رأس أمين المنطقة الشرقية، ونائب رئيس تجمع مدن الطاقة العالمية WECP المهندس فهد بن محمد الجبير، وفد أمانة المنطقة الشرقية، المشارك في الاجتماع السنوي لأصحاب المعالي والسعادة عٌمد وأمناء ورؤساء بلديات المدن الأعضاء في تجمع مدن الطاقة العالمية بمدينة ستافنجر النرويجية.
وتحدث المهندس فهد الجبير في كلمته خلال الاجتماع عن تجربة أمانة الشرقية في تبني مبادرات زيادة المسطحات الخضراء تحقيقا لأهداف برنامج جودة الحياة.


أخبار متعلقة تقنيات متطورة.. الأحساء تتحكم في "ثقافة النظافة" بالذكاء الاصطناعيإجراء أول عملية تكميم باستخدام الروبوت الجراحي الآلي بالمملكة في مستشفى المواساة بالخبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمين المنطقة الشرقية يشارك في ورشة عمل حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المدن على هامش الاجتماع السنوي لتجمع مدن الطاقة العالميةحافلات كهربائية
كما تطرق إلى إطلاق الحافلات الكهربائية في حاضرة الدمام، بهدف تحقيق الاستدامة في مجال النقل، والاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقديم الخدمات البلدية، والتواصل مع المستفيدين، وتشغيل التاكسي البحري باستخدام الطاقة النظيفة في العام المقبل بإذن الله.
كما شارك في ورشة عمل حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة المدن على هامش الاجتماع.
واطلع على تجربة بلدية مدينة ستافنجر النرويجية لتشجيع الاستثمار في معالجة مخلفات البناء وإعادة تدويرها.هدايا تذكارية
سلم أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، في نهاية الاجتماع، هدايا تذكارية الى كل من عمدة مدينة ايسبيرغ الدنماركية بصفته رئيس تجمع مدن الطاقة العالمية، وعمدة مدينة كالجاري الكندية بمناسبة انتخابها نائب لرئيس تجمع مدن الطاقة، وعمدة مدينة ستافنجر النرويجية بمناسبة استضافة الاجتماع السنوي لهذا العام.
وضم وفد الأمانة المرافق لمعالي الأمين، وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات والمشرف على عضوية الأمانة في التجمع المهندس زياد بن عبد الكريم السويدان، ومدير عام إدارة تنسيق المشروعات المهندس خالد بن فهد المغلوث ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية الأستاذ جمال بن عبد الله السليمان، ومدير عام العلاقات العامة الأستاذ فالح بن راجس الدوسري، نائب مدير مركز الأزمات والمخاطر سكرتير معالي الأمين، الأستاذ عبد الله اليوسف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام المنطقة الشرقية أمين المنطقة الشرقية أمانة الشرقية الذكاء الاصطناعي المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

القضايا العربية والمتغيرات العالمية

 

حاتم الطائي

تَمرُ المنطقة العربية بمرحلةٍ مفصلية في تاريخها الحديث، لا تقل أهمية أبدًا عن المراحل المفصلية السابقة على مدى قرون؛ بل لن نُبالغ إذا قلنا إنَّ الفترة الراهنة الأشد خطورة على منطقتنا وقضايانا المصيرية، وفي المقدمة منها قضيتنا المركزية؛ فلسطين، خاصة في ظل الخذلان الدولي غير المسبوق تجاه الإجرام الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا، والذي فاق التصورات وتجاوز الواقع السياسي والعسكري بمراحل.

لم تعد إسرائيل مجرد ذلك الكيان المغروس عمدًا مع سبق الإصرار والترصد لإضعاف الأمة العربية ووأد أي محاولة للنهوض ومنافسة الغرب؛ بل باتت دولة الاحتلال سرطانًا يُريد أن يلتهم المنطقة ويبتلعها، من خلال اقتلاع سكان قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من أراضيهم، ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية إلى الأبد، ثم التمدد إلى دول المنطقة، وفرض نفوذها وهيمنتها تحت قوة الضغط الأمريكي، الذي يستغل حالة الضعف التي تُعاني منها منطقتنا.

وعلى الرغم من أن العرب يملكون كل الأدوات والوسائل التي تُمكِّنهم من فرض عدالة قضيتهم ووجهات نظرهم فيما يتعلق بمصير المنطقة، إلّا أنهم يفتقرون إلى الإرادة السياسية القوية، والقدرة على مواجهة الصلف الأمريكي الذي تحول تحت إدارة الرئيس اليميني دونالد ترامب إلى تجبُّر واستعلاء لا مثيل له. العرب يملكون الثروات المالية والموارد الطبيعية التي تدعم قوتهم، فضلًا عن الجوانب الحضارية المُضيئة، فلقد كانت هذه المنطقة بيئة خصبة لازدهار أعرق الحضارات، وعلى أرضها عاش أنبياء الله ونشروا دعوتهم في ربوع الدنيا، غير أنَّ عدم الرغبة في المواجهة وتفضيل سياسات "النأي بالنفس"، تسبب في أن تتحول المنطقة العربية إلى لقمة سائغة في أفواه المُجرمين، من دعاة الاستعمار الجُدد، الذين ينظرون إلى الأوطان على أنها "مشاريع عقارية" يمكن إبرام "صفقات" عليها!

