قال الكاتب والباحث سامح عيد، إن الإخوان كانوا يصنفون العلماء الذين من خارج الجماعة، ويطلقون عليهم «السائبين» أي الذين يعيشون خارج الجماعة، ومنهم الشيخ الشعراوي وغيره.

حلم حكم العالم لدى البنا

وأضاف عيد خلال لقائه في برنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أن حلم حكم العالم لدى البنا جعله يظن أن آية «لتكونوا شهداء على الناس» أي لتكونوا أوصياء على كل الناس الذين لا يعرفون الطريق الصحيح من وجهة نظرهم.

مَن يقف في وجه جماعة الإخوان

وأوضح أن البنا كان يقول إن كل من يقف في وجه جماعة الإخوان هم «الثائرون الظالمون»، وهؤلاء يجب شرح الفكرة لهم، ولو لم يقتنعوا يجب حملهم على الإيمان بها، وكان من مبادئ البنا أنه يجب إجبار الناس على اتباعهم ولو بالعنف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح عيد برنامج الشاهد محمد الباز

إقرأ أيضاً:

كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية

في عالم غابت فيه الحقائق خلف ستار الشعارات الزائفة، وارتدى فيه البعض عباءة الدين ليخفوا أطماعا سياسية مدمرة، يظل كتاب «كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين» للكاتب عبدالرحمن السويدي، شهادة حيّة من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، يكشف من خلاله الوجه الآخر لجماعة لم تتوقف يوما عن العبث بمصائر الشعوب تحت غطاء الدين والعمل الخيري.

«السويدي» أصبح عدو الجماعة 

ولم يكن الكاتب عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي مجرد عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، بل كان أحد قيادات الجماعة السرية، قضى أكثر من 3 عقود داخل تنظيم يحكمه التلاعب والخداع، قبل أن يقرر كشف المستور وفضح حقيقة التنظيم الإرهابي، وكشف خبايا الجماعة وأطماعها العالمية.

رحلة الخداع والانهيار

يروى السويدي أنّه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية في شبابه بدافع من الشعارات الرنانة والوعود بتحقيق النهضة الإسلامية، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة المُرَّة، حين سُجن في إندونيسيا عام 2015 بسبب وثائق مزورة، تركه التنظيم لمصيره رغم أنّه كرس حياته لخدمتهم.

قال السويدي في كتابه عن هذه اللحظة: «أدركت أنّني أضعت حياتي في وهم، تخلى التنظيم عني بالكامل، في وقت كانت دولتي الإمارات تمد يد العون لي»، وهو ما وصفه بـ«التعامل الإنساني والحضاري الذي نسف كل الأكاذيب التي زرعها التنظيم».

الإخوان بين الخداع والإرهاب

وأكد السويدي في كتابه، أنّ التنظيم لم يتخل عن أفكار سيد قطب المتطرفة كما يدّعي، بل يعيد تعليمها داخل دوائره المغلقة، محولا أعضاءه إلى أدوات لتنفيذ أجنداته، كما أنّ الجماعة تستغل الأعمال الخيرية كواجهة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، حيث تفرض نسبة 12.5% من التبرعات التي تجمعها للمنكوبين، مشيرا إلى دور التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، الذي يعمل تحت غطاء جمعيات إنسانية وقانونية.

الإخوان وأوهام السيطرة على العالم

الكاتب تابع أنّه انضم إلى جماعة تدير أنشطة متشابكة في أوروبا وآسيا، مستغلة المؤسسات القانونية لجمع الأموال والتأثير في القرارات السياسية، كما تحدث عن علاقة الإخوان بتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، مؤكدا أنّ قادة مثل أسامة بن لادن وعبدالله عزام كانوا أعضاء في التنظيم قبل أن ينشقوا لتأسيس جماعات أكثر تطرفا.

خطر التنظيم عربيا  وعالميا

وشدد السويدي على أنّ خطر الإخوان لا يقتصر على دولة بعينها، بل يمتد ليهدد استقرار المجتمعات العربية والعالمية، ففي مصر لعبت الجماعة دورا تخريبيا خلال ثورة 25 يناير، وفي اليمن تحالفت مع الميليشيات المسلحة لنشر الفوضى، وفي أوروبا، استخدام المؤسسات التعليمية والخيرية كواجهة لزرع أفكاره الشيطانية.

مقالات مشابهة

  • إحالة صانع المحتوى الشهير للمحاكمة.. ما علاقة جماعة الإخوان الإرهابية؟
  • مساعد وزير الداخلية السابق: الشعب انخدع بالجماعة المحظورة في 2011
  • خبير في شؤون الحركات الإسلامية: سلاح الوعي هو الأمثل لمواجهة الشائعات
  • جماعة الإخوان المسلمين تبارك للشعب والمقاومة الفلسطينية.. هذا استحقاق غزة حاليا
  • جماعة الإخوان تأسست على العنف من أول يوم.. مذبحة «قسم كرداسة» كشفت وجهها القبيح
  • تاريخ من العنف والإرهاب.. أبرز جرائم جماعة الإخوان ضد الأقباط
  • رئيس حزب المصريين: جماعة الإخوان تسخر كل طاقتها لإحباط المواطنين
  • كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية
  • ثروت الخرباوي: الإخوان يستخدمون الإسلام ويفسرون النصوص الدينية حسب هواهم
  • ثروت الخرباوي: الإخوان أكبر جماعة محترفة في الحرب المعنوية وتفعيل الأزمات