بوابة الوفد:
2024-09-13@09:05:59 GMT

دفتر احوال وطن «٢٨٥»

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

«الرئيس» والتحدى ومن جعلونا نعيش ليلًا آمنًا

كنت ومازلت أتعامل مع عملى بالتعايش، وليس السمع، أجتهد فى عملى الصحفى، حتى أكتب حقائق بعيدًا عن التأليف والمزايدات، حاربت الإرهاب الداخلى وانا مندوب صحفي لوزارة الداخلية واستطعت أن أتعايش مع رجال القوات الخاصة ومعظم قيادات وضباط وأفراد الداخلية، واستطعت نقل الجانب الخفى لقلوب وإنسانية هؤلاء الرجال الذين يسهرون على أمن الوطن الداخلى، كنت أنقل الحقيقة، تعايشت معهم كما كنت متعايشًا أيام عملى قبلها كمحرر قضائى بمكتب النائب العام ودار القضاء العالى، وتعايشت كصحفى مقاتل فى الحرب ضد الإرهاب داخل سيناء، وانا أشرف بعملى محررًا عسكريًا لقواتنا المسلحة، وكيف ضحت مصر بخير اجنادها وابطالها من اجل ان تبقى مصر مستقرة أمنة! كنت وما زلت أنقل بكل صدق ما أراه فى الواقع عن رجال لا ينامون من أجل أن يبقى هذا الوطن، واليوم اذكركم «ما تخافوش يا مصريين» فاكرين هذا الوعد الذى قطعه الرئيس على نفسه منذ توليه المسئولية، بل وقبلها، فاكر يا صاحبى ولا نسيت؟ أكيد فاكر بس للأسف أولوياتك هى أمور أخرى لا تتعلق سوى باحتياجاتك الخاصة فقط، وليس احتياجات دولة كانت تحت الهيمنة الأمريكية لعقود، دولة كانت على الهامش، غارقة فى الديون والخطط الخمسية، والمسكنات لشعب طفح به الكيل، وعاش أكثر من ٤٠ عامًا فى خرابة ونهب، وفساد، وصل للرقاب، وليس للركب، كما شهد أحد كبارهم فى مجلس الشعب، أعلم جيدًا أن الأزمة الاقتصادية التى نعيش فيها جميعاً ما زالت ضاربة بجذورها نتيجة لعوامل، وأزمات عالمية، وأخرى داخلية تتعلق بممارسات الحكومة ووزارة المالية والتى أدت إلى انهيار الجنيه أمام ارتفاع الدولار، والأسعار التى هربت ولم تجد قبضة حكومية قوية تحاول إيقافها!! صديقى من فضلك «انظر حولك»، وصِف لى مدى الاستقرار، والأمن، الذى تعيش فيه وسط أولادك، فى الشارع، فى الساحل الطيب، والساحل الشرير، فى الجامعة، فى سهراتك حتى الصباح، بعدما كنا نخشى على نزول أطفالنا، وبناتنا الشارع، بعدما كانت الطرق وحتى القطارات تتوقف بالساعات، لأن أحد الأشخاص توفى له خروف صدمته إحدى السيارات! الاستقرار، والأمن، والأمان، كان أول أهداف بداية بناء مصر، وتطوير أجهزة أمنها الداخلى، ورحلة شاقة شهدت تضحيات بطولية من خير أجنادنا جيش، وشرطة، فى مكافحة لإرهاب غاشم حاول إسقاط الدولة بدعم مخابرات دول أجنبية! نعم، قالها لى سائق تاكسى، وأنا أجلس معه «يا أستاذنا لو الاستقرار والأمن والأمان هى نتيجة هذه المرحلة التى نعيش فيها، فهذا حمد ونعمة، لقد ذقنا الرعب على الطرق أيام الفوضى» نعم كان الاستقرار والأمان هما هدف الرئيس «السيسى» الذى عرف كيف يفعل المستحيل، بروشتة إصلاح قوية، لبناء القوى الشاملة لهذه الدولة، من تطوير الجيش بما يشبه المعجزة، لكيلا تستطيع أى دولة لى ذراع مصر، وليكون قادرًا على استمرار البناء المخطط، الذى أعاد مصر ليراها العالم، من لم يشاهد ما تم ويتم تشييده فى مصر الحديثة القوية، من بناء فى كل ربوع مصر، وحماية الفقراء، لا بد أن يذهب للكشف عن ضميره، انظر لموقف الرئيس ومصر فى حرب غزة، وكيف تقف مصر بقوة لايقاف ارهاب الإسرائيليين قتلة الأطفال والنساء فى غزة، بل وتحقيق حلم دولة فلسطين المستقلة بطرح حل الدولتين الذى ايده العالم اجمع حتى امريكا راعية اسرائيل!! لا تنسى موقف الرئيس القوى رغم محاولات جر مصر لتنفيذ مخططهم لإخضاعها واسقاطها، ولكن هيهات مصر تخوض حربا خفية بكامل قوتها الاستراتيجية، والدبلوماسية، لوقف الحرب وحل القضية الفلسطينية طبقا للشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، وبالتوازى مع حماية الأمن القومى المصرى على كافة حدودنا الإستراتيجية، انظر، وانظر، وانظر، ولن أنتهى! وبمشيئة المولى ستجتاز مصر هذه الأزمة، كما اجتازت الصعاب ولا تزال، «ما تخافوش يا مصريين»، قالها، وفعلها، رئيس مصر، لأنه بنى مصر الجديدة القوية، وسلاما لجيشنا وشرطتنا وتضحياتهم الذين جعلونا نعيش ليلًا امنًا.

