هل يٌؤثر الدعاء على حال المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مٌتصلة بشأن تأثير الدعاء على حال المتوفى.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، أن الدعاء للمتوفى يُعتبر من الأعمال الطيبة التي يمكن أن تساهم في تغيير حاله إلى الأفضل في الآخرة.
وأشار إلى أن حال المتوفى في علم الله وحده، ولا يمكننا الجزم بتفاصيل حالته، لكن من باب حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، نعتقد دائمًا أن الله غفور رحيم، ويُحسن إلى عباده.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن «ابن آدم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث»، ومن هذه الثلاثة «ولد صالح يدعو له».
وأكد أن الدعاء للمتوفى له تأثير حقيقي على حاله، حيث إن الدعاء يمكن أن يُغيّر حاله في الآخرة، ويكون سببًا في رفع درجاته، وزيادة رحمته، ومغفرته، وسعادته في الآخرة، موضحا أن الأمر الذي دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص الدعاء للمتوفى يدل على أن الدعاء يغير من حاله، ويؤكد أهمية الدعاء للميت لرفع درجاته في الآخرة.
الدعاء للمتوفى من حسن العهد بين الأحياء والأمواتوشدد على أن الدعاء للمتوفى هو تجسيد للرحمة والمودة، ويُعتبر من حسن العهد بين الأحياء والأموات، موضحا أن الدعاء للميت يعكس الأمل في أن يذكره الآخرون بعد وفاته، ويؤكد على ضرورة أن ندعو دائمًا لموتانا وموتى المسلمين بالمغفرة والرحمة، آملاً أن يدعو لنا من يأتي بعدنا بنفس الإحسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية قناة الناس الدعاء للمتوفى فی الآخرة أن الدعاء
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الجماعة في المسجد لها فضل كبير وثواب عظيم، حيث تفوق الصلاة منفردًا بـ25 درجة. واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري ومسلم، والذي يوضح فضل الخطوات نحو المسجد في رفع الدرجات ومحو الخطايا.
وأوضح الشيخ عويضة، خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيسبوك"، أن ترك صلاة الجماعة في المسجد لا يوجب إثمًا، مشيرًا إلى أن صلاة الجماعة في المنزل صحيحة، لكنها أقل أجرًا.
أما الحديث الوارد: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، فقد أضعفه بعض العلماء، ومن صححه أشار إلى أن معناه هو نقصان الكمال في الصلاة خارج المسجد.
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الصلاة تصح بمجرد دخول وقتها الشرعي، ولا يشترط انتظار إقامة الصلاة في المسجد.
وأكد أن ترديد الأذان مع المؤذن سنة، وأن الصلاة تصح بمجرد سماع "الله أكبر" في بداية الأذان.
هل الصلاة فور سماع الآذان جائزة
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى، إن الصلاة عند سماع الأذان مباشرة جائزة شرعًا، لكن الأفضل انتظار انتهاء الأذان لترديده، ثم الدعاء بدعاء الوسيلة، وأداء السنة قبل الفريضة للحصول على الثواب الكامل.
وشددت دار الإفتاء على أهمية الالتزام بالسنة النبوية في أداء الصلوات، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي هو تحقيق الخشوع والإخلاص في العبادة.