بوابة الوفد:
2025-02-27@19:45:46 GMT

الأسباب القديمة لمشاكل مصر الحديثة

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

العقل السليم فى الجسم السليم، هكذا تبدو العلاقة بين العقل والبطن، فهى علاقة تواجد وحياة ما بين التكامل والانصهار، وما بين النهوض والركود تشير الأسباب دائمًا الى تلك العلاقة، هكذا استخدمت حروب الأجيال المتقدمة الأدوات التى تتعامل مع احتياجات البطن والعقل فى حروبها ضد الدولة المصرية، تلك الحرب هى قديمة حديثة تتطور وتتبدل طبقا للمتغيرات التى تنبتها الاحداث المتلاحقة والمتنوعة، وبدايتها من زمن بداية التخطيط لوجود الكيان على الحدود المصرية، ذلك الكيان ليس وطن له حدود مغتصبه او إدارة سياسية داخل ذلك الحدود، بل ثمار تخطيط لقوة عظمى عالمية متعاقبة وإمبريالية غربية متوحشة، تهدف دائما للسيطرة والهيمنة والاستحواذ 

تلك الأنظمة العالمية الحاكمة والمتعاقبة عبر التاريخ التى فى معظمها غربية، وكل المحاولات الأخرى من بعض القوى العظمى التى تريد منافسة ومناطحة تلك الأنظمة فى القديم والحديث تتصارع للتواجد بالنفوذ السياسى او القوة العسكرية فى مصر لما تمثله من درب ومسار جغرافى وسياسى وثقافى واقتصادى لكل قارات العالم، ففى القديم فشلت كل الغزوات العسكرية فى السيطرة على مصر وتغيير ديموغرافية هويتها وجغرافيتها، فجاء التاريخ الحديث محملًا بالكثير من السيناريوهات البديلة، والتى تهدف الى تجويع البطن وتجريف العقل لتصبح مصر ما بين جوع البطن وجنون العقل، هكذا بدأ المخطط منذ مجيء نظام حكم السادات الذى كان أداء اختراق لصلابة العقل المصرى المرتبط بعمق هويته التاريخية عن طريق ثقافة الايدلوجى ات الدخيلة التى ضربت خيوط تشابك ذلك العقل واستطاعت اختراقه، وجاء نظام مبارك ليتم استخدامه كأداء لتجويع البطن وتفريغ قوة جدارها.

فالعقل هنا يمثل الهوية الثقافية المتوارثة للوطن، والبطن يمثل الأمن الغذائى والمسمى بالاقتصاد الأعمى الذى لا يراه الخارج ولا يدرج فى ميزانيات الداخل والذى كان متمثلا فى الفلاح وارضه، ففى عام 1992 كانت الطامة الكبرى على الوطن ومستقبله والذى نجنى ثماره الآن وإلى أجيال قادمة ان لم تتم المعالجة فقد صدر قانون رقم 96 لسنة 1992 ونص على انتهاء عقود الايجار للمزارعين بنهاية عام 1997 ومن هنا كانت البداية الحقيقية لجر مصر نحو الانحدار والضعف عن طريق اضعاف عقلها وتجويع بطنها.

كان هناك حوالى 2 مليون فلاح بمتوسط عدد افراد اسر ما يقرب 10 ملايين مواطن تم تسليمهم كأدوات حارقة للبطن والعقل، فذلك الفلاح الذى كان يمتلك قطعة من الأرض يتواجد فى منزله فرن للعيش البلدى وحظيرة للمواشى والطيور وهذا هو الامن الغذائى للاقتصاد الأعمى الذى كان يغذى كل الوطن دون ان تتحمل الدولة أى شيء، ومن هنا جاء بداية احتياج مصر للدولار لشراء ما يلزم من امن غذائي، ومن ثم حرب الدولار الذى تم حصار مصر به فى الوقت الحالى، وبجانب ذلك اصبح هؤلاء المزارعون واسرهم فى استنفار وغضب ضد الدولة وهذا ما تلقفته جماعة الاخوان لترسيخ تواجدها فى القاع، وهذا هو الاختراق الحقيقى للعقل الممثل لهوية الوطن، والعلاج لا يخرج عن محورين الأول غلق أى منافذ ثقافية للإخوان والمتمثلة فى معظمها فى مناهج التعليم، ورجوع الفلاح الى الأرض عن طريق تقسيم الأراضى المستصلحة الى قطع وتوزيعها على الفلاحين مع توفير الخدمات اللازمة لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العقل السليم الجسم السليم الذى کان

إقرأ أيضاً:

Claude 3.7 Sonnet.. ذكاء اصطناعي يحاكي العقل البشري

أعلنت شركة أنثروبيك، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق نموذجها الأحدث Claude 3.7 Sonnet، الذي يعد أقوى نماذجها حتى الآن.

 

 ويعد هذا الإصدار الجديد بمثابة نقلة نوعية للمطورين، حيث يُعتبر تحديثًا وتحسينًا للنسخ السابقة Claude 3.6 Sonnet و Claude 3.5 Sonnet. يأتي النموذج مع مجموعة من التحسينات التي تهدف إلى تعزيز الشفافية في التفكير والتحكم في الموارد الحسابية.