وزير الثقافة ومهزلة مركز الإبداع .. ايه الحكاية؟

ان الإهمال سيظل عنوان من يجلسون فى المكاتب المكيفة ولا ينظرون الا تحت اقدامهم، الحكاية ومافيها ان مهزلة حدثت فى يوم مؤتمر القادة والمبدعون ورواد الأعمال العرب داخل مركز الإبداع الموجود داخل دار الأوبرا ويتبع التنمية الثقافية، حيث ادى اهمال وعدم متابعة المسئولين الى حدوث وقائع من القائمين على  المركز والموظفين اساءت لكافة الحضور من قيادات وسفراء ورجال اعمال عرب، حيث رفض الموظفون تسليم القاعة لتجهيزها قبل المؤتمر بوقت كاف بدعوى التعليمات، وتم قطع الإضاءة، والتكييفات، وعدم تنظيف المكان، وتصرفات سيئة من الأمن الذين اكدوا انها تعليمات! «حتى المياه قطعوها عن دورات المياه، ولم يسلموا القاعة الا قبل المؤتمر،لا موظفين ،لا عمال نظافة، لا مايكات، ومكبرات الصوت، لا يوجد كراسى او مناضد على المنصة، التكييفات معطلة، حتى البروجيكتور عطلوه»  هذا جزء بسيط من شكوى القائمين على المؤتمر الذى غادر معظم ضيوفه من كبار الشخصيات العامة، بسبب سوء قاعة السينما بمركز الابداع التى تم تأجيرها بثلاثة اضعاف قيمتها لأن المؤتمر كان يوم الجمعة! الواقعة مهداة الى الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة للتحقيق ومحاسبة المتسببين عن المهزلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

دفتر الملاحظات الذكي من جوجل يمكنه إنشاء بودكاست حول ملاحظاتك

يمكن لأحدث تحديث من Google لأداة البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي NotebookLM تحويل المواد التي تريد قراءتها إلى مناقشة صوتية تشبه البودكاست. تأخذ الميزة الجديدة المسماة نظرة عامة على الصوت معلومات من المستندات التي قمت بتحميلها ثم تولد مناقشة "عميقة" بين مضيفين للذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى تلخيص مصادرك، تقول Google إن المضيفين سيكونون قادرين على العثور على روابط بين مواضيع مختلفة وحتى المزاح ذهابًا وإيابًا. بناءً على المثال الذي نشرته الشركة مع إعلانها، بدا مضيفو الذكاء الاصطناعي بشريين بما يكفي للاستماع إليهم، على الرغم من أنه لا يزال بإمكانك تحديد أن الأصوات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي من انحرافاتهم ونطقهم الغريب لبعض الكلمات.

نظرًا لأن الميزة لا تزال في مراحلها التجريبية، تعترف Google بأنها لها حدودها. لا يمكن للمضيفين التحدث إلا باللغة الإنجليزية في هذا الوقت، وأحيانًا يقولون معلومات غير دقيقة، مما يعني أنه سيتعين عليك التحقق من مادتك والتأكد من أنك لم تتعلم شيئًا غير حقيقي. لا يمكنك أيضًا مقاطعة المضيفين أثناء حديثهم حتى الآن، ولا يزال الأمر يستغرق عدة دقائق حتى يقوم NotebookLM بإنشاء نظرة عامة صوتية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة ذات الملفات الأكبر حجمًا. كتب بياو وانج، مدير منتجات Google Labs، في منشور إعلان الميزة أن فريقه "متحمس لإدخال الصوت في NotebookLM" على الرغم من هذه القيود، لأنهم "يعلمون أن بعض الأشخاص يتعلمون ويتذكرون بشكل أفضل من خلال الاستماع إلى المحادثات".

أطلقت الشركة NotebookLM في عام 2023 كنوع من المساعد الرقمي الذي يمكنك طرح أسئلة حول المستندات التي تقوم بتحميلها. في يونيو من هذا العام، أعلنت Google أن NotebookLM بدأ رسميًا في العمل على Gemini 1.5 Pro، مما يمنحه ميزات وأدوات جديدة، وقد توسع إلى أكثر من 200 دولة ومنطقة.

مقالات مشابهة

  • دفتر الملاحظات الذكي من جوجل يمكنه إنشاء بودكاست حول ملاحظاتك
  • سينما تكشف مافيا صناعة الداء إلى احتكار الدواء
  • الفلاح المصرى عصب مصر
  • فقه المصالح!
  • رئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا: القاهرة تحملت مسؤولية نشر تعاليم الإسلام في أوروبا
  • مفتي بلغاريا: نسير خلف النهج الوسطي ونتبنى رؤية المؤسسات الدينية المصرية
  • عادل حمودة يكتب: لعبة الأمم فى الصومال.. آبى أحمد من رجل دولة إلى مهرج فى البلاط
  • السيسي: ناقشت مع الرئيس الألماني أهمية استعادة الاستقرار على حدود مصر
  • «الجازى» يربك حسابات إسرائيل
  • لن أنسى حقيبته القماشية!!