هيئة الأوقاف ووحدة الثقافية القرآنية بعمران تحييان ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم فرع الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية بمحافظة عمران اليوم، فعالية ثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها واله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ونائب مدير عام الأوقاف محمد المؤيدي، أشار مسؤول وحدة الثقافة القرآنية بالمحافظة عصام طامش، إلى أن الاحتفاء والابتهاج بمولد خير البرية تجسيد لقول الله تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾.
وأكد أن الاحتفاء بمولد رسول الله يكون باتباع نهجه والتمسك بكتاب الله وتطبيق تعاليمه قولا وعملا، خاصة في ظل تكالب الأعداء على الإسلام والمسلمين.
واستعرض العلاقة التي تربط أهل اليمن بالنبي الخاتم ومحبتهم له صلى الله عليه وآله وسلم التي ينطلقون منها في ميدان حياتهم ويزدادون إيماناً لأنه الأسوة والقدوة الحسنة والنموذج الراقي والقرآن المتحرك.
ولفت طامش إلى أهمية الاقتداء بالرسول الأعظم وجعل ذكرى مولده محطة لتجديد العهد لله ورسوله الكريم في التمسك بمنهجه القويم ورسالته السماوية.
فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الماخذي، إحياء ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية تربوية لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والتمسك بمنهجه.
وحث الجميع على الاطلاع على سيرة الرسول الأعظم وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في النفوس، مؤكداً أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي واجب ديني مقدَّس يجسّد عظمة الارتباط والولاء لرسول العالمين محمد – صلوات الله عليه وعلى آله.
واستعرض عضو رابطة علماء اليمن، جانباً من سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآلة وسلم لاستلهام الدروس والعبر منها.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مديري العموم والقيادات المحلية والخطباء والناشطين الثقافيين قصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
وعبر سرد قصص واقعية واستحضار مواقف من السيرة النبوية، يؤكد البرنامج الذي يبث حصريا عبر منصة "الجزيرة 360" أن الرفق ليس خيارا أخلاقيّا فحسب، بل ضرورة مجتمعية لإصلاح النفوس.
وانطلق البرنامج بتجربة شخصية للشاب مصطفى، الذي عانى من رفض مجتمعه بسبب مظهره الخارجي ووشومه رغم إعلانه التوبة، وقال "اتهموني بالتمثيل.. ظنوا أن توبتي مجرد ترند".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما منهجية الإسلام في التعامل مع الشك والشبهات؟list 2 of 4القرآن الكريم كتاب نور وهدايةlist 3 of 4تحظر التدخين والموسيقى وكرة القدم.. طوبى السنغالية لا تشبه مدن العالمlist 4 of 4طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!end of listوتكشف قصة مصطفى ثقافة الإقصاء السائدة، حيث يُنظر إلى المذنب باعتباره "ملعونًا" بلا أمل -وفق تعبيره- وهو الأمر الذي يمثل أحد التحديات التي يواجهها خلال محاولته التخلي عن حياته السابقة.
ولم تكن رحلة مصطفى مع التوبة سهلة، حتى بعد انتقاله من ألمانيا إلى مصر، وتحدث في الحلقة عن صدمته حين وُصف بـ"المنافق" لمجرد سفراته الخارجية، وعن تحولاته النفسية بعد عودته، وقال في السياق "حياة بلا قرب من الله فاشلة، حتى لو كنت ناجحًا ماديًّا".
واستحضر الشيخ الكندري مواقف من السيرة النبوية لتأكيد منهج الرفق، حيث ذكر قصة الصحابي الذي داوم على شرب الخمر، فلم يلعنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال "إنه يحب الله ورسوله" مؤكدا أن التعامل بالرحمة لا يناقض تطبيق الحدود.
التنمر الإلكترونيولم تغفل الحلقة دور وسائل التواصل في تعميق أزمة التنمر، حيث لفتت إلى أن السخرية من المذنبين عبر المنصات الرقمية تُبعدهم عن الدين، وتُغلق أبواب الإصلاح، وحذر أحد ضيوف الحلقة بأن "الكلمات الساخرة قد تُدخل صاحبها النار" مستدلًّا بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ".
إعلانوفي شهادات مؤثرة، تحدث أحد ضيوف الحلقة عن معاناته مع "الوصمة الاجتماعية" حيث اعتُبر "منحرفا" لسنوات بسبب أخطاء مراهقته، وقال "الناس تريدك أن تظل مُلصقًا بذنبك.. كأن التوبة سراب" بينما ذكر آخرون كيف دفعتهم السخرية إلى الانتكاسة.
وعرض البرنامج حلولا عملية، أبرزها الحوار الهادئ بدل المواجهة، واستشهد الكندري في هذا السياق بحديث الشاب الذي استأذن النبي في الزنا، فلم يُوبخه، بل حاوره بسؤال "أترضاه لأمك؟" وهو ما انتهى بتغيير مفاهيمه جذريّا عن هذه المعصية الكبيرة.
وأكدت الحلقة أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من الذنب نفسه، مستشهدة بآيات مثل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ". ولخص الكندري الرسالة بقوله "مهما أغلق المجتمع أبوابه، فباب الله مفتوح" داعيا إلى نشر ثقافة التعاطف.
وبينما تُغلَق الأبواب في وجوه العائدين، تبقى "رفقا" صرخة لإحياء القيم النبوية في زمن التشهير الرقمي. والبرنامج لا يقدّم حلولًا وردية، بل يُذكّر بأن الإصلاح يبدأ بخطوة: الرفق قبل القصاص، والحوار قبل الإدانة.
1/3/2025-|آخر تحديث: 1/3/202503:37 م (توقيت مكة)