 

ووفقاً لموقع "انديان اكسبرس" تتميز هذه النماذج بقدرتها على تنفيذ مهام متنوعة، بدءًا من كتابة العناوين والتعليقات على الصور، مرورًا بكتابة الرسائل الإلكترونية، وحل المسائل الرياضية وبرمجة الأكواد.

اقرأ أيضاً.. "Grok 3" يُذهل العالم.. يفكر مثل البشر ويتفوق في التحديات المنطقية


أبرز ميزات نموذج Claude 3.7 Sonnet


سلسلة تفكير شفافة




يعد من أبرز الميزات المميزة للنموذج الجديد هو القدرة على عرض المنطق خطوة بخطوة بوضوح تام. يمكن للمطورين الآن متابعة سلسلة التفكير بالكامل التي اتبعها النموذج للوصول إلى استنتاجاته. وهذا يميز Claude 3.7 Sonnet عن بعض النماذج الأخرى مثل OpenAI، حيث يُتيح الشفافية الكاملة لفهم كيفية اتخاذ النموذج للقرارات.



التفكير الممتد

يتيح وضع التفكير الممتد للمطورين التحكم في مدة معالجة النموذج للمشكلة. من خلال تحديد "ميزانية التفكير"، يمكن للمطورين تحديد عدد التوكنات التي يجب أن يستخدمها النموذج للمهام المعقدة (مثل 10,000 أو 20,000 توكن). هذه الميزة توفر أداء محسنًا، تضمن كفاءة التكاليف، وتمنع النموذج من الإفراط في التحليل للمهام البسيطة.

أخبار ذات صلة "Meta AI"يتحدث العربية الآن «تنمية المجتمع - أبوظبي» تنظم جلسة توعية حول الذكاء الاصطناعي وجودة الحياة


اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة

 

 

تحسينات الأداء

بحسب نتائج الاختبارات القياسية التي قدمتها أنثروبيك، حقق النموذج الجديد نتائج استثنائية في اختبارات متعددة. فقد سجل 62.3% في اختبار SWE-Bench (اختبار حل المشكلات على GitHub)، بينما حقق 70.3% عند تفعيل وضع التفكير الممتد. كما أظهر تحسنًا كبيرًا في حالات الاستخدام البرمجي مقارنة بـ GPT-4o من OpenAI.

 

التحليل متعدد اللغات (MLU) أيضًا شهد تحسنًا ملحوظًا من 83.2% إلى 86% مع تفعيل وضع التفكير الممتد. كما سجل النموذج دقة 96% في اختبار Math 500، و61% في اختبارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

 

 

 

التكلفة مقابل الأداء


بفضل ميزاته المتطورة، يأتي Claude 3.7 Sonnet بسعر مرتفع مقارنة بالنماذج المنافسة. يتمتع النموذج بنافذة سياقية تصل إلى 200,000 توكن، مع تكلفة $3 لكل مليون توكن مدخلات و $15 لكل مليون توكن مخرجات. في المقابل، يبلغ سعر GPT-4o Mini حوالي $1.10 لكل مليون توكن مدخلات و $4.40 لكل مليون توكن مخرجات.

إذا كان الهدف من Claude 3.7 Sonnet هو المنافسة المباشرة مع GPT-4o Mini، فإن سعره قد يبدو مرتفعًا، لكن إذا تفوق النموذج في الأداء بشكل كبير، فقد يكون السعر مبررًا.

 

في خطوة مميزة، قدمت أنثروبيك أيضًا Claude Code، وهي معاينة بحثية توفر منافسة حقيقية لأدوات التطوير المتكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي (IDEs)، التي غالبًا ما تتطلب اشتراكات مدفوعة. يمكن الوصول إلى Claude Code مباشرة من خلال Claude، مما يجعله أداة مربحة للمطورين.


إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الأسباب غامضة.. هل يحل الشيباني بديلا عن الشرع في قمة بغداد؟
  • شيخ العقل هنأ الحكومة بنيلها الثقة
  • Claude 3.7 Sonnet.. ذكاء اصطناعي يحاكي العقل البشري
  • نجوم السياسة والثقافة والفن فى توقيع رواية أماني القصاص .. صور
  • حكايات وأحلام المغتربين من كل شكل ولون في 15 حلقة بمسلسل قهوة المحطة
  • اجتماع برئاسة كامل الوير لوضع حلول لمشاكل ومعوقات صناعة الأدوية
  • الحرائق تلتهم بيوت الأصابعة، وتحقيقات لكشف الأسباب
  • في العيد الوطني الـ64.. معالم الكويت تتزين لاستقبال آلاف المواطنين
  • «العالم بعد غزة».. كتاب جديد عن آثار مأساة أوجعت قلب الإنسانية
  • محمد جبران: مشروع قانون العمل يواكب المتغيرات الحديثة.. ونسعى لتحقيق العدالة للجميع