من المؤسف أنَّ الكثير من الأنظمة لم تعد قادرة على قول "لا" في وجه الولايات المتحدة الأمريكية، وباتت عاجزة عن طرح أي رؤية عادلة للقضايا العربية، لكن لا ينبغي أن يدفعنا ذلك إلى اليأس والتراجع والاستسلام؛ بل علينا أن نتحلى بالشجاعة في مُواجهة المخططات التي تريد عودة الاستعمار بصورة أخرى، وعلى الحكومات العربية أن تحتمي بشعوبها الرافضة رفضًا قاطعًا لأي احتلال إسرائيلي، والغاضبة بشدة من حرب الإبادة التي استمرت في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرًا. ومع اقتراب انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، وتوقعات بإعلان رؤية عربية مشتركة لمواجهة مخططات الرئيس الأمريكي، فإن سقف المطالب في هذه القمة يجب أن يكون عاليًا، ليعكس إرادة الشعوب العربية التي ضجرت من المواقف غير الحاسمة، والتصريحات التي تحتمل أكثر من معنى. يجب أن تكون القمة تعبيرًا عن حالة التعاطف منقطعة النظير مع الشعب الفلسطيني المُستضعَف، والذي ما يزال يتجرع ويلات العدوان الإسرائيلي. 

ولا ريب أن المرحلة المقبلة من العمل العربي تتطلب سرديةً ذات طموح أعلى وتمثيلاً أكبر لإرادة الشعوب العربية الطامحة الى التحرر والعدالة، والتي لطالما حلمت بأن تتحرر فلسطين وأن ينعم كل مواطن فلسطيني بحقه الطبيعي في الحياة دون خوف من الموت أو التشرُّد أو الاعتقال والزج به في سجون الاحتلال.

الوضع الراهن وما يعتريه من متغيرات دولية عميقة التأثير، يؤكد لنا أن العرب يجب أن تكون لهم كلمة واضحة وموقفًا صلبًا في مواجهة مخططات ترامب-نتنياهو، وممارسة أقصى الضغوط من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية وحماية الأمن القومي العربي من المُهددات غير المسبوقة، لا سيما في ضوء الإرهاب الصهيوني المُستمر منذ عقود طويلة.

على العرب في قمتهم الطارئة أن ينظروا إلى مواقف دول مثل جنوب أفريقيا والبرازيل- غير العربيتين- واللتين لم ترضخا للضغوط الصهيونية، وواصلتا الدفاع عن القضية الفلسطينية أمام المحاكم الدولية، في حين أن الأنظمة العربية الرسمية لم تتحرك ولم تشارك في تحريك أي دعوى قضائية دولية، رغم التعاطف الدولي الكبير، فضاعت من أمامنا فرصة تاريخية لتحقيق مزيد من النقاط لصالح القضية الفلسطينية.. ورغم ذلك نؤكد أنَّ الفرصة ما تزال قائمة، وأن بإمكان العرب إجبار أمريكا على التراجع عن مخططاتها والوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية.

على العرب مواجهة إسرائيل وأمريكا بكل قوة، والقول بصوتٍ عالٍ إن أمريكا فك مفترس ووحش كاسر ومارد شيطاني، تُريد أن تفتك بالعالم أجمع لتحقيق أهدافها وأطماعها، حتى لو كان الثمن أرواح الآلاف والملايين من البشر.

لقد كشفت السياسات الأمريكية الحالية، أن الرئيس ترامب يريد أن يلتهم كل شيء أمامه، ويدير بلاده والعالم بطريقة "الصفقات"، ولا أدل على ذلك من موقفه تجاه قضية أوكرانيا، وما شاهدناه في المشادة الكلامية بينه وبين رئيس أوكرانيا، ومدى التحقير الذي مارسه تجاه رئيس أوكرانيا، والذي يكشف أنَّ ترامب ربما باع أوكرانيا إلى روسيا، في صفقة غير واضحة المعالم حتى الآن.

ويبقى القول.. إنَّ القمة العربية الطارئة المرتقبة يوم الثلاثاء، يجب أن تُعبِّر عن مواقف الشعوب العربية الرافضة للإجرام الصهيوني والداعمة للحق الفلسطيني، وضرورة مواجهة الجبروت والتعنت الأمريكي، من خلال توظيف أدوات الضغط العربية، حتى تنعم منطقتنا بالأمن والاستقرار ويتحقق العدل في ربوعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة تطوير العمل في قطاع الأشغال بصنعاء
  • برئاسة المهندس عادل مرغم.. اجتماع بمصلحة الجمارك يناقش مهام لجنة الدمج
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش اعداد التصنيف الموحد للأنشطة الاقتصادية
  • اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
  • رئيس برلمانية الوفد: قفزات أسعار الكهرباء مستمرة.. والتوسع في الطاقة المتجددة ضرورة
  • برلمانية الوفد بالشيوخ: قفزات أسعار الكهرباء مستمرة.. والتوسع في الطاقة المتجددة ضرورة
  • تفاصيل اجتماع رئيس سموحة مع اللاعبين والجهاز الفني
  • 80 % نسبة إنجاز مركز "إكرام الموتى" الجديد في الشرقية
  • القضايا العربية والمتغيرات العالمية
  • أبوريدة يناقش تعديلات كرة القدم العالمية باجتماعات IFAB في بلفاست