أقصى الجهود لتحقيق التميز في عملنا، ولا سيما أن محطات براكة، أصبحت في وقت قياسي نموذجاً لمشاريع المحطات الجديدة في العالم، وكل ذلك تحقق بتعاون الجميع وإصرارنا على العلم واكتساب المهارات والخبرات لضمان توفير الكهرباء النظيفة للأجيال الحالية والقادمة».
وتشير إيمان الخروصي، إلى أن من أهم الخبرات التي اكتسبتها الإماراتية، تبادل المعارف والخبرات المتخصصة في هذا القطاع مع مختلف الخبرات والجنسيات، وهو ما توفره محطات براكة التي تعمل فيها الكفاءات الإماراتية جنباً إلى جنب مع خبراء من نحو 50 جنسية.
توافقها الرأي زميلتها، دانة النعيمي، التي تعمل مشغلة مفاعل في المحطات، وتقول: «إن حصول 9 مهندسات إماراتيات على تصريح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، مديرات تشغيل ومشغلات مفاعلات، بعد سنوات من التدريب المتقدم، يضيء على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الإماراتية التي رسخت دورها في مختلف ميادين العلم والعمل. وكل إماراتية هنا في محطات براكة، تشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الاستراتيجي، وهذا يعني أن توجيهات القيادة الرشيدة بتمكين المرأة، حفزت دورنا في ترسيخ المكانة الريادية للدولة في قطاع الطاقة النظيفة».
وتابعت تقول: «خلال مرحلة قياسية، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، حجزت الإماراتية مكانة متقدمة ومتميزة. والدليل تأسيس أول فرع لمنظمة المرأة في الطاقة النووية في أبوظبي قبل سنوات، والعام الماضي، خلال مؤتمر«COP 28» أثمرت الجهود الإماراتية عن تأسيس فرع الشرق الأوسط لهذه المنظمة، وهو اعتراف عالمي بتميز الكفاءات النسائية الإماراتية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الطاقة النووية التوطين القیادة الرشیدة الطاقة النوویة قطاع الطاقة محطات براکة فی هذا
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد فيروز.. محطات في حياة أشهر طفلة بالسينما المصرية
ذكرى ميلاد فيروز.. يحل اليوم السبت 15 مارس ذكرى ميلاد الطفلة المعجزة فيروز، الطفلة التى وقفت أمام نجوم أفلام الأبيض والأسود فى السينما المصرية، ولم يأت في تاريخ السينما المصرية حتي الآن طفلة موهوبة تمتلك كل أدوات الممثل من غناء ورقص وتمثيل وتعبير حركي بجانب خفة الظل والقبول والكاريزما على الشاشة مثلما امتلكت الفنانة فيروز التي اكتشفها أنور وجدي وأطلق عليها الوسط الفنى الطفلة المعجزة.
ولدت فيروز في 15 مارس عام 1943، واسمها الحقيقي بيروز آرتين كالفيان، واكتشفها صديق والدها الفنان السوري إلياس مؤدب، حيث كان يعزف في إحدى الزيارات لهم على الكمان بالمنزل من ضمن ما كان يفعل في أمسياته بمنزلهم، وكانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها إلياس مؤدب ولفتت انتباهه ولاحظ موهبتها وحاول تطويرها بكل الطرق، فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدها، ولأنه كان يغني في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في العديد من المرات.
أثارت فيروز إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحا كبيرا، فقرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الأوبيرج الليلي، ونجحت نجاحًا باهرًا، والتف حولها المنتجون السينمائيون، فاختارها الفنان أنور وجدي من بينهم، ليوقع مع والدها عقد احتكار يتقاضى بموجبه ألف جنيه عن كل فيلم لابنته.
وكان أول عمل لـ فيروز بسن السابعة من عمرها وهو فيلم «ياسمين» في عام 1950، ومن بعد فيلم «ياسمين» قدمت الكثير من الأعمال الآخرى حتى عام 1959، ثم توقفت عن العمل الفني بعدما قدمت فيلم «بفكر في اللي ناسيني» لتترك التمثيل حتى وفاتها، بينما كان آخر ظهور لـ فيروز في تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2001.
-فيروز هانم (1951).
-صورة الزفاف (1952).
-دهب (1953).
-الحرمان (1953).
-عصافير الجنة (1955).
-إسماعيل ياسين للبيع (1957).
-إسماعيل ياسين طرزان (1958).
-أيامي السعيدة (1958).
-بفكر في اللي ناسيني (1959).
وفاة فيروز
في يوم السبت، 30 يناير 2016، رحلت فيروز عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع مشاكل الكلى والكبد، تاركة إرثًا فنيًا خالدًا جعلها واحدة من أهم الأطفال الموهوبين في تاريخ السينما المصرية.
اقرأ أيضاً«الأوبرا» تحتفي بذكرى ميلاد «محمد عبد الوهاب» في معهد الموسيقى العربية
أبرز تجاربه مع ديزنى.. محطات في مسيرة الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في ذكرى ميلاده
قدمت أدورا صعبة و«حكاية ميزو» سبب شهرتها.. محطات في مسيرة فردوس عبد الحميد في ذكرى ميلادها